الدين المعاملة
خير كلام يقال والذي لا قبله ولا بعده كلام قول الله تعالى
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }الممتحنة {8}والآيات في الرفق وحسن المعاملة كثير
ثم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى
( رب صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائمٍ – مصلٍ- ليس له من قيامه إلا السهر ) رواه النسائي وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم، وصححه العلامة الألباني.
وللعلم أن عبارة " الدين المعاملة " ليست حديثاً نبوياً، ولكنها عبارة صحيحة المعنى، ولا بد للمسلم أن يقف مع نفسه وقفة مراجعة صادقة، ولينظر في سلوكه وتصرفاته وتعاملاته مع الناس، هل هي منضبطة بضوابط الشرع الحنيف؟ وهل يجد فيها الآثار الطيبة لعباداته؟ فإن كان الأمر كذلك فليحمد الله عز وجل، وإن لم تكن، فلا بد أن يعيد حساباته ويراجع نفسه، حتى لا تذهب أعماله أدراج الرياح
ثم قول السلف والتابعين
إليكم إخواني بعضا من الحكم التي ذكرت في حسن معاملة الخلق
ـ ـ قال يحيى بن معاذ :
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة :
[ إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه ]
ـ من عف عن ظلم العباد تورعا .... جاءته ألطاف الإله تبرعا
ــ من علم أن الموت مورده والساعة موعده والقيامة بين يدي الله مشهده كيف لا يحسن عمله ولا يطول حزنه ولا يؤمن الناس شره
ـ من أعجب برأيه ضل ومن عاش وحده اختل ومن توسط لطريقه قد دل
ــ إن حسن الوجه يحتاج إلى حسن فعال وحسن الفعال مع الخلق سر الجمال
الحكم كثيرة ولا نحب كثرة الكلام قدر حبنا لحسن الفعال نفعنا الله وإياكم بما قلنا . والله المستعان
خير كلام يقال والذي لا قبله ولا بعده كلام قول الله تعالى
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }الممتحنة {8}والآيات في الرفق وحسن المعاملة كثير
ثم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى
( رب صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائمٍ – مصلٍ- ليس له من قيامه إلا السهر ) رواه النسائي وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم، وصححه العلامة الألباني.
وللعلم أن عبارة " الدين المعاملة " ليست حديثاً نبوياً، ولكنها عبارة صحيحة المعنى، ولا بد للمسلم أن يقف مع نفسه وقفة مراجعة صادقة، ولينظر في سلوكه وتصرفاته وتعاملاته مع الناس، هل هي منضبطة بضوابط الشرع الحنيف؟ وهل يجد فيها الآثار الطيبة لعباداته؟ فإن كان الأمر كذلك فليحمد الله عز وجل، وإن لم تكن، فلا بد أن يعيد حساباته ويراجع نفسه، حتى لا تذهب أعماله أدراج الرياح
ثم قول السلف والتابعين
إليكم إخواني بعضا من الحكم التي ذكرت في حسن معاملة الخلق
ـ ـ قال يحيى بن معاذ :
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة :
[ إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه ]
ـ من عف عن ظلم العباد تورعا .... جاءته ألطاف الإله تبرعا
ــ من علم أن الموت مورده والساعة موعده والقيامة بين يدي الله مشهده كيف لا يحسن عمله ولا يطول حزنه ولا يؤمن الناس شره
ـ من أعجب برأيه ضل ومن عاش وحده اختل ومن توسط لطريقه قد دل
ــ إن حسن الوجه يحتاج إلى حسن فعال وحسن الفعال مع الخلق سر الجمال
الحكم كثيرة ولا نحب كثرة الكلام قدر حبنا لحسن الفعال نفعنا الله وإياكم بما قلنا . والله المستعان