• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

زوجي العزيز.. أرجوك تحاور معي !

زوجي العزيز.. أرجوك تحاور معي !




أعلم أنك تفهمني جيدا.. تفهم سكناتي وهمساتي تماما كما تفهم حركاتي، تشعر بأوجاعي وآلامي، تحس لحظات تألقي وانكساري.. أعلم كل ذلك لماذا؟ بصراحة شديدة: لأنك أنا .. نعم.. لأنك أنا.
أتدري.. كلما خلوت إلى نفسي تذكرت يوم قبلتك زوجا وأبا وأخا حبيبا، حنونا، أنتظر عودتك وأشواق الدنيا ترفرف في صدري كطائر يملأ الدنيا تغريدا وحبا، فقد كان الأمان يمنحني الدفء، والدفء يحطني على مرافئ الطمأنينة، والطمأنينة تحيلني لشطآن السعادة والسعادة حينما تملأ القلب يزغرد ويطير بجناحين ليسا من ريش فحسب وإنما من سعادة وهناء، وحينما تهل علي لا تسعني الدنيا حين تضمني إليك وتسألني عن حالي فأجيبك: أنا لا شيء بدونك فتبتسم ابتسامة الرضا قائلا : وأنا كذلك بدونك لا شيء!!

هكذا كنا نحن .. أتذكر أن طعامنا لم يكن يخلو من الحديث أبدا، كنت أخاف أن يأتي وقت وينتهي الكلام فلا أجد ما نقوله إذا جلسنا معا ثانية، كنت أخشى أن تملني وتمل ثرثرتي وحكاياتي التي ربما كانت ساذجة في بعض الأوقات، كنت تحكي لي عن كل شيء يحدث معك مهما كان تافها حتى أحاديثك مع زملائك وآخر النكات، كنت تحكي لي حتى مشاحناتك في العمل وأنا كذلك كنت أحدثك عن كل شيء مهما كان تافها.. عن أكلة اخترعتها وفشلت فشلا ذريعا وتخلصت من آثارها قبل وصولك! عن كتاب قرأته أو فكرة أعجبتني أو موقف ضايقني أو تصرف أدهشني لأحد أفراد العائلة !

حتى مكالماتي مع والدتك ( حماتي الحبيبة ) كنت أحكيها لك بالتفصيل وأراك تضحك مني ومما قلت وأراك تفرح حينما تحس برضاها عني وأراك تسعد من كل تصرفاتي .. فلماذا هذه الجفوة المفاجئة يا زوجي العزيز؟

أقول لك .. أعرف أنك تحمل لي في قلبك مثلما أحمل لك وأكثر من الود والحب والتحنان، فلم تبتعد عني؟ ولم صار حديثك الدائم صمتا وضحكتك التي تملأ البيت مرحا استحالت وجوما وضيقا، هل حلق على بيتنا طائر الملل؟ هل انتهت أحاديثنا الجادة أو الهازلة، الهادئة حينا والصاخبة أحيانا كثيرة،لم نكن نهتم كثيرا من الكاسب في نهاية النقاش.. ولم نكن نعبأ إلى أي مرفأ يأخذنا موج الكلام!

لقد كنا نخترع الحكايات تباعا ولا ننام إلا مع استيقاظ شمس اليوم التالي وصوت اليمام الذي ركن إلى شباك حجرتنا.

ماذا حدث لك؟ أو .. ماذا حدث لي؟

دعني معك أحاول اكتشاف أي أسباب دفينة يمكن أن تكون قد تسللت دونما شعور منا لتبعد كلا منا عن الآخر كل يوم عدة مليمترات، نعم مجرد مليمترات لكنها تقدر وبنعومة شديدة أن تسحبك مني وتستولي عليك، حتى كدت أعتقد أن عودة حالنا معا كما كنا صار ضربا من ضروب الخيال وحلما بعيد المنال!

هاأنا أفتش في نفسي عما يكون السبب الذي أبعدك عني، ترى.. أهو بيتنا؟

لا..لا فبيتنا كما هو دافئ وكل ركن فيه يبوح بالحب والإخلاص وكل يوم يصير أجمل من ذي قبل فما زلت أبدل وأضيف فيه كل جديد مما تحب، إذن .. هو لون شعري؟ أم تراه وجهي؟ أو ربما ملابسي؟ عطري؟ هاأنذا أتأملني أمام المرآة فأراني كما كنت ..لم يزدد وزني عما قبل، فماذا إذن؟ .. لقد احترت.. نعم احترت

لابد وأن هنالك شيئا ما قد أفسد الهواء الذي بيننا وجعلك تضيق بأقل نقاش، وتعزف عن إبداء أي رأي في أي شيء أو إعطاء مشورة، ترى .. ألانك رقيت في العمل فصارت مشاغلك أكثر ووقتك أضيق؟ وذهنك أكثر ازدحاما بمرؤوسيك ورؤسائك ؟

ربما..!! سأقنع نفسي بذلك السبب ولو أنك كنت غير ذلك على كثرة مسؤولياتك من قبل فقد كنت تهتم بمن حولك حتى الخادم والسائق، وكنت تزور العامل حين يمرض، وكنت تسقي الحديقة بيديك ،وتصفق فرحا حينما تلمح برعما جديدا ينبت، حبنا وحياتنا معا كانت مثل تلك البراعم.. فلا تتركها تذبل ولا تتركني في حيرة الشك أغرق، وتعال احك لي عما يؤلمك، عما يبهجك كلمة واحدة منك تمنحني بهاء الحياة ورونقها.. كلمة واحدة منك تعيدني كوردة ندية تلثم خد الصباح البكر سأنتظرك على العشاء وسأوقد الشموع وسأعد لك ما تحب من الطعام والورود وسأجهز معها أشواقي إلى الحديث معك .. عندي حكايات كثيرة لم تسمعها، وآمال كثيرة لم أخبرك بها، وآلام لطول بعدك ما برحت تؤذي مشاعري.. فلا تتأخر أرجوك .. أرجوك أريد أن أتكلم معك.
 
موضوع رائع

يا الزهرة

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 

ابوشدى

Moderator
رد: زوجي العزيز.. أرجوك تحاور معي !

سر من الاسراااااار حتى يتم استيعااااااااب الكلااااااام المذكور ومع أول سر



السر الأول :


1- الفهم




أهم ما يساعد على إستمرار العلاقات بين الناس لفترات طويله ، بدون أن يحصل لها خلل أو إضطرابات ،


هو وجود ( التفاهم بين الطرفين )



والتفاهم عمليه متبادله بحيث أن كل من الزوجين يكون واعي بشخصية الآخر وما تحمله من :


- نمط التفكير


- نمط الشخصية


- الصفات النفسية ( أسلوبه في اشباع حاجاته ) .


- الفروق بين الجنسين


- الخبرات التي مر بها الانسان واثرها على شخصيته .

والكلام المفصل والشرح الواضح لهذه الأمور السابقه يحتاج دورة منفصله لكل نقطه مما سبق ... حتى تتم الاستفاده الحقيقية ، اما شرحها بطريقه سطيحه فلن يكون مفيدااا




تظن بعض النساء أن القيام
بعمل البيت بطريقه مركزه + بالإضافه الى وظيفتها + وتحمل مسئوليات زوجها يجعله يحترمها ويقدرها اكثر ،
وقد تذهب الى


ما هو أبعد من ذلك فتقوم بأعمال ليست


من صميم ( تخصصها بصفتها زوجه )


فتقوم بنقل الأغراض الثقيلة والقيام


بمسئوليات الرجل فتكون هي الزوج والزوجه


والسباك والحداد والمعلمه والطباخه
وكل شئ إلا ( الزوجه ) . وتظن بذلك
أنها أمرأة سنعه ولطيفه ومثاليه وأن زوجها
لا يستحقها لأنه لا يقدر مجهوداتها .
ومع مرور السنوات تفقد معنى
( الأنثه الحقيقة )
ولا تستفيق إلا على ضربة جامده على رأسها .

وقد تكون بعد فوات الأوان أحيانا .


إضاءه في درب حياتك الزوجية :


كوني أنثى كما خلقك الله ، ولا تستعيري صفات الذكور ليعجب بك زوجك ،


فإن ذلك لن يزيدك إلا بعداً عن قلبه ، أشعريه أنك رقيقه وأنثوية جدااا ،


مثلا اعطيه زجاجة مغلقه


وأطلبي منه أن يفتحها ، أطلبي منه ذلك بدلال ، قولي له إني حاولت اكثر من مره

ولم أستطع وأن أصابعك آلمتك من المحاوله .
 
رد: زوجي العزيز.. أرجوك تحاور معي !

موضوع جميل اختى الزهرة ............ ومشكوووووور ابو شدى على الاضافة الرائعة
 
رد: زوجي العزيز.. أرجوك تحاور معي !

أعلم أنك تفهمني جيدا.. تفهم سكناتي وهمساتي تماما كما تفهم حركاتي، تشعر بأوجاعي وآلامي،

تحس لحظات تألقي وانكساري.. أعلم كل ذلك لماذا؟ بصراحة شديدة: لأنك أنا .. نعم.. لأنك أنا
لأنك أنا .. نعم .. لأنك أنا ... وأنا أنت

مشاعر وأحساس جميلة و صادقة

نسأل الله أن يصلحنا لأزواجنا و يصلحهم لنا

ويعيننا على أن ننشيء حياة طيبة و مستقرة و سعيدة بأمره سبحانه وتعالى

ويجعل همنا وهدفنا مرضاته تعالى ... آمين​
 
أعلى