• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

زيارة طبيب الأسنان: الوقاية واجبة والحذر لازم

زيارة طبيب الأسنان: الوقاية واجبة والحذر لازم




تسوس الأسنان آفة كل الأعمار التى لا تذر طفلا أو شابا أو شيخا وإن اختلفت الأسباب بقيت النتيجة واحدة، تلف الأسنان وبالتالى فشلها فى أداء مهمتها الأساسية فى طحن الطعام أول مراحل هضمه.
لا تقتصر بالطبع أهمية الأسنان على طحن الطعام وإنما تتعداه للمساهمة فى خروج الصوت بتلك البصمة المميزة لكل إنسان إلى جانب تلك المهمة الجمالية التى تحفظ على الوجه هيئته وعلى المرء ابتسامته.
تسوس الأسنان عملية هدم لنسيج عظام الأسنان يبدأ حالة مهاجمة الأحماض العضوية التى تنتج من نشاط البكتيريا التى تسكن الفم واللثة وقدرتها على تكسير المواد الغذائية خصوصا السكريات والنشويات التى تتبقى فى الفم بعد الانتهاء من الطعام وإهمال تنظيف الفم والأسنان.
تلتصق بقايا الطعام الممتزجة بالأحماض والبكتيريا والجراثيم فى طبقة لزجة على الأسنان فيما يسمى بالصفائح السنية.
إذا لم يتم العناية بالأسنان وتنظيفها فإن تلك الصفائح السنية تظل عالقة بالأسنان لتذيب طبقة المينا الواقية للأسنان وتفرغها من محتواها من المعادن المهمة كالكالسيوم.
من علامات التسوس المبكرة ظهور بقع بيضاء على الأسنان تعلن عن انحلال المعادن منها ونقصها تتحول فيما بعد لبقع داكنة بنية اللون يليها بالطبع علامات التسوس السوداء التى تنذر بدمار تلك السنة وتآكلها.
لا تقف عملية التسوس عند تآكل السن أو انحلال أنسجته إنما تتعداه إذا لم يحدث تدخل حاسم بكحت كل مظاهر التسوس وحشو السن بمادة عازلة إلى إصابة عمق السن.
الأمر الذى يؤدى إلى دمار الأعصاب والأوعية الدموية التى تغذى السن. تتأزم الأمور ويصبح الإصلاح مستحيلا مع الآلام المبرحة التى قد يعانيها المرء فى تلك المرحلة.
لا مفر من اقتلاع الضرس أو السن وهى خسارة حقيقية حتى لو تم استبداله بآخر صناعى.
تصبح السن فى تلك الحالة عرضة لالتقاط أى ميكروب قد يزيد الأمر تعقيدا محدثا التهابا للأعصاب أو خراجا يستدعى علاجا مكثفا قبل خلع الضرس.
قد تتسبب إصابة اللسة والأسنان بالهجوم الميكروبى فى إصابة أى عضو مهم فى جسم الإنسان إذا انتقلت إليه عن طريق الدم فاللثة غنية بشبكة من الشعيرات الدموية غزيرة قادرة على دفع الجراثيم إلى تيار الدم فى الدورة الدموية للإنسان ومن أخطر الإصابات فى تلك الأحوال إصابة صمامات القلب.
الوقاية من تسوس الأسنان تبدأ بالعادات الصحية السليمة:
- غسل الأسنان وتنظيفها بالفرشاة وخيط الحرير على الأقل مرتين يوميا خاصة قبل النوم أمر يضمن سلامة الأسنان وبقائها بحالة جيدة ويحافظ عليها من أمراض اللثة التى تتسبب فى تساقط الأسنان السليمة وتخلخلها خاصة لدى مرضى السكر.

- تناول الأغذية الغنية بالمعادن كالكالسيوم والفوسفور وفيتامينات أ، جـ، د إلى جانب مادة الفلور الذى سهم فى دفع خطر الأحماض العضوية المدمر على الأسنان.

- الأغذية الغنية بالألياف تسهم فى تنظيف الأسنان.

ـ الماء يسهم فى تقليل تركيز الأحماض فى الفم لذا فكم كاف منه مطلوب.

ـ الأمر فى تسوس الأسنان لا يقتصر على المواد السكرية والحلوى والشيكولاتة إنما يتعداه أيضا للنشويات مثل الأرز والبطاطس والبطاطا.
كلها كربوهيدرات تهاجمها البكتيريا لتعمل على تكسيرها لمواد سكرية أبسط قابلة للتحول لأحماض لها أثرها المدمر على الأسنان فى مرحلة يعقبها التسوس ومضاعفاته.
ـ إذا كان تسوس الأسنان لدى الأطفال نتيجة لغياب الوعى الصحى بضرورة العناية بها بانتظام فالأمر ينسحب أيضا على كبار السن الذين تتناقص لديهم كتلة العظام ــ ومنها الأسنان ــ بصورة طبيعية مع التقدم فى السن إلى جانب نقص اللعاب الذى يحمى الأسنان بماله من خواص طبيعية فى تكوينه «عناصر ومضادات بكتيرية».
لذا يجب أن يوضع فى الاعتبار الاهتمام بالأسنان لدى كبار السن.
زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية وقبل إجراء أى عمليات جراحية أمر مهم يجب أن يحضر فى الذهن دائما كما يجب ألا يغيب عنا أن اللثة والأسنان هما بوابة عبور أى ميكروب شرس أو فيروس ضارٍ إلى الدم مباشرة
 
موضوع رائع

يا مجدي جلال

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى