الفجر الوليد
New Member
[font="]سرعة الانتقال من التنظير إلى التنفيذ .....[/font]
[font="]
[/font]
[font="] من خلال متابعة مناقشات أعضاء مجلس الشعب عن حقوق الشهداء ومصابي ثورة الخامس والعشرين من يناير وبدأ الأمر بطرح تشكيل لجنة تقصي حقائق ، مع عدم ارتياحي لفكرة لجنة تقصي الحقائق حيث أنه الأسلوب المتبع دائما ولم يثبت جدواه بالسابق إلا أنه هو أحد الأساليب المعاصرة التي تستخدم لتسكين الأمور فقط ولكن لا يمنع أن نقوم بها ولكن لا يكون الإجراء الوحيد في نفس الوقت وهذا ما سيتضح في النقاط القادمة.[/font]
[font="]استمرت المناقشات لفترة طويلة جدا لقرابة أحد عشر ساعة علما بأنه تكرر عرض نفس الأفكار والطروحات من عضو إلى آخر مما تحول الأمر إلى مكلمة وتفريغ مشاعر للسادة الأعضاء وهذا أخذ الكثير من الوقت ونحن لا نريد أن يضيع الوقت هباءا منثورا.[/font]
[font="]فلابد من سرعة الانتقال من مرحلة التنظير إلى مرحلة التنفيذ..........[/font]
[font="]تنفيذ ولي تنفيس عن المشاعر , تنفيذ باستخراج قرارات فعالة وليست توصيات وكلمات.[/font]
[font="]فبينما أتابع النقاش عرض أحد السادة النواب عرضا لامس الواقع وجمع كل ما تدور حولة المناقشات وذلك في عدة محاور وهي :[/font]
[font="]
[/font]
[font="]المحور الأول : بعد تشكيل اللجنة التشريعية يتم بشكل عاجل إصدار قانون جديد بمحاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين وهذا هو أحد الأدوار الرئيسية لمجلس الشعب (وهو التشريع).[/font]
[font="]وأضيف أن يكون ذلك بالتوازي مع عمل لجنة تقصي الحقائق والتي تقوم بتجميع المعلومات والبيانات والأدلة بما يخدم المحاكمات والتي ستكون من خلال القانون المعد من اللجنة التشريعية ، وبذلك يسير الأمر في اتجاهين بإصدار قانون فعال يحقق العدل وإرساله إلى القضاء لإعادة المحاكمات وفق هذا القانون وإرسال ما أفضت إليه لجنة تقصي الحقائق من حقائق ومعلومات وأدلة إلى المحكمة وبذلك نسرع الخطى بالقصاص العادل.[/font]
[font="]
[/font]
[font="]المحور الثاني: رعاية المصابين وأهالي الشهداء.[/font]
[font="]القصاص من القتلة يأخذ مجراه بالمحاكمات وفق ما تم عرضه سابقا ولا يعني هذا أن ننسى الأرامل والثكالى والمصابين فيحدد لهم إعانات تعينهم على الحياة الكريمة وإلزام الحكومة بذلك في اسرع وقت مع علاج المصابين على نفقة الدولة.[/font]
[font="]المحور الثالث: إحكام الرقابة على المتهمين بالسجون ومعاملتهم المعاملة الطبيعية التي يتعامل بها كافة المصريين داخل السجون وعدم إعطائهم أية مميزات والفصل بينهم في المحابس حتى لا يكيدوا كيدا بالمؤامرات التي تضر بالبلاد.[/font]
[font="]هذا ما أردت أن أعرضه من خلال متابعتي لما يجري في بلادي...[/font]
[font="]بلادي لكي حبي وفؤادي..[/font]
[font="]
[/font]
[font="]الفجر الوليد
[/font]
[font="]25/01/2012م [/font]
[font="]
[/font]
[font="] من خلال متابعة مناقشات أعضاء مجلس الشعب عن حقوق الشهداء ومصابي ثورة الخامس والعشرين من يناير وبدأ الأمر بطرح تشكيل لجنة تقصي حقائق ، مع عدم ارتياحي لفكرة لجنة تقصي الحقائق حيث أنه الأسلوب المتبع دائما ولم يثبت جدواه بالسابق إلا أنه هو أحد الأساليب المعاصرة التي تستخدم لتسكين الأمور فقط ولكن لا يمنع أن نقوم بها ولكن لا يكون الإجراء الوحيد في نفس الوقت وهذا ما سيتضح في النقاط القادمة.[/font]
[font="]استمرت المناقشات لفترة طويلة جدا لقرابة أحد عشر ساعة علما بأنه تكرر عرض نفس الأفكار والطروحات من عضو إلى آخر مما تحول الأمر إلى مكلمة وتفريغ مشاعر للسادة الأعضاء وهذا أخذ الكثير من الوقت ونحن لا نريد أن يضيع الوقت هباءا منثورا.[/font]
[font="]فلابد من سرعة الانتقال من مرحلة التنظير إلى مرحلة التنفيذ..........[/font]
[font="]تنفيذ ولي تنفيس عن المشاعر , تنفيذ باستخراج قرارات فعالة وليست توصيات وكلمات.[/font]
[font="]فبينما أتابع النقاش عرض أحد السادة النواب عرضا لامس الواقع وجمع كل ما تدور حولة المناقشات وذلك في عدة محاور وهي :[/font]
[font="]
[/font]
[font="]المحور الأول : بعد تشكيل اللجنة التشريعية يتم بشكل عاجل إصدار قانون جديد بمحاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين وهذا هو أحد الأدوار الرئيسية لمجلس الشعب (وهو التشريع).[/font]
[font="]وأضيف أن يكون ذلك بالتوازي مع عمل لجنة تقصي الحقائق والتي تقوم بتجميع المعلومات والبيانات والأدلة بما يخدم المحاكمات والتي ستكون من خلال القانون المعد من اللجنة التشريعية ، وبذلك يسير الأمر في اتجاهين بإصدار قانون فعال يحقق العدل وإرساله إلى القضاء لإعادة المحاكمات وفق هذا القانون وإرسال ما أفضت إليه لجنة تقصي الحقائق من حقائق ومعلومات وأدلة إلى المحكمة وبذلك نسرع الخطى بالقصاص العادل.[/font]
[font="]
[/font]
[font="]المحور الثاني: رعاية المصابين وأهالي الشهداء.[/font]
[font="]القصاص من القتلة يأخذ مجراه بالمحاكمات وفق ما تم عرضه سابقا ولا يعني هذا أن ننسى الأرامل والثكالى والمصابين فيحدد لهم إعانات تعينهم على الحياة الكريمة وإلزام الحكومة بذلك في اسرع وقت مع علاج المصابين على نفقة الدولة.[/font]
[font="]المحور الثالث: إحكام الرقابة على المتهمين بالسجون ومعاملتهم المعاملة الطبيعية التي يتعامل بها كافة المصريين داخل السجون وعدم إعطائهم أية مميزات والفصل بينهم في المحابس حتى لا يكيدوا كيدا بالمؤامرات التي تضر بالبلاد.[/font]
[font="]هذا ما أردت أن أعرضه من خلال متابعتي لما يجري في بلادي...[/font]
[font="]بلادي لكي حبي وفؤادي..[/font]
[font="]
[/font]
[font="]الفجر الوليد
[/font]
[font="]25/01/2012م [/font]
