• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

سطور فى الفتن

(1)
صحة المعالجة تحتاج إلى تمييز بين أعراض المرض وأسبابه فكثير من الأمراض تظهر أعراضها وتختفي أسبابها فيفضي الاشتباه إلى زيادة المرض أو دوامه .

(2)
سلوك ناقص العقل كالطفل يكثر الضجيج والصراخ وترضيه ملهاة الصبيان، والسلوك المتزن ثمرة التفكير المعتبر لأن أصوله تبنى على نبل الغاية وصحة الوسيلة .

(3)
الفيصل بين نظر العاقل والسفيه أن العاقل تفكيره لماذا أفعل ؟ والسفيه تفكيره ماذا أفعل ؟ فتفكير الأول في الغاية لأنه حر والثاني في الفعل لأنه عبد .

(4)
الفتنة آفة العقول تخامر الألباب فتفسدها وتعارض الأحلام فتحيرها فتذر السفيه سكرانا وتجعل الحليم حيرانا .

(5)
الآراء في زمن الفتن كحمى البدن فأبردوها بماء الوحي والسنن .

(6)
مركب الفتن بحره دماء الأبرياء وربانه الصغار والسفهاء ليله بهيم ونهاره جحيم ومرساه على شفا جرف هار على شفير جهنم .

(7)
صراع العاطفة والعقل زمن الفتن يحسمه الشرع فما أعظمها من قلوب للعقلاء تردم بحدود الشريعة فوهة العاطفة من بركان الغيظ .

(8)
اطروحة الوطنية في حل الأزمة العراقية خبل شرعي وعقلي وسياسي لأن كل من يؤمل نتائجا في المستقبل مقدماتها مفقودة في الواقع فهو سفيه .

(9)
الغفلة ذهول القلب عن شيء معلوم توجب عدم العمل بمقتضاه من فعل أو ترك فإن تقصد ذلك لمصلحة راجحة فهو تغافل محمود وإلا فهو بلادة بهيمية وخور نية .

(10)
المتاهة أن تكون في وسط الطريق ثم لا تدري أين المخرج ففي مثل هذه الحال عليك بدعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

(11)
ارضاء الناس عقبة كؤود في طريق الجنة قل من يتجاوزها كاﻷعراف الفاسدة التي هي سلطة قسرية تسوق سفهاء اﻷبناء بأهواء اﻵباء في مركب حمية الجاهلية .

(12)
الفتنة قد تنشأ من عجلة القرار وهذه سمة أكثر الفتن المكشوفة لكن أغمضها ما يتأخر فيها القرار الحاسم لبرودة التفكير فتواكب الأحداث المتسارعة بمشي السلحفاة .

(13)
نفق الفتنة مظلم فإن دخلته بشمعة الرأي فستنطفئ مع أول أعاصيره وإن أُدخلته قدراً فاستصحب شمس النبوة فستجد في فجوة منه رحمة تلطف شدته ورشداً للخروج منه

(14)
للعاقل نظران عند معالجة الفتنة: نظر إلى السلبيات التي تتحول إلى هموم تقنطه من النجاة، ونظر إلى الإيجابيات يحولها تفائلاً إلى سلم للخروج منها .

(15)
العبد زمن الفتنة يحتاج أمرين علم يبصره وعمل يخلصه
أما العلم فمناط حصوله الشرع الصحيح والعقل الرجيح
وأما العمل فمناطه إعانة الله
وجماع ذلك التوفيق .

(16)
لكل فتنة قناع
فالجاهل ينظر إلى ما ظهر وعلا
والعاقل ينظر إلى الباطن والمنتهى
فمادة الجاهل في نظره الهوى ومادة العاقل الوحي والهدى .

(17)
سيل الفتن
يجرف ما لا أصل له ثابت
ثم ينتهي به حين تخمد فورته ركاما من حطام لا ينتفع منه .
 
رد: سطور فى الفتن


(18)
حقيقة الفتنة الرافضية ﻻ تقوم على ذكاء مصدريها ولكنها تستثمر بلاهة كثير من أهل السنة وجهلهم فتمرر أفكارها وتسخر ضعف إيمانهم ووﻻئهم لتنفيذها .


(19)

الفتنة اشتباه بين الحق والباطل بظلمة تحجب الرؤية فالحكيم الذي يحفظ الخطى القديمة فيخطو مثلها متوكلا على الله فإن وسع خطوته أو قصرها قد يهلك .


(20)

الفتنة سبع صائل وفريسته الثرثار والسفيه الأول لكثرة كلامه والثاني لاضطراب أفعاله .


(21)

حقيقة المشاورة عند الفتن حسم للنزاع بمناقلة الرأي بين العقول كمنخل الدقيق يخرج الصافي دون النخالة .



(22)

الخسارة في الفتن تكون في رأس المال فلهذا يفجع بها الناس لأن خسران الأرباح لا يوجب الإفلاس .


(23)

من الفتن أقدار كونية تنصب على محل الأحكام الشرعية فتجعل من عزائمها مستكرهات ومن رخصها مفترات .


(24)

الخبر في الفتنة ملوث بتهويل فلا تمضغه بلسانك حتى تغسله بـ(فتبينوا) .



(25)

احذر نقل الأخبار وتصديقها زمن الفتن ففي ضبابية الفتنة تلاك أعراض أقوام لا ناقة لهم فيها ولا جمل .

(26)

إن الفتنة شجرة خبيثة بذرتها آفة في القلوب من علل الشبهات والشهوات ويمدها ماء الهوى والشيطان فتثمر بين العباد الحقد والحسد والبغضاء والعداء .

(27)

قلم العلم في النازلة كالشمس تبدد ظلمات الليل إلا أن الأعمى لا يبصرها .



(28)

إن كلمة الحق
في موضعها تكون وضيئة ولها وقع على القلوب زمن الفتن
كوقع الوابل على النار يطفئ لهبها ويخمد نارها .
فإن كانت كلمة حق في غير موضعها جهلا
أو كلمة حق أريد بها مآرب ظلماً
فإنها تصير وقوداً للفتنة تضرم نارها وتزيد لهبها .


(29)

الفتن مزلة قدم ومستشرفها على قمة جبل عال في ليلة مظلمة فربما وضع رجله على طرفه فكان على شفا هلكة وربما وضعها في الهواء فيخر إلى حيث منتهاه .


(30)

المفتون بليد الإحساس لأن الألم على قدر الصفعة إلا أن يكون المصفوع في غيبة السكر فلا يحس بواقعه لأنه مع الناس ببدنه ومع الهوى بقلبه وفكره وروحه وحسه .


(31)

كل كلمة في الفتنة بلا تأصيل شرعي تصير حروفها خناجر تمزق وحدة الأمة .


(32)

الرجوع إلى الله مقصد شرعي لأجله بعث الله الرسل وطريقه الصراط المستقيم
فمن لم تحثه الآيات الشرعيةعلى سلوكه ساقته السياط القدرية إليه بالبلاء والفتن .




(33)

صفة المؤمن زمن الفتنة
أنه قابض على دينه لأنه يحبه بقلبه ويحفظه بعمله
كالقابض على الجمر لأنه يضحي في سبيل بقائه بنفسه وماله ويصبر على ذلك .



(34)

في القلب صراع زمن الفتن
بين نوازع الخير ونوازع الشر
والغلبة لصاحب الدار فتفقد من يسكن قلبك تعرف النتيجة .


(35)

سلم الخروج من الفتنة ثلاث درجات
التوبة النصوح التي تكفر الذنوب
والصمت عن الكلام إلا بعلم ثابت تأصيله ومحرر تنزيله
والصدق في القول والعمل والحال
فالتوبة تحرر قيوده، والعلم يدله على الطريق وينير سبيله والصدق يدلجه في مسيره حتى يلحق بركب الناجين .


(36)

اتحاد المصاب عند أفراد الأمة زمن الفتنة دليل على كمال حياة المجتمع فإن العضو الميت من البدن لا تسري إليه آلام أعضائه الأخرى .
********
 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى