محمد صدقى الابراشى
Moderator
(1)
صحة المعالجة تحتاج إلى تمييز بين أعراض المرض وأسبابه فكثير من الأمراض تظهر أعراضها وتختفي أسبابها فيفضي الاشتباه إلى زيادة المرض أو دوامه .
(2)
سلوك ناقص العقل كالطفل يكثر الضجيج والصراخ وترضيه ملهاة الصبيان، والسلوك المتزن ثمرة التفكير المعتبر لأن أصوله تبنى على نبل الغاية وصحة الوسيلة .
(3)
الفيصل بين نظر العاقل والسفيه أن العاقل تفكيره لماذا أفعل ؟ والسفيه تفكيره ماذا أفعل ؟ فتفكير الأول في الغاية لأنه حر والثاني في الفعل لأنه عبد .
(4)
الفتنة آفة العقول تخامر الألباب فتفسدها وتعارض الأحلام فتحيرها فتذر السفيه سكرانا وتجعل الحليم حيرانا .
(5)
الآراء في زمن الفتن كحمى البدن فأبردوها بماء الوحي والسنن .
(6)
مركب الفتن بحره دماء الأبرياء وربانه الصغار والسفهاء ليله بهيم ونهاره جحيم ومرساه على شفا جرف هار على شفير جهنم .
(7)
صراع العاطفة والعقل زمن الفتن يحسمه الشرع فما أعظمها من قلوب للعقلاء تردم بحدود الشريعة فوهة العاطفة من بركان الغيظ .
(8)
اطروحة الوطنية في حل الأزمة العراقية خبل شرعي وعقلي وسياسي لأن كل من يؤمل نتائجا في المستقبل مقدماتها مفقودة في الواقع فهو سفيه .
(9)
الغفلة ذهول القلب عن شيء معلوم توجب عدم العمل بمقتضاه من فعل أو ترك فإن تقصد ذلك لمصلحة راجحة فهو تغافل محمود وإلا فهو بلادة بهيمية وخور نية .
(10)
المتاهة أن تكون في وسط الطريق ثم لا تدري أين المخرج ففي مثل هذه الحال عليك بدعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
(11)
ارضاء الناس عقبة كؤود في طريق الجنة قل من يتجاوزها كاﻷعراف الفاسدة التي هي سلطة قسرية تسوق سفهاء اﻷبناء بأهواء اﻵباء في مركب حمية الجاهلية .
(12)
الفتنة قد تنشأ من عجلة القرار وهذه سمة أكثر الفتن المكشوفة لكن أغمضها ما يتأخر فيها القرار الحاسم لبرودة التفكير فتواكب الأحداث المتسارعة بمشي السلحفاة .
(13)
نفق الفتنة مظلم فإن دخلته بشمعة الرأي فستنطفئ مع أول أعاصيره وإن أُدخلته قدراً فاستصحب شمس النبوة فستجد في فجوة منه رحمة تلطف شدته ورشداً للخروج منه
(14)
للعاقل نظران عند معالجة الفتنة: نظر إلى السلبيات التي تتحول إلى هموم تقنطه من النجاة، ونظر إلى الإيجابيات يحولها تفائلاً إلى سلم للخروج منها .
(15)
العبد زمن الفتنة يحتاج أمرين علم يبصره وعمل يخلصه
أما العلم فمناط حصوله الشرع الصحيح والعقل الرجيح
وأما العمل فمناطه إعانة الله
وجماع ذلك التوفيق .
(16)
لكل فتنة قناع
فالجاهل ينظر إلى ما ظهر وعلا
والعاقل ينظر إلى الباطن والمنتهى
فمادة الجاهل في نظره الهوى ومادة العاقل الوحي والهدى .
(17)
سيل الفتن
يجرف ما لا أصل له ثابت
ثم ينتهي به حين تخمد فورته ركاما من حطام لا ينتفع منه .
صحة المعالجة تحتاج إلى تمييز بين أعراض المرض وأسبابه فكثير من الأمراض تظهر أعراضها وتختفي أسبابها فيفضي الاشتباه إلى زيادة المرض أو دوامه .
(2)
سلوك ناقص العقل كالطفل يكثر الضجيج والصراخ وترضيه ملهاة الصبيان، والسلوك المتزن ثمرة التفكير المعتبر لأن أصوله تبنى على نبل الغاية وصحة الوسيلة .
(3)
الفيصل بين نظر العاقل والسفيه أن العاقل تفكيره لماذا أفعل ؟ والسفيه تفكيره ماذا أفعل ؟ فتفكير الأول في الغاية لأنه حر والثاني في الفعل لأنه عبد .
(4)
الفتنة آفة العقول تخامر الألباب فتفسدها وتعارض الأحلام فتحيرها فتذر السفيه سكرانا وتجعل الحليم حيرانا .
(5)
الآراء في زمن الفتن كحمى البدن فأبردوها بماء الوحي والسنن .
(6)
مركب الفتن بحره دماء الأبرياء وربانه الصغار والسفهاء ليله بهيم ونهاره جحيم ومرساه على شفا جرف هار على شفير جهنم .
(7)
صراع العاطفة والعقل زمن الفتن يحسمه الشرع فما أعظمها من قلوب للعقلاء تردم بحدود الشريعة فوهة العاطفة من بركان الغيظ .
(8)
اطروحة الوطنية في حل الأزمة العراقية خبل شرعي وعقلي وسياسي لأن كل من يؤمل نتائجا في المستقبل مقدماتها مفقودة في الواقع فهو سفيه .
(9)
الغفلة ذهول القلب عن شيء معلوم توجب عدم العمل بمقتضاه من فعل أو ترك فإن تقصد ذلك لمصلحة راجحة فهو تغافل محمود وإلا فهو بلادة بهيمية وخور نية .
(10)
المتاهة أن تكون في وسط الطريق ثم لا تدري أين المخرج ففي مثل هذه الحال عليك بدعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
(11)
ارضاء الناس عقبة كؤود في طريق الجنة قل من يتجاوزها كاﻷعراف الفاسدة التي هي سلطة قسرية تسوق سفهاء اﻷبناء بأهواء اﻵباء في مركب حمية الجاهلية .
(12)
الفتنة قد تنشأ من عجلة القرار وهذه سمة أكثر الفتن المكشوفة لكن أغمضها ما يتأخر فيها القرار الحاسم لبرودة التفكير فتواكب الأحداث المتسارعة بمشي السلحفاة .
(13)
نفق الفتنة مظلم فإن دخلته بشمعة الرأي فستنطفئ مع أول أعاصيره وإن أُدخلته قدراً فاستصحب شمس النبوة فستجد في فجوة منه رحمة تلطف شدته ورشداً للخروج منه
(14)
للعاقل نظران عند معالجة الفتنة: نظر إلى السلبيات التي تتحول إلى هموم تقنطه من النجاة، ونظر إلى الإيجابيات يحولها تفائلاً إلى سلم للخروج منها .
(15)
العبد زمن الفتنة يحتاج أمرين علم يبصره وعمل يخلصه
أما العلم فمناط حصوله الشرع الصحيح والعقل الرجيح
وأما العمل فمناطه إعانة الله
وجماع ذلك التوفيق .
(16)
لكل فتنة قناع
فالجاهل ينظر إلى ما ظهر وعلا
والعاقل ينظر إلى الباطن والمنتهى
فمادة الجاهل في نظره الهوى ومادة العاقل الوحي والهدى .
(17)
سيل الفتن
يجرف ما لا أصل له ثابت
ثم ينتهي به حين تخمد فورته ركاما من حطام لا ينتفع منه .