أدهم بن الخطاب
New Member
سلسلة كلام الأعلام (إسمع بإحكام لشيخ الإسلام)1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين وأله أجمعين وبعد قال شيخ الإسلام ابن تيمية طيب الله ثراه في كتاب جامع الرسائل
فصل في أن دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة
قوله صلى الله عليه و سلم إنا معاشر الأنبياء ديننا واحد
قال تعالى (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات إلى قوله وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )سورة المؤمنون الأية 51 و52 أي ملتكم ملة واحدة كقوله( إنا وجدنا آباءنا على أمة )سورة الزخرف الأية 22و 23 أي على ملة وقال( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك )الآية سورة الشورىالأية 13
فدين الأنبياء واحد وهو دين الإسلام لأن بعض الشرائع تتنوع فقد يشرع في وقت أمرا لحكمة ثم يشرع في وقت آخر أمرا آخر لحكمة كما شرع في أول الإسلام الصلاة إلى بيت المقدس ثم نسخ ذلك وأمر بالصلاة إلى الكعبة فتنوعت الشريعة والدين واحد وكان استقبال الشام من ذلك
لوقت من دين الإسلام وكذلك السبت لموسى من دين الإسلام ثم لما صار دين الإسلام هو الناسخ وهو الصلاة إلى الكعبة فمن تمسك بالمنسوخ فليس على دين الإسلام ولا هو من الأنبياء
ومن ترك شرع الأنبياء وابتدع شرعا فشرعه باطل لا يجوز اتباعه كما قال (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )سورة الشورى الأية 21 ولهذا كفرت اليهود والنصارى لأنهم تمسكوا بشرع منسوخ
والله أوجب على جميع الخلق أن يؤمنوا بجميع كتبه ورسله ومحمد خاتم الرسل فعلى جميع الخلق اتباعه واتباع ما شرعه من الدين هو ما أتى به من الكتاب والسنة .إنتهى
قلت فمن خالف ما اتى به الكتاب والسنه الصحيحة فهو مبتدع فكلام الله وكلام النبي واضح وفهم السلف لهما هو أصح فهم فلا يجوز طرح وتأويل باطل لكلام الله ورسوله بل يجب التسليم لهما وإن خالف ذلك عقولنا وهذا لايحدث فالعقل يعضد دائما النقل ولكن في ظننا فالقلب يبكي على أناس يردون كلام النبي والصحابة والعلماء الربانيين بسبب فقه الواقع وهم أقل فهما للواقع وهل هم أفهم للواقع من علمائنا كالألباني وابن عثيميين وابن باز لا والله فاتقوا الله ياعباد الله وعليكم بالسنه الصحيحة
وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين وأله أجمعين وبعد قال شيخ الإسلام ابن تيمية طيب الله ثراه في كتاب جامع الرسائل
فصل في أن دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة
قوله صلى الله عليه و سلم إنا معاشر الأنبياء ديننا واحد
قال تعالى (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات إلى قوله وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون )سورة المؤمنون الأية 51 و52 أي ملتكم ملة واحدة كقوله( إنا وجدنا آباءنا على أمة )سورة الزخرف الأية 22و 23 أي على ملة وقال( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك )الآية سورة الشورىالأية 13
فدين الأنبياء واحد وهو دين الإسلام لأن بعض الشرائع تتنوع فقد يشرع في وقت أمرا لحكمة ثم يشرع في وقت آخر أمرا آخر لحكمة كما شرع في أول الإسلام الصلاة إلى بيت المقدس ثم نسخ ذلك وأمر بالصلاة إلى الكعبة فتنوعت الشريعة والدين واحد وكان استقبال الشام من ذلك
لوقت من دين الإسلام وكذلك السبت لموسى من دين الإسلام ثم لما صار دين الإسلام هو الناسخ وهو الصلاة إلى الكعبة فمن تمسك بالمنسوخ فليس على دين الإسلام ولا هو من الأنبياء
ومن ترك شرع الأنبياء وابتدع شرعا فشرعه باطل لا يجوز اتباعه كما قال (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )سورة الشورى الأية 21 ولهذا كفرت اليهود والنصارى لأنهم تمسكوا بشرع منسوخ
والله أوجب على جميع الخلق أن يؤمنوا بجميع كتبه ورسله ومحمد خاتم الرسل فعلى جميع الخلق اتباعه واتباع ما شرعه من الدين هو ما أتى به من الكتاب والسنة .إنتهى
قلت فمن خالف ما اتى به الكتاب والسنه الصحيحة فهو مبتدع فكلام الله وكلام النبي واضح وفهم السلف لهما هو أصح فهم فلا يجوز طرح وتأويل باطل لكلام الله ورسوله بل يجب التسليم لهما وإن خالف ذلك عقولنا وهذا لايحدث فالعقل يعضد دائما النقل ولكن في ظننا فالقلب يبكي على أناس يردون كلام النبي والصحابة والعلماء الربانيين بسبب فقه الواقع وهم أقل فهما للواقع وهل هم أفهم للواقع من علمائنا كالألباني وابن عثيميين وابن باز لا والله فاتقوا الله ياعباد الله وعليكم بالسنه الصحيحة
وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة وبركاته
التعديل الأخير بواسطة المشرف: