العلم
Active Member
موضوع: قوله صلى الله عليه و سلم (( انكتها .. ؟؟ )) ......!!
ملحوظة: لا حياء فى العلم ...
الرد على شبهة قول الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الكلمة
وهذا رد صارم لاعداء الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاه و السلام علي اشرف و اطهر و اجمل المرسلين
الحبيب المراد و الخليل و الزاد
محمد صلي الله عليه و سلم
و علي اله و صحبه اجمعين
الله اكبر و العزه لله
فسبحان الله هؤلاء يعترضون علي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم انكتها ومتي و هو يحاكم رجل
رسول الله صلي الله عليه و سلم لم يكن في جلسة أنس ومرح ، بل كان في موقف حكم وقضاء ..
رجل يأتي بنفسه ليعترف بجريمة الزنا أمام نبي الله عليه الصلاه و السلام ، والنبي هو قائد المسلمين وهو القاضي الذي يقضي بين الناس بما شرع الله ..
وعلى القاضي أن يتأكد من الجريمة أمامه ولا يتسرع في إصدار الأحكام دون تأكد ودراية ، فلعل هذا الرجل لا يدري ما هو الزنى الموجب للحد ، ولعله ظنّ أن القبلة أو اللمسة زنا موجب للحد ..
فهنا يجب على القاضي أن يستخدم الوسائل الممكنة للتأكد من الجريمة أمامه ، فحياة هذا الرجل أمام قصاص نهايته الموت ، وأي خطأ هنا لا يمكن إصلاحه أبداً ، فكان على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتأكد من أن الرجل يعرف ما هو الزنى ، لذلك سأله "أنكتها" ، خشية أن يكون الرجل قبل أو لمس فظن أنّ هذا موجب للحد .
فعلي اي شئ تعترضون
اتعترضون لانه اراد ان يتأكد من الفعل الموجب للحد
أم الأفضل عندكم أن تزهق روح الرجل من أن يسأل "أنكتها" ؟؟!!!
سبحان الله
الا تشاهدوا اليوم ما يجري في المحاكم ؟؟؟
كثير من القضايا تضطر المحكمة فيها في كشف كل الحجب في قضايا معينة لضرورة معرفة الحقيقة ؟؟؟
فهذا هو كل الموضوع ، وهو كمال العدل والتعقل والتدبر ...
ثم من قال لكم ان كلمة انكتها كانت معيبة في ذلك الوقت
بل هي من كلام العرب
لسان العرب: ناكَها ينِيكها جامعها. تنايكوا تنايكًا غلبهم النعاس. والأجفان انطبق بعضها على بعض
القاموس المحيطناكَها): يَنيكُها جامَعَها وكشَدَّادٍ المُكْثِرُ منه وفي المَثَلِ مَنْ يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيَّاكاً
(وتَنايَكُوا) غَلَبَهُم النُّعاسُ والأَجْفانُ انْطَبَقَ بعضُها على بعضٍ.
وهناك كلام كثيرا تغير علي مر الزمن و اصبح من الكلام السوقي مثل كلمة عرص مثلا و هي من الكلمات السوقية في مصر
معناها اصلا في لغة العربية :
[عرص]
العَرْصَةُ بوزن الضربة كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء والجمع العِرَاصُ و العَرَصَاتُ
و عندما انتهي الكلام قال لي لماذا كان رسول الاسلام يعرض عن الرجل كلما اتاه فذلك معناه انه كان يزني يوميا ثم ياتي الرسول
اذا فالرسول يشجع علي الزنا ...!!
و كان الرد علي هذا الجهل
ان قول رواه الحديث فاعرض عنه رسول الله
فان الاعراض هو الاستداره و الانصراف عن الوضع الذي فيه الكلام و لا يشترط الاعراض ان يكون لمده يوم كامل كما فهمت انت يا ذا العقل الضئيل
عموما فقد كان صلي الله عليه و سلم يعرض عن الرجل لكي يتاكد من صدق نيته في التوبه و اقامه الحد عليه
فكما ذكرنا فان الامر ليس سهلا انها حياه انسان بشر
و بيد من ... اكثر من حافظ علي البشر و هو الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم
و قوله صلي الله عليه و سلم لعلك لمست او غمزت كما ورد في حديث البخاري خير دليل علي ان رسول الله صلي الله عليه و سلم كان يسعي من التاكد من الفعل
فلعل الرجل يظن بانه نظر الي امراه فذلك زني موجب للحد كما في قوله صلي الله عليه و سلم العين تزني و زناها النظر
و الدليل علي ذلك ايضا قول الحبيب له
يا رجل اوتدري ما الزنا ؟؟؟
فكان يجب علي الحبيب صلي الله عليه و سلم ان يقطع الشك باليقين في قوله له
انكتها ؟؟
فبهت الذي كفر
لكن لحظه
باقي لنا فقط ان نذكر الحديث و مكانه
الحديث الاول
أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : : (جاء الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشهد على نفسه أربع مرات بالزنى يقول : أتيت امرأة حراماً ، وفي ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أقبل في الخامسة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له : (أنكتها ؟ ) فقال : نعم ، فقال : ( هل غاب ذلك منك فيها ، كما يغيب المرود في المكحلة ، والرشاء في البئر ؟ فقال : نعم . فقال : ( فهل تدري ما الزنى ؟ ) قال : نعم ، أتيت منها حراماً مثل ما يأتي الرجل من امرأته حلالاً . قال : ( فما تريد بهذا القول ؟ ) قال : أريد أن تطهرني . فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم فرجم .
فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظروا إلى هذا الذي ستر الله عليه ، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما ، فمر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذا يا رسول الله فقال لهما كلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا رسول الله غفر الله لك من يأكل من هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفاً أشد من أكل هذه الجيفة فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة
هذا الحديث جاء في صحيح ابن حبان باب الحدود
الحديث الثاني
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه
هذا الحديث جاء في صحيح البخاري كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
و ذكر في مواضع اخري فكان هذين الموضعين اشهرهما
ملحوظة: لا حياء فى العلم ...
الرد على شبهة قول الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الكلمة
وهذا رد صارم لاعداء الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاه و السلام علي اشرف و اطهر و اجمل المرسلين
الحبيب المراد و الخليل و الزاد
محمد صلي الله عليه و سلم
و علي اله و صحبه اجمعين
الله اكبر و العزه لله
فسبحان الله هؤلاء يعترضون علي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم انكتها ومتي و هو يحاكم رجل
رسول الله صلي الله عليه و سلم لم يكن في جلسة أنس ومرح ، بل كان في موقف حكم وقضاء ..
رجل يأتي بنفسه ليعترف بجريمة الزنا أمام نبي الله عليه الصلاه و السلام ، والنبي هو قائد المسلمين وهو القاضي الذي يقضي بين الناس بما شرع الله ..
وعلى القاضي أن يتأكد من الجريمة أمامه ولا يتسرع في إصدار الأحكام دون تأكد ودراية ، فلعل هذا الرجل لا يدري ما هو الزنى الموجب للحد ، ولعله ظنّ أن القبلة أو اللمسة زنا موجب للحد ..
فهنا يجب على القاضي أن يستخدم الوسائل الممكنة للتأكد من الجريمة أمامه ، فحياة هذا الرجل أمام قصاص نهايته الموت ، وأي خطأ هنا لا يمكن إصلاحه أبداً ، فكان على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتأكد من أن الرجل يعرف ما هو الزنى ، لذلك سأله "أنكتها" ، خشية أن يكون الرجل قبل أو لمس فظن أنّ هذا موجب للحد .
فعلي اي شئ تعترضون
اتعترضون لانه اراد ان يتأكد من الفعل الموجب للحد
أم الأفضل عندكم أن تزهق روح الرجل من أن يسأل "أنكتها" ؟؟!!!
سبحان الله
الا تشاهدوا اليوم ما يجري في المحاكم ؟؟؟
كثير من القضايا تضطر المحكمة فيها في كشف كل الحجب في قضايا معينة لضرورة معرفة الحقيقة ؟؟؟
فهذا هو كل الموضوع ، وهو كمال العدل والتعقل والتدبر ...
ثم من قال لكم ان كلمة انكتها كانت معيبة في ذلك الوقت
بل هي من كلام العرب
لسان العرب: ناكَها ينِيكها جامعها. تنايكوا تنايكًا غلبهم النعاس. والأجفان انطبق بعضها على بعض
القاموس المحيطناكَها): يَنيكُها جامَعَها وكشَدَّادٍ المُكْثِرُ منه وفي المَثَلِ مَنْ يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيَّاكاً
(وتَنايَكُوا) غَلَبَهُم النُّعاسُ والأَجْفانُ انْطَبَقَ بعضُها على بعضٍ.
وهناك كلام كثيرا تغير علي مر الزمن و اصبح من الكلام السوقي مثل كلمة عرص مثلا و هي من الكلمات السوقية في مصر
معناها اصلا في لغة العربية :
[عرص]
العَرْصَةُ بوزن الضربة كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء والجمع العِرَاصُ و العَرَصَاتُ
و عندما انتهي الكلام قال لي لماذا كان رسول الاسلام يعرض عن الرجل كلما اتاه فذلك معناه انه كان يزني يوميا ثم ياتي الرسول
اذا فالرسول يشجع علي الزنا ...!!
و كان الرد علي هذا الجهل
ان قول رواه الحديث فاعرض عنه رسول الله
فان الاعراض هو الاستداره و الانصراف عن الوضع الذي فيه الكلام و لا يشترط الاعراض ان يكون لمده يوم كامل كما فهمت انت يا ذا العقل الضئيل
عموما فقد كان صلي الله عليه و سلم يعرض عن الرجل لكي يتاكد من صدق نيته في التوبه و اقامه الحد عليه
فكما ذكرنا فان الامر ليس سهلا انها حياه انسان بشر
و بيد من ... اكثر من حافظ علي البشر و هو الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم
و قوله صلي الله عليه و سلم لعلك لمست او غمزت كما ورد في حديث البخاري خير دليل علي ان رسول الله صلي الله عليه و سلم كان يسعي من التاكد من الفعل
فلعل الرجل يظن بانه نظر الي امراه فذلك زني موجب للحد كما في قوله صلي الله عليه و سلم العين تزني و زناها النظر
و الدليل علي ذلك ايضا قول الحبيب له
يا رجل اوتدري ما الزنا ؟؟؟
فكان يجب علي الحبيب صلي الله عليه و سلم ان يقطع الشك باليقين في قوله له
انكتها ؟؟
فبهت الذي كفر
لكن لحظه
باقي لنا فقط ان نذكر الحديث و مكانه
الحديث الاول
أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : : (جاء الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشهد على نفسه أربع مرات بالزنى يقول : أتيت امرأة حراماً ، وفي ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أقبل في الخامسة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له : (أنكتها ؟ ) فقال : نعم ، فقال : ( هل غاب ذلك منك فيها ، كما يغيب المرود في المكحلة ، والرشاء في البئر ؟ فقال : نعم . فقال : ( فهل تدري ما الزنى ؟ ) قال : نعم ، أتيت منها حراماً مثل ما يأتي الرجل من امرأته حلالاً . قال : ( فما تريد بهذا القول ؟ ) قال : أريد أن تطهرني . فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم فرجم .
فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظروا إلى هذا الذي ستر الله عليه ، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما ، فمر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذا يا رسول الله فقال لهما كلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا رسول الله غفر الله لك من يأكل من هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفاً أشد من أكل هذه الجيفة فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة
هذا الحديث جاء في صحيح ابن حبان باب الحدود
الحديث الثاني
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه
هذا الحديث جاء في صحيح البخاري كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
و ذكر في مواضع اخري فكان هذين الموضعين اشهرهما
التعديل الأخير بواسطة المشرف: