إيهاب فوزي واكد
Active Member
صحف العالم: الحمد لله.. مارادونا لن يتعرى
كتب عواصم ــ (إفى) ٥/ ٧/ ٢٠١٠
اختلفت الألفاظ التى وصفت بها الصحافة العالمية هزيمة الأرجنتين أمام ألمانيا فى دور الثمانية لكأس العالم برباعية نظيفة، ولكنها أجمعت على أن الميزة الوحيدة لهزيمة التانجو هى عدم تعرى مديره الفنى دييجو مارادونا، حسبما وعد فى حال تتويجه.
وخرجت صحيفة (أوليه) الأرجنتينية بعنوان ساخر هو «عرق ودموع» وقالت إن الأرجنتين صدمت بصلابة الماكينات الألمانية وودعت المونديال فى مشهد متكرر لمونديال ٢٠٠٦ ولكن فى هذه المرة «العلقة» كانت فوق التحمل وجعلت مارادونا يدمع بعد عرق الترقب والتوتر طوال الـ٩٠ دقيقة المؤلمة.. لقد فضحوا ضعفنا وتركونا عرايا. وأضافت أن توماس مولر وجه أول صفعة للتانجو فى نصف الملعب الأيسر ليدير له رجال مارادونا الخد الأيمن ويتلقوا صفعتين قويتين من ميروسلاف كلوزة ثم الضربة القاضية من أرنه فريدريتش.
ولم تبتعد صحيفة (كلارين) عن مجال السخرية والانتقاد المبطن لتكتيكات مارادونا وكتبت تحت عنوان: «الأرجنتين تودع المونديال بعد إذلال»، ألمانيا نفذت تخطيطاً رائعاً وذكياً للمدرب يواخيم لوف وأذلت منتخبنا برباعية نظيفة وحرمته من الوصول إلى نصف النهائى بعد ٢٠ عاماً.
أما صحف الجارة، البرازيل، فقد أظـهرت تشفياً كبيراً فى الأرجنتين التى خرجت بعد يوم من «شماتة» مارادونا فى إقصاء هولندا منتخب السامبا (٢-١) وكأن لسان حالها يقول «تساوينا فى المذلة».
وعنونت صحيفة «جلوبوسبورت»: «هاهاهاهاهاها» وقالت «فى عرض ماراثونى رائع أذلت ألمانيا الأرجنتين وكتبت نهاية مارادونا». وكانت صحيفة (أو جلوبو) أشد جرأة وكتبت فى عنوانها: «للأسف الأرجنتين خرجت ومارادونا لن يتعرى».
من جانبها، وجدت الصحافة الإيطالية المجروحة فى خروج الأرجنتين بعد البرازيل «ضمادة» لجروحها وإن كان التشفى فى مارادونا أكبر. وقالت صحيفة (جازيتا ديللو سبورت) فى عنوانها عقب المباراة «إذلال أرجنتين مارادونا» فى حين ردت عليها (كوريرى ديللو سبورت) بعنوان «ألمانيا ما هذا العرض وماذا فعلت بمارادونا؟».
وفى إنجلترا، التى خرجت أيضاً بهزيمة مذلة أمام ألمانيا، قالت شبكة (بى.بى.سى) على موقعها الإلكترونى «علقة قاسية للأرجنتين من ألمانيا القوية» وكأنها تقول إن المنتخب الإنجليزى ليس وحده من «انبطح» للماكينات الألمانية.
وفى فرنسا الحزينة قالت (ليكيب) «درس ألمانى كما أنزل للتانجو». وأخيراً الصحافة الألمانية صاحبة العرس خرجت بعنوان «كلوزة يفك لحام الأرجنتين» فى إشارة إلى الهدفين اللذين أحرزهما فى المباراة ليرتفع رصيده المونديالى إلى ١٤ هدفاً فى المرتبة الثانية بعد البرازيلى المخضرم رونالدو برصيد ١٥ هدفاً.
كتب عواصم ــ (إفى) ٥/ ٧/ ٢٠١٠
اختلفت الألفاظ التى وصفت بها الصحافة العالمية هزيمة الأرجنتين أمام ألمانيا فى دور الثمانية لكأس العالم برباعية نظيفة، ولكنها أجمعت على أن الميزة الوحيدة لهزيمة التانجو هى عدم تعرى مديره الفنى دييجو مارادونا، حسبما وعد فى حال تتويجه.
وخرجت صحيفة (أوليه) الأرجنتينية بعنوان ساخر هو «عرق ودموع» وقالت إن الأرجنتين صدمت بصلابة الماكينات الألمانية وودعت المونديال فى مشهد متكرر لمونديال ٢٠٠٦ ولكن فى هذه المرة «العلقة» كانت فوق التحمل وجعلت مارادونا يدمع بعد عرق الترقب والتوتر طوال الـ٩٠ دقيقة المؤلمة.. لقد فضحوا ضعفنا وتركونا عرايا. وأضافت أن توماس مولر وجه أول صفعة للتانجو فى نصف الملعب الأيسر ليدير له رجال مارادونا الخد الأيمن ويتلقوا صفعتين قويتين من ميروسلاف كلوزة ثم الضربة القاضية من أرنه فريدريتش.
ولم تبتعد صحيفة (كلارين) عن مجال السخرية والانتقاد المبطن لتكتيكات مارادونا وكتبت تحت عنوان: «الأرجنتين تودع المونديال بعد إذلال»، ألمانيا نفذت تخطيطاً رائعاً وذكياً للمدرب يواخيم لوف وأذلت منتخبنا برباعية نظيفة وحرمته من الوصول إلى نصف النهائى بعد ٢٠ عاماً.
أما صحف الجارة، البرازيل، فقد أظـهرت تشفياً كبيراً فى الأرجنتين التى خرجت بعد يوم من «شماتة» مارادونا فى إقصاء هولندا منتخب السامبا (٢-١) وكأن لسان حالها يقول «تساوينا فى المذلة».
وعنونت صحيفة «جلوبوسبورت»: «هاهاهاهاهاها» وقالت «فى عرض ماراثونى رائع أذلت ألمانيا الأرجنتين وكتبت نهاية مارادونا». وكانت صحيفة (أو جلوبو) أشد جرأة وكتبت فى عنوانها: «للأسف الأرجنتين خرجت ومارادونا لن يتعرى».
من جانبها، وجدت الصحافة الإيطالية المجروحة فى خروج الأرجنتين بعد البرازيل «ضمادة» لجروحها وإن كان التشفى فى مارادونا أكبر. وقالت صحيفة (جازيتا ديللو سبورت) فى عنوانها عقب المباراة «إذلال أرجنتين مارادونا» فى حين ردت عليها (كوريرى ديللو سبورت) بعنوان «ألمانيا ما هذا العرض وماذا فعلت بمارادونا؟».
وفى إنجلترا، التى خرجت أيضاً بهزيمة مذلة أمام ألمانيا، قالت شبكة (بى.بى.سى) على موقعها الإلكترونى «علقة قاسية للأرجنتين من ألمانيا القوية» وكأنها تقول إن المنتخب الإنجليزى ليس وحده من «انبطح» للماكينات الألمانية.
وفى فرنسا الحزينة قالت (ليكيب) «درس ألمانى كما أنزل للتانجو». وأخيراً الصحافة الألمانية صاحبة العرس خرجت بعنوان «كلوزة يفك لحام الأرجنتين» فى إشارة إلى الهدفين اللذين أحرزهما فى المباراة ليرتفع رصيده المونديالى إلى ١٤ هدفاً فى المرتبة الثانية بعد البرازيلى المخضرم رونالدو برصيد ١٥ هدفاً.
