أيمن محمد بلبل
Moderator
نظمت أسرة الطفل، الذى عثر عليه مقتولاً بعد اختفائه ٤ أيام فى الإسكندرية العام الماضى، وقفة احتجاجية أمام مكتب المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أمس، للمطالبة بفتح التحقيقات فى قضية مقتل ابنها زياد سعيد حمدنا الله «٥ سنوات» بعد تعرضه لحادث اختطاف والعثور عليه مقتولاً بعد ٤ أيام، وقررت نيابة كرموز حفظ التحقيقات، وقيدت القضية ضد مجهول.
وأصرت أسرة الطفل، التى ضمت أبويه وخاله، على لقاء النائب العام لمطالبته شخصياً بفتح التحقيقات، مطالبة بمعاملتها مثل أسرتى هبة ونادين ـ الفتاتين اللتين تم قتلهما فى مدينة الشيخ زايد ـ ورفعت الأسرة لافتات تقول: «لو كان ابنى مهم وابن أحد المسؤولين زى بنت ليلى غفران كان تم القبض على الجانى بسرعة»، وعندما حاول الأمن فض الوقفة، صرخت الأم ورفعت لافتة تقول «أنقذينى ياماما سوزان.. إن كان ابنى رخيص عند الحكومة فهو عندى أغلى من الدنيا»، ورفع الأب لافتة تقول «دم ابنى مش أرخص من دم سوزان تميم»، فأصر رجال الأمن على فض الوقفة بالحصول على اللافتات منهم.
قالت شيماء جاد الرب، والدة الضحية: «حسبى الله ونعم الوكيل فى كل مسؤول ضيع حق طفلى.. فبسبب الإهمال وعدم تقصى الحقائق والمعلومات ضاع حق ابنى.. والنتيجة هى حفظ التحقيقات فى الواقعة رغم تقديم العديد من الشكاوى لمكتب المحامى العام فى الإسكندرية».
وقال والده: «لحظة العثور عليه مقتولاً، قرر ضباط المباحث نقل الجثة للمستشفى قبل حضور النيابة للمعاينة، وألقى القبض على مسجل خطر اتهمناه بقتله، ولكن بعد ٦ شهور تم إخلاء سبيله لعدم وجود أدلة ضده».
وأصرت أسرة الطفل، التى ضمت أبويه وخاله، على لقاء النائب العام لمطالبته شخصياً بفتح التحقيقات، مطالبة بمعاملتها مثل أسرتى هبة ونادين ـ الفتاتين اللتين تم قتلهما فى مدينة الشيخ زايد ـ ورفعت الأسرة لافتات تقول: «لو كان ابنى مهم وابن أحد المسؤولين زى بنت ليلى غفران كان تم القبض على الجانى بسرعة»، وعندما حاول الأمن فض الوقفة، صرخت الأم ورفعت لافتة تقول «أنقذينى ياماما سوزان.. إن كان ابنى رخيص عند الحكومة فهو عندى أغلى من الدنيا»، ورفع الأب لافتة تقول «دم ابنى مش أرخص من دم سوزان تميم»، فأصر رجال الأمن على فض الوقفة بالحصول على اللافتات منهم.
قالت شيماء جاد الرب، والدة الضحية: «حسبى الله ونعم الوكيل فى كل مسؤول ضيع حق طفلى.. فبسبب الإهمال وعدم تقصى الحقائق والمعلومات ضاع حق ابنى.. والنتيجة هى حفظ التحقيقات فى الواقعة رغم تقديم العديد من الشكاوى لمكتب المحامى العام فى الإسكندرية».
وقال والده: «لحظة العثور عليه مقتولاً، قرر ضباط المباحث نقل الجثة للمستشفى قبل حضور النيابة للمعاينة، وألقى القبض على مسجل خطر اتهمناه بقتله، ولكن بعد ٦ شهور تم إخلاء سبيله لعدم وجود أدلة ضده».