ضياء رشوان يكشف مؤامرة الحكومة على انتخابات نقابة الصحفيين
الشرقية أون لاين - 09/12/2009
كشف ضياء رشوان مرشح تيار الاستقلال لمنصب نقيب الصحفيين ملامح المؤامرة التي نسجها بعض رؤساء تحرير الصحف القومية ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية لحشد أصوات المحررين ضده، واستخدام أساليب الضغط والترهيب لإجبار الزملاء على التصويت لصالح مكرم محمد أحمد مرشح الحكومة.
واتهم رشوان خلال مؤتمره الصحفي اليوم ببهو نقابة الصحفيين ظهر اليوم كلاًّ من عبد الله حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء (الشرق الأوسط)، وأسامة سرايا رئيس تحرير (الأهرام) بتهديد مؤيديه هاتفيًّا بالنقل من مؤسساتهم الصحفية والحرمان من الحقوق المادية، فضلاً عن تكثيف استخدام الموارد الخاصة بكلا المؤسستين من هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر في حملة الدعاية لمكرم.
من جهةٍ أخرى أكد رشوان الشائعات التي تدور داخل تلك المؤسسات حول دعم رؤسائها لمكرم؛ خوفًا على مناصبهم بعد تلقيهم تهديدات من جهاتٍ في الحزب الحاكم بذلك في حالة فوز رشوان بمنصب النقيب، وأضاف داعيًا محرري تلك المؤسسات باتخاذ الانتخابات كفرصة لتغيير قياداتهم الصحفية حال اختيارهم للتصويت لصالحه ولصالح التغيير.
وشدد على أن المعركة الانتخابية الآن تدور بين طرفين؛ هما طرف التغيير وتحالف واسع لرؤساء تحرير الصحف القومية وسط حملةٍ من الضغوط والإغراءات، وناشد الجهات المعنية التدخل لمنع تلك الضغوط التي تتابعها كافة وسائل الإعلام العالمية، وتساءل: كيف سيدافع مكرم عن الصحفيين حال انتخابه نقيبًا إذا سمح بانتخابه بتلك الطريقة؟!.
وفتح رشوان النار على بعض أعضاء مجلس النقابة ممن تدخلوا في العملية الانتخابية، وكانوا طرفًا في المعركة مثل حاتم زكريا سكرتير النقابة الذي ساهم بعدم تناسب الكتل التصويتية مع المندوبين؛ حيث إنه أرسل للجنة القضائية كشوفًا بأسماء 17 مندوبًا من (دار الهلال) رغم أن قوتها 150 محررًا، و5 مندوبين من (الأهرام) رغم ان قوتها 1500 محرر؟، فضلاً عن استغلاله لاتحاد الصحفيين العرب لإدارة حملة صحفية ضده.
وحول علاقته بالإخوان وتأييدهم له، أوضح رشوان أن هناك حملةً مشبوهةً يروج لها مكرم وأنصاره لتشويه صورة جماعة الإخوان وصورته عن طريق نشر بعض المقالات في الصحف حول أبعاد وطموح جماعة الإخوان في السيطرة على النقابة متخذةً دعمه جسرًا لذلك.
الشرقية أون لاين - 09/12/2009
كشف ضياء رشوان مرشح تيار الاستقلال لمنصب نقيب الصحفيين ملامح المؤامرة التي نسجها بعض رؤساء تحرير الصحف القومية ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية لحشد أصوات المحررين ضده، واستخدام أساليب الضغط والترهيب لإجبار الزملاء على التصويت لصالح مكرم محمد أحمد مرشح الحكومة.
واتهم رشوان خلال مؤتمره الصحفي اليوم ببهو نقابة الصحفيين ظهر اليوم كلاًّ من عبد الله حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء (الشرق الأوسط)، وأسامة سرايا رئيس تحرير (الأهرام) بتهديد مؤيديه هاتفيًّا بالنقل من مؤسساتهم الصحفية والحرمان من الحقوق المادية، فضلاً عن تكثيف استخدام الموارد الخاصة بكلا المؤسستين من هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر في حملة الدعاية لمكرم.
من جهةٍ أخرى أكد رشوان الشائعات التي تدور داخل تلك المؤسسات حول دعم رؤسائها لمكرم؛ خوفًا على مناصبهم بعد تلقيهم تهديدات من جهاتٍ في الحزب الحاكم بذلك في حالة فوز رشوان بمنصب النقيب، وأضاف داعيًا محرري تلك المؤسسات باتخاذ الانتخابات كفرصة لتغيير قياداتهم الصحفية حال اختيارهم للتصويت لصالحه ولصالح التغيير.
وشدد على أن المعركة الانتخابية الآن تدور بين طرفين؛ هما طرف التغيير وتحالف واسع لرؤساء تحرير الصحف القومية وسط حملةٍ من الضغوط والإغراءات، وناشد الجهات المعنية التدخل لمنع تلك الضغوط التي تتابعها كافة وسائل الإعلام العالمية، وتساءل: كيف سيدافع مكرم عن الصحفيين حال انتخابه نقيبًا إذا سمح بانتخابه بتلك الطريقة؟!.
وفتح رشوان النار على بعض أعضاء مجلس النقابة ممن تدخلوا في العملية الانتخابية، وكانوا طرفًا في المعركة مثل حاتم زكريا سكرتير النقابة الذي ساهم بعدم تناسب الكتل التصويتية مع المندوبين؛ حيث إنه أرسل للجنة القضائية كشوفًا بأسماء 17 مندوبًا من (دار الهلال) رغم أن قوتها 150 محررًا، و5 مندوبين من (الأهرام) رغم ان قوتها 1500 محرر؟، فضلاً عن استغلاله لاتحاد الصحفيين العرب لإدارة حملة صحفية ضده.
وحول علاقته بالإخوان وتأييدهم له، أوضح رشوان أن هناك حملةً مشبوهةً يروج لها مكرم وأنصاره لتشويه صورة جماعة الإخوان وصورته عن طريق نشر بعض المقالات في الصحف حول أبعاد وطموح جماعة الإخوان في السيطرة على النقابة متخذةً دعمه جسرًا لذلك.