• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

طب نعمل قرعة

طب نعمل قرعة​

الحق أبلج والباطل لجلجل
نعم مقالة لا تقدر بثمن وتحية إلى الكاتب المفوه الأستاذ خالد الشافعي إنها فعلاً تأملات أريب

والمقالة في المصريين بعنوان (طب نعمل قرعة ؟)
بقلم: خالد الشافعى | 25-10-2011 23:03

حين سمعت أخبار اكتساح حزب النهضة الإسلامي لانتخابات تونس ، كان أول شعور هو الفرحة الطاغية ، ثم التفاؤل لأن تونس فأل خير بالنسبة لمصر ، ثم الشعور الثالث بعجب لا ينقضي من هذا الدين الذي كلما قلت أنه انتهى وأن الناس قد أعطوه ظهورهم ، فإذا بالمفاجأة ، المفاجأة المذهلة ليست أن الإسلام موجود وحاضر بل أنه مسيطر ومتجذر ومتغلغل فى الأفئدة ، تونس كانت واحدة من أقبح علمانيتين في الدنيا هي وتركيا ، كان الإيشارب جريمة ، والصلاة كبيرة ، كانت مظاهر وشعائر الإسلام ممنوعة بالكلية ، وظهرت أجيال كانت ملامحها وسلوكها يؤكد أن الإسلام لم يعد له تأثير عليها ، ثم ويا للهول ، المفاجأة أنه ومع أول استحقاق انتخابي كانت النتيجة اكتساح ، شيء يعجز المرء عن يصفه ، شيء يجعل الإسلاميين في كل مكان يعجزون عن التعبير عن فرحة عارمة ممزوجة بدهشة لذيذة ، شىء يجعل العلمانيين يعضون من الغيظ أناملهم ويلطمون خدودهم ويشقون جيوبهم ، لا شك أن صدمة العلمانيين وحسرتهم فوق الوصف فالمفاجأة كبيرة ومباغتة ، من أين أتى الإسلاميون بكل هذه القوة ، ما سر هذا الاكتساح ، الخطاب العلماني بآلته الإعلامية الجبارة وسدنته وكهنته يبذلون أقصى أقصى جهدهم ثم لا يجنون إلا الحسرة ولا يعودون حتى بخفي حنين !!

من وجهة نظري أن أقبح من يطأ أديم الأرض هم العلمانيون العرب ، العلماني غير العربي ، العلمانية هي البديل الوحيد المتاح أمامه ليجد فيها نفسه ، العلمانية لا تعارض شيئاً فى عقيدة أو حياة الغربى ولا تعاند شيئاً فى موروثه أو تقاليده ، أما العلمانى العربى الذى فتح عيناه على شريعة غراء وكتاب آسر معجز وسنة حانية شافية ، هذا العلمانى المخبول يعاند فطرته ويضاد طفولته ثم هو يقدم للجماهير التى يحاول أن يجعلها فى صفه يقدم لها خطاباً أقل ما يقال عنه أنه خطاب كوميدى ، خطاب يقول لهذا الرجل البسيط أن كل ما تعلمته فى طول عمرك دعك منه الآن إلا من بعض المكياج الخفيف ، العلمانيون الحمقى لم يتوقفوا لحظة أمام دروس واجبة من هزائمهم المستمرة أمام التيار الإسلامى ، غل الهزيمة وحسد النفوس ومكابرة إبليس تجعل العلمانيين يتعامون عن حقيقة كالشمس فى رابعة النهار أنه لا مكان فى بلاد المسلمين لمن ينحى الشريعة وأنه وبرغم سنوات القهر للإسلام والإسلاميين فإن القهر و الزمن لم يزيدا الجماهير إلا حنيناً للإسلام وهو التفسير الوحيد المنطقى أن النتيجة دائما باكتساح

هول المفاجأة حجماً ومساحة إضافة إلى طبيعة النخب العلمانية من حيث كون تسعة وتسعين بالمائة من أفرادها أدعياء ليبرالية وحرية بينما هم فى الأصل فلول بامتياز ، لا يمتلكون أى مواهب ولا أى مشروع يصلح لإنقاذ الوطن ، كل هذا جعلهم لا يكذبون ولا حتى يتجملون فى ردة فعلهم على الاكتساح الإسلامى بل بدت البغضاء من أفواههم و أفعالهم وأقوالهم فجاءت فاضحة استبدادية بامتياز ، الحرية تتعطل ويتم الكفر بها إذا كانت ستأتى بتيار لا يتبنى أطروحاتهم الغبية و كى تتأكد من هذا أسوق لك رد فعل العلمانيين فى تونس بعد إعلان فوز الإسلاميين بالأغلبية ( لاحظ تطابق الحجج مع إخوانهم فى الضلالة فى مصر(

- الشعب جاهل بالرغم من أن أقل نسبة أمية فى العلم العربى موجودة فى تونس
- التمويل السعودى وزادوا التركى والسودانى
- المتاجرة بالدين و خداع الشعب مع العلم إن نسبة الأصوات التى حصل عليها النهضة خارج تونس 65% من أصوات المغتربين
- جاهزية الإسلاميين وحدهم ، كيف يكون جاهزاً المنفى والمسجون إلا إذا كان مؤيداً من السماء؟
- الإسلاميون قفزوا على الثورة ، هل من عاش فى المعتقلات والمنفى يوصف بأنه محدث ثورة ؟ مالكم كيف تحكمون


أرأيت إلى هؤلاء كيف أحرقوا كل براقع الحياء ومزقوا كل أوراق التوت ورضوا أن يسيروا أمام الناس بسوءات مكشوفة حسداً وغلاً ، بل الذى لا يصدقه أحد أنهم يعتصمون الآن لإلغاء نتائج الانتخابات وتقول إحداهن ( واحد مهبول هو مش يحكمنى مش يكتب الدستور بتاعى دستور تونس اللى كتبه ناس عظام من 60 سنة )
طيب قولوا لنا إلى أى قانون تريدون الاحتكام ؟ لم يبق إلا أن أقترح ما أقترحه أخى الدكتور محمد على يوسف الذى استفدت فى مقالى من مقاله عن ردة فعل العلمانيين فى تونس وقد جاء عنوان مقاله اقتراح ساخر : طب نعمل قرعة؟
منقوووووووووول

 
رد: طب نعمل قرعة

برغم سنوات القهر للإسلام والإسلاميين فإن القهر و الزمن لم يزيدا الجماهير إلا حنيناً للإسلام وهو التفسير الوحيد المنطقى أن النتيجة دائما باكتساح
 
أعلى