في زحمة الأحداث وكثرة الحياديات من حول المسلم ، يحس بقسوة القلب وغربته أحياناً وفجوة كبيرة بين الماضي والحاضر بسهولة وبساطته والحاضر بتعقيداته وصعوبته لكن المسلم الحق يستطيع الموازنة وأخذ ما يحتاجه في حياته وما يكون سبباً لتعبه ومشقته .
ما أحسن الحياة حياة التوسط والبعد عن الماديات المفرطة واللهث وراء المصنوعات التي تكلف الإنسان مادياً ومعنوياً أحياناً .
إنك لتجد الفارق الكبير بين حياتنا وبين حياة سلفنا الصالح رحمهم الله ، الذين لم تهمهم الحياة ، بل أنتم وتركوها وفتحت عليهم وهربوا منها وخافوا منها ولكننا لم نخف من هذه الدنيا ونهرب منها بل طلبنا واهتمامنا بها فيا حسرتنا ويا شقاءنا إذا تركتنا وانصرفت ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) .. اللهم اجعلنا من طلاب الآخرة ولا تجعلنا من طلاب الدنيا
ما أحسن الحياة حياة التوسط والبعد عن الماديات المفرطة واللهث وراء المصنوعات التي تكلف الإنسان مادياً ومعنوياً أحياناً .
إنك لتجد الفارق الكبير بين حياتنا وبين حياة سلفنا الصالح رحمهم الله ، الذين لم تهمهم الحياة ، بل أنتم وتركوها وفتحت عليهم وهربوا منها وخافوا منها ولكننا لم نخف من هذه الدنيا ونهرب منها بل طلبنا واهتمامنا بها فيا حسرتنا ويا شقاءنا إذا تركتنا وانصرفت ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) .. اللهم اجعلنا من طلاب الآخرة ولا تجعلنا من طلاب الدنيا