أيمن محمد بلبل
Moderator
طالب الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس مؤسسة الخليج العربى للتنمية والإنماء «أجفن»، بضرورة عقد قمة عربية طارئة تخصص لمناقشة قضية القدس فقط، داعياً الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدعوة إليها، مؤكداً أن الغطرسة الإسرائيلية أصبحت بلا حدود، مشيدا بالموقف الذى اتخذه الملك خالد والرئيس صدام حسين من قبل حينما هددا بقطع علاقات دولتيهما بأى دولة عربية تعترف بضم أى جزء من القدس لإسرائيل أو تسمح بإقامة سفارة لها لدى إسرائيل فى القدس، وأضاف: «كيف نترك هذا العبث.. ونحن رجال مواقف ولسنا رجال كلام».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب افتتاحه فرع الجامعة العربية المفتوحة بالعاصمة الأردنية عمان فى حضور الملكة رانيا العبدالله وسمير الرفاعى، رئيس الوزراء الأردنى، والأمير وعد بن زيد، كبير الأمناء، والأمير وليد بن طلال.
وأشار الأمير طلال إلى أن فرع الجامعة بمصر سيتم افتتاحه فى يناير المقبل وخلال عامين سيتم افتتاح الفروع السبعة فى الدول العربية الأخرى، موضحاً أن الجامعة لا تهدف للربح، والتعليم فيها باللغة الإنجليزية.. وقال إن التحديات التى تواجه التعليم العربى يمكن التعامل معها بنجاح إذا توفرت الأفكار العملية القابلة للتطبيق، وإذا اقترن ذلك بالجدية وبالإرادة الصادقة والعمل المتفانى المعافى من مضاعفات الخلافات العربية التى تمنع الأمة من الدخول فى حراك العصر، مشدداً على أن العرب يحتاجون إلى حوار صريح وواضح وشفاف.
وأوضح الأمير طلال أن الرئيس الأمريكى أوباما كان صادقاً فى خطابه بجامعة القاهرة لكنه لم يكن يدرك الحسابات الدقيقة داخل أمريكا ولا حجم الضغوط الهائلة هناك، لافتاً إلى أن الدعم الدولى للقضية الفلسطينية يتراجع بسبب تقاعس العرب وخلافاتهم.