• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

عدم نسيان الإساءة.. هل هو دليل على سواد القلب؟

عدم نسيان الإساءة.. هل هو دليل على سواد القلب ؟

يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب


فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً


وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها

فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

أما النوع الأخير فهو النوع الذي تجرحه الإساءة، تؤلم مشاعره، وتكسر قلبه

لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه

أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه، والإساءة ظل على مدى السنين

والأيام ماثلة أمام عينه، مستيقظة في عقله وقلبه، ولكنه لا يقوى على الدعاء

على من أساء إليه، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء، كما أنه يترفع

عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى...

لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه

يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً

لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه...

هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة . بل أعتقد أن صاحبها على حق..

ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان

إلى القيام بأي عمل غير محمود، فإذا تمكن الإنسان...

أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم

يملأ نفسه رغماً عنه، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر

..!!

بالرغم من كل ذلك.. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات، وهو موقف

التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم

مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده، أن

ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين،

طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله

ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله

:k012:​
 
موضوع رائع

يا أم حسام

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: عدم نسيان الإساءة.. هل هو دليل على سواد القلب؟

لا أريد هنا أن اكتب ما يجب أن يكتب ولكن اكتب ما أريد أن أكتب.

اولا الموضوع في روعته يستحق النقاش، وفي جودته يستحق الإشادة، وفي مضمونه يستحق تعمق الفكر،

فنسيان الإساءة ، تتوقف على عمق الإساءة من ناحيه، ودرجة المسيءمن ناحية اخرى، وتكرار الإساءة من ناحية ثالثة.

فأحيانا عدم نسيان الإساءة يكون سببه حبك للشخص المسيء ، ونسيان الإساءة بسرعة قد تكون سببا لتفاهة المسيء.

وأختصر وأقول إن القلب بما يحمله من مشاعر هو المتحكم في طول او قصر فترة نسيان الإساءة على حسب الدرجات السابقة.

طبعا هذا الكلام ليس دخل برد الفعل عن الإساءة لأنه موضوع مختلف،

لأنه احياناً كثيرة يجتمع العفو مع عدم نسيان الإساءة ولا تعارض.

وشكرا جزيلا على الموضوع
 
رد: عدم نسيان الإساءة.. هل هو دليل على سواد القلب؟

فنسيان الإساءة ، تتوقف على عمق الإساءة من ناحيه، ودرجة المسيءمن ناحية اخرى، وتكرار الإساءة من ناحية ثالثة.
:a03:

وأتفق مع رأيكم الكريم

فعدم نسيان الإساءة لها عدة أسباب منها الظاهر ومنها الباطن

وكلا حسب إساءته

ولا يمنع العفو مع عدم نسيان الإساءة

ولا تعارض مع ذلك​
 
رد: عدم نسيان الإساءة.. هل هو دليل على سواد القلب؟

مهما كانت الاساءه لا تصل الى سواد القلب

حتي وان كان بإمكاني ردها لذلك المسيء

و اما عن نفسي فانا لا احب ان اسيء لاي شخص كان حتي وان اساء لي

وبقي الجرح غائر احب ان اتعامل معه بطيبة قلبي

حتي اكون انا افضل منه

:26:
 
أعلى