إن ما يؤرق الأمهات ويجعلهن في توتر مستمر هو خوفهن غير المنطقي على حياة أطفالهن ونمط شخصياتهم، فإن نسبة 87% من قلق الأمهات ليس له أي داعٍ ونسبة 13% فقط تستدعي القلق، وهذا ما أثبته العديد من الدراسات التربوية في البيئات العربية المختلفة، وقلقك الشديد ورغبتك في أن ينشأ طفلك مثاليا هو أمر مبالغ فيه، وعليك تنظيم انفعالاتك في هذا الشأن.
كل ما يحتاجه طفلك بيئة حرة يشعر فيها بتلقائيته ويمارس نشاطه في معرفة واكتشاف المحيط الذي يعيش فيه اجتماعيًّا وماديًّا، لذلك يبدي لك قليلا من العناد وبعضا من العنف في السلوك، هذه السلوكيات تعبير من الطفل عن احتجاجه لما يعارضه، وتعدل مع التوجه الإيجابي وتقبل الطفل ومنحه الحب والاحترام.
طفلك حماه الله ورعاه صفحة بيضاء تنقشين فيها ما تشائين بالحب والتقبل، وأنت ووالده قدوته الحسنة في تعلم السلوك، واكتساب الشخصية المتفاعلة والإيجابية، ولأساليب المعاملة الوالدية أربع أنماط هي: التربية التسلطية، والتربية الديمقراطية المفتوحة، والتربية المتناقضة، والتربية الموجهة، وأفضل أسلوب هو التربية الموجهة لما فيها من اعتبارات لاحترام شخصية الطفل، ومنحه حقوقه كاملة في التربية بأسلوب إيجابي بعيدا عن القمع والكبت أو العنف والإيذاء في التعامل
الغضب والعصبية سموم انفعالية تقتل إبداع الطفل:
طفلك في حاجة لأن يعبر عن نفسه بهدوء وطاقة وحب فلا ترغميه على اتباع العناد والعصبية تجاهك ليحقق ذلك، واعلمي أن العنف يولد العنف، والعصبية تحرق الطاقة الإيجابية التي يتمتع بها طفلك، والغضب والعصبية ليسا حلا تربويا لسلوك طفلك السلبي، وأنهما سموم تقضي على إبداع طفلك وشجاعته فلا تستخدميهما، وعالجي أمورك الأسرية والتربوية في هدوء وسلام.
الطريقة المناسبة لتعديل السلوك السلبي لدى طفلك:
1. عليك عدم الاعتراض على أي سلوك يقوم به طفلك في وجود الآخرين، خاصة الأب والجد والجدة.
2. تقبلي طفلك بكل سلوكياته، وليس معنى ذلك قبول السلوك الخطأ منه، ولكن هو التفريق بينه هو شخصيا وبين سلوكه الخطأ.
3. وجهي طفلك من خلال الأساليب التربوية التي توجه الأطفال نحو الأفضل مثل: أسلوب القصة والرسم واللعب بالعرائس أو الدمى.. إلخ.
4. عندما يخطئ طفلك فعليك توجيه نظرات صارمة إليه تدل على أنه أخطأ، لكن ابتعدي عن الغضب والعصبية؛ لأنهما يربكان طفلك ويجعلانه في حالة من عدم التوازن، مما يدفعه لارتكاب مزيد من الأخطاء.
5. إذا اكتسب طفلك سلوكا سلبيا من أطفال آخرين في الحضانة مثلاً فعليك زيارة الحضانة والتحدث مع مربيته بشكل إيجابي فيه تبادل للخبرات والمعرفة؛ لأن مربية طفلك لها تأثير على الأطفال في الحضانة، وتنبيهك لها بما يدور منه يجعلها توجه الأطفال في تلك الأخطاء السلوكية بأسلوب خاص بطفولتهم في داخل الحضانة، وأنت عليك توجيهه في داخل المنزل.
6. الطفل يستجيب لأسلوب التماثل، أي عندما يخطئ ضعي أمام عينيه النقيضين السلبي والإيجابي واتركيه يفرق بينهما، يتعلم بتلك الطريق ونتاجها يظهر على سلوكياته مستقبلا.
7. مشاركتك طفلك اللعب ومشاركة والده أيضا تمنحه السعادة والطاقة الإيجابية وتخلصه من الطاقة السلبية، فلا تجديه يستخدم العناد والعنف تجاه الآخرين.
8. تنبيه الطفل للخطأ عملية تربوية مهمة، لكن حتى لا يجعلها أسلوبا لجلب الاهتمام والانتباه عليك أن تنبهيه تارة وتارة أخرى تتجاهلين الخطأ، وهذا يرجع إلى ذكائك الشخصي في اختيار الأسلوب المناسب للموقف ولطبيعة المرحلة، ولزمن حدوث الخطأ ودائرة المحيطين.
9. امنحي طفلك فسحة من الانطلاق دون "no أو yes"، أي خصصي وقتا تتركينه براحته وتلقائيته يفكر كما يشاء ويفعل كما يشاء، مع تأمين موقع انتشاره في المنزل، هذا الوقت يجب ألا يكون روتينيًّا أي في ساعة محددة من اليوم، ولكن يخصص بحسب إحساسك كأم أن طفلك في هذه اللحظات يحتاج لبعض من حرية الانطلاق في اكتشافاته أو في طريقة لعبه.
10. عليك ممارسة تمرين استرخاء لمدة ربع ساعة يوميا وهو:
• الجلوس بوضعية مريحة وإغماض العينين.
• أخذ نفس عميق من خلال الأنف وإخراجه من الفم لمدة خمس دقائق.
• التفكير في أي شيء يدخل السرور على النفس لمدة عشر دقائق.
هذا التمرين يخلصك من الضغط والعصبية، ويجعلك أكثر تقبلا لما يدور حولك ويجعل تفاعلك إيجابيا وبناء.
أتمنى لك ولطفلك السعادة والنجاح.
كل ما يحتاجه طفلك بيئة حرة يشعر فيها بتلقائيته ويمارس نشاطه في معرفة واكتشاف المحيط الذي يعيش فيه اجتماعيًّا وماديًّا، لذلك يبدي لك قليلا من العناد وبعضا من العنف في السلوك، هذه السلوكيات تعبير من الطفل عن احتجاجه لما يعارضه، وتعدل مع التوجه الإيجابي وتقبل الطفل ومنحه الحب والاحترام.
طفلك حماه الله ورعاه صفحة بيضاء تنقشين فيها ما تشائين بالحب والتقبل، وأنت ووالده قدوته الحسنة في تعلم السلوك، واكتساب الشخصية المتفاعلة والإيجابية، ولأساليب المعاملة الوالدية أربع أنماط هي: التربية التسلطية، والتربية الديمقراطية المفتوحة، والتربية المتناقضة، والتربية الموجهة، وأفضل أسلوب هو التربية الموجهة لما فيها من اعتبارات لاحترام شخصية الطفل، ومنحه حقوقه كاملة في التربية بأسلوب إيجابي بعيدا عن القمع والكبت أو العنف والإيذاء في التعامل
الغضب والعصبية سموم انفعالية تقتل إبداع الطفل:
طفلك في حاجة لأن يعبر عن نفسه بهدوء وطاقة وحب فلا ترغميه على اتباع العناد والعصبية تجاهك ليحقق ذلك، واعلمي أن العنف يولد العنف، والعصبية تحرق الطاقة الإيجابية التي يتمتع بها طفلك، والغضب والعصبية ليسا حلا تربويا لسلوك طفلك السلبي، وأنهما سموم تقضي على إبداع طفلك وشجاعته فلا تستخدميهما، وعالجي أمورك الأسرية والتربوية في هدوء وسلام.
الطريقة المناسبة لتعديل السلوك السلبي لدى طفلك:
1. عليك عدم الاعتراض على أي سلوك يقوم به طفلك في وجود الآخرين، خاصة الأب والجد والجدة.
2. تقبلي طفلك بكل سلوكياته، وليس معنى ذلك قبول السلوك الخطأ منه، ولكن هو التفريق بينه هو شخصيا وبين سلوكه الخطأ.
3. وجهي طفلك من خلال الأساليب التربوية التي توجه الأطفال نحو الأفضل مثل: أسلوب القصة والرسم واللعب بالعرائس أو الدمى.. إلخ.
4. عندما يخطئ طفلك فعليك توجيه نظرات صارمة إليه تدل على أنه أخطأ، لكن ابتعدي عن الغضب والعصبية؛ لأنهما يربكان طفلك ويجعلانه في حالة من عدم التوازن، مما يدفعه لارتكاب مزيد من الأخطاء.
5. إذا اكتسب طفلك سلوكا سلبيا من أطفال آخرين في الحضانة مثلاً فعليك زيارة الحضانة والتحدث مع مربيته بشكل إيجابي فيه تبادل للخبرات والمعرفة؛ لأن مربية طفلك لها تأثير على الأطفال في الحضانة، وتنبيهك لها بما يدور منه يجعلها توجه الأطفال في تلك الأخطاء السلوكية بأسلوب خاص بطفولتهم في داخل الحضانة، وأنت عليك توجيهه في داخل المنزل.
6. الطفل يستجيب لأسلوب التماثل، أي عندما يخطئ ضعي أمام عينيه النقيضين السلبي والإيجابي واتركيه يفرق بينهما، يتعلم بتلك الطريق ونتاجها يظهر على سلوكياته مستقبلا.
7. مشاركتك طفلك اللعب ومشاركة والده أيضا تمنحه السعادة والطاقة الإيجابية وتخلصه من الطاقة السلبية، فلا تجديه يستخدم العناد والعنف تجاه الآخرين.
8. تنبيه الطفل للخطأ عملية تربوية مهمة، لكن حتى لا يجعلها أسلوبا لجلب الاهتمام والانتباه عليك أن تنبهيه تارة وتارة أخرى تتجاهلين الخطأ، وهذا يرجع إلى ذكائك الشخصي في اختيار الأسلوب المناسب للموقف ولطبيعة المرحلة، ولزمن حدوث الخطأ ودائرة المحيطين.
9. امنحي طفلك فسحة من الانطلاق دون "no أو yes"، أي خصصي وقتا تتركينه براحته وتلقائيته يفكر كما يشاء ويفعل كما يشاء، مع تأمين موقع انتشاره في المنزل، هذا الوقت يجب ألا يكون روتينيًّا أي في ساعة محددة من اليوم، ولكن يخصص بحسب إحساسك كأم أن طفلك في هذه اللحظات يحتاج لبعض من حرية الانطلاق في اكتشافاته أو في طريقة لعبه.
10. عليك ممارسة تمرين استرخاء لمدة ربع ساعة يوميا وهو:
• الجلوس بوضعية مريحة وإغماض العينين.
• أخذ نفس عميق من خلال الأنف وإخراجه من الفم لمدة خمس دقائق.
• التفكير في أي شيء يدخل السرور على النفس لمدة عشر دقائق.
هذا التمرين يخلصك من الضغط والعصبية، ويجعلك أكثر تقبلا لما يدور حولك ويجعل تفاعلك إيجابيا وبناء.
أتمنى لك ولطفلك السعادة والنجاح.