• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

علاج مفيد بلا تكلفة

:bs:


كيف أصبحت غامضة ؟
كيف أصبحت الرقية الشرعية الواضحة والصريحة من القرآن الكريم والمأثور من السنة النبوية غامضة تحتاج إلي متخصصين يشخصون ويقنون ويدعون معرفة الغيب ؟ ومنهم من يتطاول عل كل ذلك فيدعى أن القرآن لا يشفي من الأمراض العضوية المزمنة ! فهناك من يشخص المس والسحر والعين ويصف لها العلاج بمنهجية الطب المادي ألان اصبح هناك من يقول خذ [ حبة كرسي في الصباح وحبة كرسي في المساء] ويعني بحبة الكرسي " آية الكرسي المباركة " وقد طور بعضهم من أساليبه العلاجية فراح يطلب من المرضي صورا من الأشعة السينية والتحاليل المخبرية وتخطيط المخ للتأكد أن المرضي ليسوا مصابين بمرض عضوي ، وحتى يوهم المرضي انهم افضل من غيرهم واكثر قدرة علي التشخيص ووصف العلاج !
العـلاج الشــامــل
أن العلاج القرآني هو العلاج الشامل الكامل الذي لا تشخيص فيه ولا تحديد ، فمنهج "العلاج القرآني " ليس مقيدا ، بل مطلقا شاملا وقد جاءت السنة النبوية مؤكدة لذلك .أو ليس فيه البيان والتبيان لعلاج الأمراض النفسية وأمراض القلوب واقرأوا إن شئتم تفسير بن كثير والطبري والشنقيطي وابن سعدي وغيرهم لكل من آية " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " وأية قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء " فإذا كان التوجه إلي الأمراض الجسدية والعضوية ،
فهناك إقرار النبي صلي الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم وأبو دواد والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النفر الذين نزلوا علي حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل عندهم بعض الشيء ؟ فاتوهم فقالوا : يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم :إني والله لارقي ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم علي قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمد لله رب العالمين ) فكأنما نشط من عقال ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه وقال بعضهم : اقتسموا فقال الذي رقي لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلي الله عليه وسلم فاذكروا له فقال : ما يدريك إنها رقية ؟ ثم قال " أصبتم ، اقسموا ،واضربوا لي معكم بسهم ، وضحك النبي صلي الله عليه وسلم ضل فهمهم لهذا الحديث والعجيب إن من الراقين من ضل فهمهم لهذا الحديث فسخروه في خدمتهم وجعلوا الشاهد منه ( مشروعية اخذ الجعل) للراقي ، وعليهم اخشي أن يقع قوله تعالي : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله علي علم "الآية . وفي ذلك الأحاديث الجامعة المانعة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان إذا اشتكي رسول الله صلي الله عليه وسلم رقاه جبرايل قال " بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر كل ذي عين " فلفظ كل داء شامل للأمراض والعلل الجسدية ، ثم حدد بعده الحسد والعين من الأمراض النفسية ، فلعل قائلا يقول هذا خاص به صلي الله عليه وسلم فنقول علي رسلك فعنها رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا اشتكي منا إنسان مسه بيمينه ثم قال : اذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً " الحديث وفي الأحاديث ما خص بعض الأمراض العضوية والنفسية مثل الحمي والنملة ولدغ العقرب والصرع والعين والحسد والسحر وغيرها ومنها ما هو جامع لكل داء ولو أردنا التوسع في ذلك لما حوته ملزمة الصحيفة بأكملها ، ولكن فيما قلت حجة كافية علي شمولية العلاج بالرقية الشرعية وبالقرآن الكريم .
المنهــج الواضـــــــح
إن المنهج الواضح الصريح للعلاج ( بالرقية الشرعية )هو التوجه إلي مسبب الأسباب بصدق النية والدعاء أن يزيل السبب ، أيا كان السبب ، ليس في السبب قيد ولا شرط وليس مطلوب من الراقي أن يشخص ويتعرف ويؤول ويخطئ ويصيب ويجرب ، فآيات الرقية معروفه مأثورة والاهم منها صدق التوجه والدعاء والرضي بما كتب الله ، فما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن لصيبك ، وإنما جعلت الرقية بالقرآن والمأثور من السنة وسيلة للتقرب إلي الله مسبب الأسباب ،ولأنها كذلك فهي من الدعاء ، وللدعاء شروط علي الداعي إن يلتزم بها إذا أراد الإجابة ومنها صدق التوجه إلي الله ، فيتوجه وهو موقن بالإجابة وطيب المأكل والمشرب ، واختيار أوقات الإجابة التي منها الثلث الأخير من الليل وفي السجود وبين الأذانين وبين الخطبتين وغيرها معروف ومتداول في كتب الأذكار ، أما الإجابة فهي واحدة من ثلاث أحوال رواها الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم " ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له ، فإما إن يعجل له في الدنيا ، وإما أن يؤخر له في الآخرة ، وإما ان يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا مالم يدعوا بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل يقول : دعوت ربي فما استجاب لي " ولا يمنع هذا من اتخاذ الأسباب المادية في العلاج فإن نفعت فذلك بفضل الله وتوفيقه ، وان عجزت فهناك من لا يعجزه شيء ولا يشترط الترتيب فنطلب الأسباب المادية ، فإن عجزنا نلجا إلي القرآن الكريم والرقية الشرعية ، بل إن الدعاء مطلوب في كل حال أو علي أي حال .

:k08:
 
موضوع رائع

يا ابومحمدالسلفي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى