• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

علم النحو ...وأهمبته

:bs:

تعريف النحو

لغة: له ستة معان. أنظر شرح الأشموني بحاشية الصبان1/49

1- القصد: يقال نحوت نحوك أي قصدت قصدك.

2- الجهة: توجهت نحو البيت أي جهة البيت.

3- قسم: تقول هذا على أربعة أنحاء أي أقسام . ومنه حديث عائشة رضى الله عنهافي صحيح البخاري5/1970ح4834وغيره :" أن النكاح في الجاهلية كان على أربع أنحاء...."

4- بعض: أكلت نحو السمكة. أي بعضها

5- مثل: مررت برجل نحوك أي مثلك.

6- مقدار :عندي نحو ألف دينار.أي مقدار ألف...

اصطلاحا: علم يبحث فيه عن أحوال أواخر الكلم إعراباً وبناء. أنظر شرح الأشموني لشرح ألفية ابن مالك1/49 .

حكمه: الوجوب الكفائي ,قاله النووي.أنظر شرح النووي لصحيح مسلم1/71

موضوعه: الكلمات العربية.

فائدته:

صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام والاستعانة به على فهم كلام الله تعالى وكلام رسوله
أهمية علم النحو

وضَّح ابن خلدون أهمية علم النحو، وأبرز مميزاته التي لا نجدها في لغة أخرى، ومما قاله :

"إن اللغة في المتعارف هي عبارة المتكلم عن مقصوده، وتلك العبارة فعل لساني، فلابد أن تصير ملكة متقررة في العضو الفاعل لها وهو اللسان، وهو في كل أمة بحسب اصطلاحاتهم، وكانت الملكة الحاصلة للعرب من ذلك أحسن الملكات وأوضحها، إبانة عن المقاصد لدلالة غير الكلمات فيها على كثير من المعاني من المجرور، أعني المضاف، ومثل الحروف التي تفضي بالأفعال إلى الذوات من غير تكلف ألفاظ أخرى. وليس يوجد إلا في لغة العرب". ولاشك أن ملاحظته الدقيقة هذه في إبراز بعض خصائص اللغة التي لا نجدها في غير لغة العرب، وإشارته إلى استخدام الأفعال وتغير مقاصدها بإدخال الحروف عليها، مما يؤكد أهمية هذه الصفة المعروفة في أساليب اللغة العربية،

كان ابن خلدون على بينة من فشو العامية المخالفة لصريح العربية، ولم يكتف بذلك، وإنما حاول أن يقدم لنا آراءه في رأب هذا الصدع، وعقد لذلك فصلاً في تعليم اللسان المضري. كما أشار إلى الأمر نفسه في حديثه عن علم الأدب، فقال :

"هذا العلم لا موضوع له، يُنظر في إثبات عوارضه أو نفيها، وإنما المقصود منه عند أهل اللسان ثمرته في فنَّي المنظوم والمنثور على أساليب العرب".

وتحدث ثانية عن فساد اللسان العربي، ووضح عوامله، وظهور اللحن، وضعف الأصالة، ثم عقد فصلاً خاصاً بذلك، ذكر فيه أن
"اللغات كلها ملكات شبيهة بالصناعة، إذ هي ملكات في اللسان للعبارة عن المعاني وجودتها وقصورها، بحسب تمام الملكة أو نقصانها" إن عرف التخاطب في الأمصار وبين الحضر ليس بلغة مضَر القديمة، ولا بلغة أهل الجيل، بل هي لغة أخرى قائمة بنفسها، بعيدة عن لغة مضر،
وعن لغة هذا الجيل العربي الذي لعهدنا، وهي عن لغة مضر أبعد، فأما أنها لغة قائمة بنفسها، فهو ظاهر يشهد له ما فيها من التغاير الذي يعد عند صناعة أهل النحو لحناً، وهي مع ذلك تختلف باختلاف الأمصار في اصطلاحاتهم،
فلغة أهل المشرق مباينة بعض الشيء للغة أهل المغرب، وكذا أهل الأندلس معهما، وكل منهم يتوصل بلغته إلى تأدية مقصوده والإبانة عما في نفسه". وهذا معنى اللسان واللغة وفقدان الإعراب ليس بضائر لهم كما قلناه في لغة العرب لهذا العهد وأما إنها أبعد عن اللسان الأول من لغة هذا الجيل فلأن البعد عن اللسان إنما هو بمخالطة العجمة فمن خالط العجم أكثر كانت لغته عن ذلك اللسان الأصلي أبعد لأن الملكة انما تحصل بالتعليم كما قلناه
وهذه ملكة ممتزجة من الملكة الأولى التي كانت للعرب ومن الملكة الثانية التي للعجم فعلى مقدار ما يسمعونه من العجم ويربون عليه يبعدون عن الملكة الأولى واعتبر ذلك في أمصار أفريقية والمغرب والأندلس والمشرق أما أفريقية والمغرب
فخالطت العرب فيها البرابرة من العجم بوفور عمرانها بهم ولم يكد يخلو عنهم مصر ولا جيل فغلبت العجمة فيها على اللسان العربي الذي كان لهم وصارت لغة أخرى ممتزجة والعجمة فيها أغلب لما ذكرناه فهي عن اللسان الأول أبعد وكذا المشرق لما غلب العرب على أممه من فارس والترك فخالطوهم وتداولت بينهم لغاتهم في الأكره والفلاحين والسبي الذين اتخذوهم خولا ودايات وأظارا ومراضع ففسدت لغتهم بفساد الملكه حتى انقلبت لغة أخرى وكذا أهل الأندلس مع عجم الجلالقة والإفرنجة وصار أهل الأمصار كلهم من هذه الأقاليم أهل لغة أخرى مخصوصة بهم تخالف لغة مضر ويخالف أيضا بعضهم بعضا كما نذكره وكأنه لغة أخرى لاستحكام ملكتها في أجيالهم والله يخلق ما يشاء ويقدر. أنظر مقدمة ابن خلدون ج1/ص558

نشأة علم النحو وعلماؤه :

أول من وضع علم النحو بإجماع النحويين هو أبو الأسود الدؤلي(ظالم بن عمرو - وهو أبو الأسود الدؤلي - يروي عن عمر وأبي ذر. قيل أنه صحابي شهد بدرا، بصري ت69هـ) وقيل أنه أخذه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص157:"( قال أبو القاسم الزجاجي في أماليه : حدثنا أبو جعفر محمد بن رستم الطبري حدثنا أبو حاتم السجستاني حدثني يعقوب بن إسحاق الحضرمي حدثنا سعيد ابن سلم الباهلي حدثنا أبي عن جدي عن أبي الأسود الدؤلي أو قال : عن جدي أبي الأسود عن أبيه قال :
دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فرأيته مطرقا مفكرا فقلت : فيم تفكر يا أمير المؤمنين ؟
قال : إني سمعت ببلدكم هذا لحنا فأردت أن أصنع كتابا في أصول العربية
فقلت : إن فعلت ذلك أحييتنا و بقيت فينا هذه اللغة
ثم أتيته بعد ثلاثة فألقى إلي صحيفة فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمة اسم و فعل و حرف فالاسم : ما أنبأ عن المسمى و الفعل : ما أنبأ عن حركة المسمى و الحرف : ما أنبأ عن معنى ليس باسم و لا فعل ثم قال : تتبعه و زد فيه ما وقع لك و اعلم يا أبا الأسود أن الأشياء ثلاثة : ظاهر و مضمر و شيء ليس بظاهر و لا مضمر و إنما يتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر و لا مضمر قال : أبو الأسود : فجمعت منه أشياء و عرضتها عليه فكان من ذلك حروف النصب فذكرت منها : إن وأن و ليت و لعل و كأن ولم أذكر لكن فقال لي : لم تركتها ؟ فقلت : لم أحسبها منها فقال : بل هي منها فزدها فيها).
وأبو الأسود كوفي الدار بصري المنشأ .أما علم الصرف فقد وضعه معاذ بن مسلم الهراء وهو الذي أدب عبد الملك ابن مروان.

ثم جاء بعد الدؤلي خمسة نفر وهو الذي خلفهم. أنظر أبجد العلوم – صديق حسن خان القنوجي3/73. :

عنبسة بن معدان الفيل الميساني وهو أبرع أصحاب الدؤلي على ما ذكره الخليل وهو في الطبقة الأولى من البصريين ت100هـ.

ميمون الأقرن وهو رأس النحويين بعد عنبسة.

يحيى بن يعمر الوشقي العدواني، أبو سليمان النحوي البصري تابعي لقي عبدالله بن عمر وابن عباس ت129هـ.

عطاء بن أبي الأسود الدؤلي.

أبو الحارث بن أبي الأسود الدؤلي البصري روى عن عبد الله بن عمر ت109هـ.

عبدالله بن أبي إسحاق الحضرمي البصري النحوي المقرىءت117هـ وقيل سنة119وقيل سنة 205 ذكر أنه أول من وضع أصول النحو وقياسه). ذلك أن سيبويه قد سمى في كتابه من روى عنهم أصول النحو من الأئمة ولم يتجاوز الحضرمي إلى إمام قبله، فالحضرمي على هذا هو رأس البصرية.
ثم الإمام المعروف الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن شيخ سيبويه ولد سنة 100هـ وتوفي سنة170هـ.

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج7/ص430:
"حدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان أخذ عنه سيبويه النحو والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير والأصمعي وآخرون وكان رأسا في لسان العرب دينا ورعا قانعا متواضعا كبير الشأن يقال إنه دعا الله أن يرزقه علما لا يسبق إليه ففتح له بالعروض وله كتاب العين في اللغة وثقه ابن حبان وقيل كان متقشفا متعبدا قال النضر أقام الخليل في خص له بالبصرة لا يقدر على فلسين وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال وكان كثيرا ما ينشد وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخرا يكون كصالح الأعمال
وكان رحمه الله مفرط الذكاء ولد سنة مئة ومات سنة بضع وستين ومئة وقيل بقي إلى سنة سبعين ومئة وكان هو ويونس إمامي أهل البصرة في العربية".

سيبويه عمرو بن عثمان بن قنبر، إمام النحاة ورئيس البصريين أبو بشر، مصنف الكتاب المشهور الذي هو عمدة النحو. مولى بني الحارث بن كعب .. ، ويُكَنَّى أبا بشر ويقال كنيته أبو الحسن ، وسيبويه بالفارسية : " رائحة التفاح وتوفي وله نيف وأربعين سنة ... ، كان المُبَرِّد إذا أراد إنسانٌ أنْ يقرأ عليه كتاب سيبويه ، يقول له : " ركبتَ البحر " ، تعظيماً له ، واستعظاماً لما فيه . وكان المازني ، يقول : مَنْ أراد أنْ يعمل كتاباً كبيراً في النحو بعد كتاب سيبويه ، فليستحي ولد سنة148هـ وتوفي سنة180هـ ) اهـ الفهرست ص76، وينظر: أبجد العلوم 3/ 38.

9- علي بن حمزة الكسائي عبد الله الاسدي بالولاء، الكوفي، أبو الحسن ألكسائي: أمام في اللغة والنحو والقراءة.من أهل الكوفة. ولد في إحدى قراها.وتعلم بها.وقرأ النحو بعد الكبر، وتنقل في البادية، وسكن بغداد، وتوفي بالري، عن سبعين عاما.وهو مؤدب الرشيد العباسي وابنه الامين.قال الجاحظ: كان أثيرا عند الخليفة، حتى أخرجه من طبقة المؤدبين إلى طبقة الجلساء والمؤانسين.أصله من أولاد الفرس.
ثم افترقوا إلى فرقتين: أ) كوفية. ب) بصرية.

10- سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء أبو الحسن الأخفش الأوسط البلخي ثم البصري النحوي المعتزلي أخذ النحو عن سيبوية ت210هـ.

11- الفراء يحيى بن زياد الأسلمي الكوفي أبرع الكوفيين، أخذ النحو عن الكسائي ت257هـ
صالح بن إسحاق الجرمي أبو عمرو البصري أخذ عن الأخفش ت225هـ.
أبو عثمان بكر بن محمد بن عثمان المازني البصري أخذ عن الأصمعي وغيره وأخذ عنه المبرد ,قال أبو حعفر الطحاوي الحنفي المصري: سمعت القاضي بكار بن قتيبة قاضي مصر، يقول: ما رأيت نحوياً قط يشبه الفقهاء إلا حيان بن هرمة والمازني،ت249هـ.

أبو العباس محمد بن يزيد الأزدي البصري المعروف بـ ( المبرد ) أخذ عن المازني وأخذ عنه نفطويه ت286هـ.

أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الزجاج أخذ عن المبرد وأخذ عنه أبو علي الفارسي ت310هـ.
أبو بكر محمد بن السري بن سهل المعروف بـ(السراج) أخذ عن المبرد وأخذ عنه السيرافي والرماني ت316هـ.
أبو محمد عبد الله بن جعفر (ابن درستويه) الفارسي النحوي أخذ عن ابن قتيبة والمبرد وأخذ عنه الدارقطني ت343هـ.
أبو بكر محمد بن مبرمان ت345هـ.
أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي ت377هـ.
أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي أعلم الناس بنحو البصريين أخذ عن ابن السراج ت368هـ.

أبو الحسن علي بن عيسى الرماني أخذ عن ابن السراج ت384هـ.

أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي أخذ عن الفارسي ت392هـ.

أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني النحوي المتكلم الأشعري أخذ عن الفارسي ت471هـ
أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري كان إمام عصره , وكان له لوثة اعتزال تجلت بوضوح في كتابه( الكشاف) وهو حنفي المذهب معتبر ت538هـ,
أبو عمرو عثمان بن عمر (ابن يونس) المعروف بابن الحاجب الكردي الفقيه الأصولي المالكي ت646هـ.
26- محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك العلامة جمال الدين أبو عبد الله الطائي الجياني الشافعي إمام النحاة ولد سنة601هـ, سمع من السخاوي كان في النحو بحرا لا يحارى وحبرا لا يبارى , روى عنه ابنه بدر الدين والبدر بن جماعة ومن تلاميذه شرف الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مِرَى النووي، المتوفى سنة 676 وزين الدين أبو بكر بن يوسف بن محمود بن عثمان المزي الدمشقي، المتوفى سنة 726. وعلم الدين بن القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي المتوفى سنة739, لم يعثر له على شيخ معتبر مشهور مع علو كعبه وعظيم شأنه فإنه أخذ العلم بالنظر وقيل أخذ عن ثابت بن خيار وقيل من شيوخه أبو المظفر ثابت بن محمد بن حيان الكلاعي، المتوفى سنة 638,ت672هـ.. أنظر لزاما ترجمته في نفخ الطيب للمقرّي 2/427 وبغية الوعاة (1/482) ووفيات الوفيات/الكتبي 3/411 و عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان_ بدر الدين العيني،ص201 وتاريخ الإسلام للذهبي12/347, ووصفه الذهبي في تذكرة الحفاظ4/1490:" كبير النحاة العلامة القدوة حجة المغرب". وأنظر أيضا أبجد العلوم- صديق بن حسن القنوجي ج3/ص34 وانظر مقدمة شرح الأشموني1/17 وما بعدها.

أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المغربي المعروف بابن آجروم ومعناه بلغة البرير الفقير الصوفي وكانت ولادته سنة 682 اثنتين وثمانين وستمائة وتوفى سنة 723 له مقدمة الآجرومية في النحو على مذهب الكوفيين لأنه عبر بالخفض وهو عبارتهم وقال الأمر مجزوم وهو ظاهر في أنه معرب وهو رأيهم وذكر في الجوازم كيفما والجزم بها رأيهم وأنكره البصريون فتفطن, وهي مقدمة نافعة للمبتدئين ألفها بمكة المكرمة. انظر بغية الوعاة ج1/ص238.
ثم أبو محمد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري المصري الإمام الذي فاق أقرانه وشأى من تقدمه وأعيا من يأتي بعده ، لا يشق غباره في سعة الاطلاع وحسن العبارة تمذهب على المذهب الشافعي ثم تحنبل وحفظ مختصر الخرقي ,ت 762هـ، وقال المقريزي في السلوك لمعرفة الملوك2/482 توفي سنة799هـ.وقيل 855كما في نظم العقيان للسيوطي ص41 وربما يكون هذا بعيدا عن الصواب والله أعلم.

ومن المتأخرين من نحاة عصر المماليك الإمام نور الدين أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المصري الأشموني ت900هـ وقيل سنة 920هـ.كما في ديوان الإسلام للعزي ص10, أو قي سنة927 كما في شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي8/165.له شرح على ألفية ابن مالك بحاشية الصبان.
وغيرهم كثير.
ثم تتابع الناس في العصر الحديث على النظم والتأليف والشرح والتعليق في النحو والصرف والبديع والبيان وغيرها من فنون العربية , يعرف ذلك من كان له أدنى اهتمام بلغة القرآن والسنة والمحروم من حرم معرفة لغة الكتاب والسنة.
هذا وأسأل الله أن ينفع به عباده وأن يجعله لي ذخرا عنده إلى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وللقراء الأكارم تصويب صحيحه وبيان خطئه، والموفق من وفقه الله لما يحب ويرضى، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
????? ???? ?? ??????
 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: علم النحو ...وأهمبته

نشأة علم النحو وعلماؤه :

أول من وضع علم النحو بإجماع النحويين هو أبو الأسود الدؤلي(ظالم بن عمرو - وهو أبو الأسود الدؤلي - يروي عن عمر وأبي ذر. قيل أنه صحابي شهد بدرا، بصري ت69هـ) وقيل أنه أخذه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص157:"( قال أبو القاسم الزجاجي في أماليه : حدثنا أبو جعفر محمد بن رستم الطبري حدثنا أبو حاتم السجستاني حدثني يعقوب بن إسحاق الحضرمي حدثنا سعيد ابن سلم الباهلي حدثنا أبي عن جدي عن أبي الأسود الدؤلي أو قال : عن جدي أبي الأسود عن أبيه قال :
دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فرأيته مطرقا مفكرا فقلت : فيم تفكر يا أمير المؤمنين ؟
قال : إني سمعت ببلدكم هذا لحنا فأردت أن أصنع كتابا في أصول العربية
فقلت : إن فعلت ذلك أحييتنا و بقيت فينا هذه اللغة


فجزاكم الله عنا خير الجزاء
 
أعلى