أيمن محمد بلبل
Moderator
نأمل أن تنجح المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل لكننا جميعاً متشائمون > سُئل عن خططه المستقبلية فقال: إنها لم تتضح بعد وأكد عدم سعيه لولاية ثالثة كأمين عام للجامعة العربية
عمرو موسى
مجدداً ترك أمس عمرو موسي ـ الأمين العام لجامعة الدول العربية ـ الباب مفتوحاً أمام احتمالات دخوله الحياة السياسية المصرية من بابها الرئاسي، مبقياً في الوقت نفسه اسمه كأحد المرشحين بقوة للتنافس علي الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا ما قرر الرئيس حسني مبارك عدم ترشيح نفسه.
ورفض موسي ـ في مقابلة مع وكالة رويترز علي هامش مؤتمر سياسي في سلوفينيا ـ التحدث عن خططه المستقبلية بعد تخليه عن منصبه الحالي كأمين عام للجامعة العربية، ورداً علي سؤال بشأن ما إذا كان يخطط لكي يلعب دوراً في السياسة المصرية رد قائلاً: «لم يتضح هذا بعد».
وفسرت مصادر مقربة من موسي لـ«الدستور» عزوفه عن كشف خططه المستقبلية، برغبته في تفادي الدخول في خصومة مع النظام الحاكم أو التعرض لحملة إعلامية أخري بعد الحملة العنيفة التي شنها ضده مسئولون وصحف حكومية في شهر أبريل الماضي بسبب تصريحاته عن الوضع السياسي الداخلي والذي وصفه بأنه «يمثل حالة من الاضطراب وعدم الارتياح بل وخلل يعاني منه الآن المجتمع المصري».
ويرفض موسي تأكيد أو نفي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة عام 2011 التي زاد الجدل حولها مع صعود نجم المدير العام السابق للوكالة الذرية محمد البرادعي في الشارع المصري.
لكن مقربين من موسي يقولون في المقابل إنه لن يترشح إذا ما قرر مبارك إعادة ترشيح نفسه، بيد أن الأمر لن يكون كذلك إذا اتخذ الحزب الحاكم قراراً بترشيح جمال نجل الرئيس للانتخابات.
وأعلن موسي العام الماضي عن أن رئاسة مصر تحق لأي مواطن لديه الكفاءة، وبالتالي يحق له ولجمال مبارك الترشح، إلا أنه لم يتخذ قراراً بذلك بعد.
وكان موسي وزيراً للخارجية المصرية لمدة عشر سنوات في الفترة ما بين عامي 1991 و2001، قبل أن يعهد إليه الرئيس مبارك بخلافة الدكتور عصمت عبدالمجيد في منصب الأمين العام السابع للجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945، ثم ظهرت تكهنات بأنه مرشح محتمل للرئاسة في مصر في الانتخابات المقررة أواخر عام 2011.
من جهة أخري، أبدي موسي تشاؤماً كبيراً حيال نجاح المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والتي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس المقبل برعاية أمريكية، وقال إنه ليس لديه أمل يذكر في نجاح هذه المفاوضات.
وأضاف لوكالة رويترز «نأمل أن تنجح المحادثات لكننا جميعاً متشائمون بشأن عملية السلام بسبب التجارب السابقة».، معتبراً رعاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمحادثات هي الدافع الوحيد للأمل في النجاح.
واستطرد موسي «السبب الوحيد ـ للأمل في نجاح المحادثات ـ هو إخلاص الرئيس أوباما ورغبته في تحقيق شيء طيب في رئاسته».
وقال موسي «إذا وجدنا أن إسرائيل خلال هذا العام تواصل بناء المستوطنات فلا جدوي من الانتظار لعام كامل من المحادثات».
وتابع «عندئذ سيتعين علينا أن نعيد النظر في الموقف لأنه من غير الممكن التفاوض في الوقت الذي يستوطن فيه الإسرائيليون الأرض».
وكان موسي قد انتقل من العاصمة النمساوية فيينا إلي سلوفينيا في زيارة تدوم ثلاثة أيام، حيث شارك في فعاليات منتدي «بلد» الاستراتيجي السنوي لبحث التحديات التي تواجه العالم في العقد المقبل حيث يعرض الرؤية العربية حول هذه التحديات وسبل مواجهتها.
عمرو موسى
مجدداً ترك أمس عمرو موسي ـ الأمين العام لجامعة الدول العربية ـ الباب مفتوحاً أمام احتمالات دخوله الحياة السياسية المصرية من بابها الرئاسي، مبقياً في الوقت نفسه اسمه كأحد المرشحين بقوة للتنافس علي الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا ما قرر الرئيس حسني مبارك عدم ترشيح نفسه.
ورفض موسي ـ في مقابلة مع وكالة رويترز علي هامش مؤتمر سياسي في سلوفينيا ـ التحدث عن خططه المستقبلية بعد تخليه عن منصبه الحالي كأمين عام للجامعة العربية، ورداً علي سؤال بشأن ما إذا كان يخطط لكي يلعب دوراً في السياسة المصرية رد قائلاً: «لم يتضح هذا بعد».
وفسرت مصادر مقربة من موسي لـ«الدستور» عزوفه عن كشف خططه المستقبلية، برغبته في تفادي الدخول في خصومة مع النظام الحاكم أو التعرض لحملة إعلامية أخري بعد الحملة العنيفة التي شنها ضده مسئولون وصحف حكومية في شهر أبريل الماضي بسبب تصريحاته عن الوضع السياسي الداخلي والذي وصفه بأنه «يمثل حالة من الاضطراب وعدم الارتياح بل وخلل يعاني منه الآن المجتمع المصري».
ويرفض موسي تأكيد أو نفي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة عام 2011 التي زاد الجدل حولها مع صعود نجم المدير العام السابق للوكالة الذرية محمد البرادعي في الشارع المصري.
لكن مقربين من موسي يقولون في المقابل إنه لن يترشح إذا ما قرر مبارك إعادة ترشيح نفسه، بيد أن الأمر لن يكون كذلك إذا اتخذ الحزب الحاكم قراراً بترشيح جمال نجل الرئيس للانتخابات.
وأعلن موسي العام الماضي عن أن رئاسة مصر تحق لأي مواطن لديه الكفاءة، وبالتالي يحق له ولجمال مبارك الترشح، إلا أنه لم يتخذ قراراً بذلك بعد.
وكان موسي وزيراً للخارجية المصرية لمدة عشر سنوات في الفترة ما بين عامي 1991 و2001، قبل أن يعهد إليه الرئيس مبارك بخلافة الدكتور عصمت عبدالمجيد في منصب الأمين العام السابع للجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945، ثم ظهرت تكهنات بأنه مرشح محتمل للرئاسة في مصر في الانتخابات المقررة أواخر عام 2011.
من جهة أخري، أبدي موسي تشاؤماً كبيراً حيال نجاح المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والتي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس المقبل برعاية أمريكية، وقال إنه ليس لديه أمل يذكر في نجاح هذه المفاوضات.
وأضاف لوكالة رويترز «نأمل أن تنجح المحادثات لكننا جميعاً متشائمون بشأن عملية السلام بسبب التجارب السابقة».، معتبراً رعاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمحادثات هي الدافع الوحيد للأمل في النجاح.
واستطرد موسي «السبب الوحيد ـ للأمل في نجاح المحادثات ـ هو إخلاص الرئيس أوباما ورغبته في تحقيق شيء طيب في رئاسته».
وقال موسي «إذا وجدنا أن إسرائيل خلال هذا العام تواصل بناء المستوطنات فلا جدوي من الانتظار لعام كامل من المحادثات».
وتابع «عندئذ سيتعين علينا أن نعيد النظر في الموقف لأنه من غير الممكن التفاوض في الوقت الذي يستوطن فيه الإسرائيليون الأرض».
وكان موسي قد انتقل من العاصمة النمساوية فيينا إلي سلوفينيا في زيارة تدوم ثلاثة أيام، حيث شارك في فعاليات منتدي «بلد» الاستراتيجي السنوي لبحث التحديات التي تواجه العالم في العقد المقبل حيث يعرض الرؤية العربية حول هذه التحديات وسبل مواجهتها.