عندما غابت المرأة عن الحياة الحقيقية في ظل الآيات الربانية التي تسكب في القلب من أنواع النعيم واللذة ما لا يخطر على البال صار لكل ناعق مستمعات، وعندما أصبح الدين في حياتها هامشيا لا تكون حياتها دائرة عليه ولاء وبراء جلبت لبيتها أدوات عدمه وتأثرت بالكافرات وأعجبت بالسافرات المطربات والممثلات، وعندما أصبحت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مجهولة ومواقفه وجهاده وأخلاقه وجديته وأقواله لا تجد من يتدارسها ويعتبر بها راجت مظاهر الركون إلى الدنيا والاغترار بها وانتعشت أسواق الماركات العالمية وأصبحنا نرى بناتنا في الأسواق يتسابقن لشراء أغلى الساعات وأغلى الألبسة وشراء ما هو له فائدة وما هوبدون فائدة بشكل مجنون لا أستطيع أن أصفه. لقد صرنا أمة تضحك من جهلها الأمم ويتندر بها كل عدو!
لا يمكن أن تنطلي طروحات المؤتمرات الدولية وتوصيات اللقاءات النسائية العلمانية على من عرفت دينها، بل إن طلب العلم الشرعي في هذا الوقت هو أهم ما ينبغي أن تسعى إليه المرأة المثقفة لأن فيه الإجابات الوافية لكل ما تواجهه من مشكلات. وإن طلب العلم الشرعي مع مجموعة من الأخوات وبشكل مستمر كفيل بتقوية الإيمان، وسبب للثبات على الحق، ومفتاح لكثير من أبواب الخير، وإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
لا يمكن أن تنطلي طروحات المؤتمرات الدولية وتوصيات اللقاءات النسائية العلمانية على من عرفت دينها، بل إن طلب العلم الشرعي في هذا الوقت هو أهم ما ينبغي أن تسعى إليه المرأة المثقفة لأن فيه الإجابات الوافية لكل ما تواجهه من مشكلات. وإن طلب العلم الشرعي مع مجموعة من الأخوات وبشكل مستمر كفيل بتقوية الإيمان، وسبب للثبات على الحق، ومفتاح لكثير من أبواب الخير، وإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.