• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

عن الهويه الفرعونيه لمصر

عن الهويه الفرعونيه لمصر

تأملتها فى حيره و هى تتحدث عن مصر وطنى..كانت ثابته و عيناها متركزتان على وجهى فى تصميم..بينما تندفع الكلمات من شفتيها فى شرح لوجهة نظرها كان عدم الاهتمام يبدو عليها واضحاً..فهى حتماً تتصور أننى سأوافقها رأيها لمرجعيتى الليبراليه..حين إنتهت ختمت حديثها بقول:
مصر ليست عربيه لهذه الأسباب و كذلك تتفرد بهويتها الفرعونيه..صمتت و لم أعقب فبدا عليها التساؤل..قلت أن لها الحق فى تصور الهويه التى تريدها بناءً على مرجعيتها..لكنى لا أتصور فى الواقع أن هوية مصر فرعونيه بل أرى مصر دوله لها هويتها التى تشكلها الآن فى عصرنا هذا العروبه و الإسلام..فهى دوله لها جذورها العربيه و الإسلاميه..لم تصدق هى أننى بليبراليتى أتحدث هكذا..تركت القطار و غادرت فى محطتى و التساؤل يغمرنى حول مدى فهم الشباب لمعنى الهويه..
إن مصر دوله عربيه و مسلمه..هذا ما أجده كتوصيف لها يحمى تراثها و تاريخها..بالطبع المواطنه الكامله مكفوله و الدستور و القانون حكام لها..لكن أنا أتحدث عن الهويه..من نحن..ما هى أسس مسارنا؟
لعل البعض يتصور أن الحديث عن الهويه يختص به أهل النخبه بحكمه موضوع جدلى ثقافى لا يمس الاحتياجات اليوميه للناس..إلا أن تحديد الهويه هو الأمر الأهم فى إطار صناعة الدوله..
لنضرب مثال بتركيا موضوعى الأثير حين تأسست الجمهوريه بها ووضع مصطفى كمال أتاتورك أسس هويتها بالتركيه المحضه بعيداً عن إطار الدين..و كذلك بإعتبار تركيا أوروبيه و ليست شرقيه..ترتب على هذا إجراءات عده مثل الغاء الحرف العربى و الانسحاب من الدور السياسى بالشرق و تحويل المواقف لإطار العلاقات مع أوروبا و الانسحاب التام من أى روابط (بخلاف الإقتصاد) مع البلاد العربيه..بل إن عصمت إينونو كانت واضحاً فى شأن العلاقه مع إسرائيل بحكم كونها مشروع غربى بالدرجه الأولى لأن تركيا دوله أوروبيه و لا تضع الدين أو الروابط العربيه فى إطار أسباب العمل الدولى لها..
*لهذا نجد فكرة الهويه تجيب على السؤال الهام..من نحن..و تضع أسس للكثير من المواقف للدوله..
ففى العهد الناصرى بمصر كانت الواقف متسقه مع الصالح العربى تماماً..كانت أطر الدوله تدور فى فلك المصلحه العربيه ذلك أن هوية مصر وقتها كانت محدده بالعربيه و لهذا فإنها كانت تقوم بأداء سياسى عربى محض..
اليوم أندهش و أنا أتابع رؤى أراها مدهشه حول هوية مصر الفرعونيه..إذ أن الحضاره الفرعونيه ببساطه إنقرضت!!
هل من المنطقى أن ننسب هويتنا لحضاره ميته؟؟
هل من المنطقى نسب أنفسنا لحضاره لم تعد باقيه إلا عبر الآثار؟؟
هل هويتنا نجدها أسفل التراب؟؟
إن المضحك لدى أصحاب هذا الرأى الحديث عن خصائص فسيولوجيه لدى المصريين مختلفه عن العرب بالجزيره..فمن المنطقى حدوث هذا و لن نجد خصائص متشابهه بين بلدين بفعل الاختلاط العرقى و الدينى بين سكان البلاد..
لكن هل الفراعنه لديهم خصائص فسيولوجيه تشبه خصائصنا اليوم؟؟
إن الاجابه لا قطعاً لنفس السبب و هو الاختلاط العرقى عبر الزمان..فأين الهويه هنا؟؟
ثم هل الخصائص الفسيولوجيه هى المحدده؟؟
إن الخصائص الثقافيه و اللغويه و الجغرافيا و التاريخ هم المحددين لهويتك..
ثقافتك المحافظه و المتدينه..
لغتك العربيه..
الجغرافيا التى تضع مصر فى قلب المنطقه العربيه و الاسلاميه..
التاريخ الذى يمتد بنا الى حقبه عربيه اسلاميه مازالت حيه و لم تمت كالفرعونيه..
فأين الفرعونيه هنا؟؟!!
إننى اليوم أرى تياراً يكتسح الرؤيه الشبابيه فى مصر..هذا التيار تغذيه جذور عميقه أقربها فترة حكم الرئيس السادات و ما مثلته من محاولات حثيثه للهروب من الهويه العربيه لمصر،و فترات متتاليه من العداء للتيارات الإسلاميه بكافة صورها سبقت السادات و تلته..و إنى أشعر بالدهشه من الإصرار على تلك الأفكار فى أيامنا هذه و قد تحول العالم الى الإتحاد و ليست التجزئه..
الشباب يقرأون شعارات مصر أولاً و مصر فرعونيه و سخريه مريره من عهد جمال عبد الناصر و تسطيح لتاريخ المنطقه و تجهيل ببعضه كحرب الاستقلال التركيه مما ينشئ حقيقه فى أذهانهم أن مصر بحكم كونها فرعونيه أو على الاقل ليست عربيه أو سلاميه بهويتها ، فإن السلام مع إسرائيل طبيعى و هى ليست عدو!!كذلك أن قضايا المنطقه لا تخصنا و عدونا هو الجزائر(الكثير من الشباب يرى هذا اليوم بكل أسف بسبب مبارتين) أو إيرن(بفعل الإعلام الرسمى) أو حزب الله و حماس؟؟!!
أين فهم من هو العدو؟؟
*إننى حين أتحدث عن ليبراليه فأنا أتحدث عن سياسه لا مجتمع..فالحقوق و الواججبات و الممارسه السياسيه لهم مبادئ مدنيه بحته..
أما المجتمع فالدين هو ما يشكله بوضوع مع الأعراف و التقاليد..
إن الخلط بين نظم السياسه التى تضمن إستقرار الأوطان و منع الفتن لا يمكن أن أطبقها على المجتمع..ربما أؤكد على مبدأ ان المجتمع يحكمه القانون ، لكن هنا فكرة الهويه محسومه و المجتمع فى نظامه الشخصى يشكله الدين و العرف..
فمثلاً المجتمع يخضع لأطر القانون ، لكن حياة المجتمع الخاصه و الشخصيه و أحواله و النظام الاجتماعى له يشكله الدين..فعلاقة المجتمع بالدوله هى علاقته كأفراد أمام الدوله لكن حياة هؤلاء الأفراد الشخصيه ينظمها عرفهم و دينهم..
إن دعاوى الأمازيغيه و الفرنسيه فى الجزائر..و ما يشابهها من فرعونيه بمصر..و غيرها يؤكد ان الخروج من فكرة الهويه الى كارثة التغريب وارد..
الخطر كل الخطر اليوم فى أن نسقط فى ذلك البئر التغريبى عن الجذور و الهويه و لا نفيق..

و الله أعلم.

أين عقيدة القتال؟؟
الإجابه..ذهبوا مع الريح.

منقول

 

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
رد: عن الهويه الفرعونيه لمصر



الانبياء العرب اربع وهم
هود عليه السلام
صالح عليه السلام
إسماعيل عليه السلام
محمد صلي الله عليه وسلم

وسيدنا هود نبي مرسل لقوم عاد ولقد سكنو مصر وكانوا يتحدثوا العربيه اذا نحن عرب من 70 الف عام .
ام سيدنا اسماعيل هي هاجر المصرية وبالتالي ام العرب مصريه 100 %

وبالتالي ومما لا شك فيه ان مصر اقدم حضاره في العالم واقدم من تكلمت بالعربيه وبناء الاهرام هم قوم عاد القبيله العربيه
 
رد: عن الهويه الفرعونيه لمصر

شكرا استاذ احمد على المرور الجميل والاضافة الاروع

و اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
 

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
رد: عن الهويه الفرعونيه لمصر



تمجيد الفرعونية !!

و رغم أن الفراعنة ملعونين في الكتب السماوية جميعها، إلا انهم يمجدونهم من أجل محو الهوية العربية وبالتالي الإسلامية

العديد من الأساطير تروج لتأليه الفراعنة وتفخيمهم وتعظيمهم

تزيين كل شئ بصورهم وصور آلهتهم

إطلاق لقب فرعون على كل من أحرز عمل بطولي، حتى لو كان هدف في ماتش كرة !!

وفي الكرنفالات يلبس الرجال والنساء ملابس الفراعنة

ونسوا ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف
( من أحب قوما حشر معهم )، أيضا ( من تشبه بقوم حشر معهم )

ومن المثير بعض الأحاديث التي وردت عن ابن عساكر: ( لا تقوم الساعة حتى يُمجد فرعون ) وأيضا ( لا تقوم الساعة حتى يظهروا بزة فرعون )

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم في عصر كما قال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم ( سيعود الإسلام غريبا كما بدأ )، رغم أن الفراعنة هم أكفر وأفجر خلق الله على مر التاريخ فنجد من يمجدهم .
{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } غافر : 46

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 
أعلى