محمد صدقى الابراشى
Moderator
أيها الاخوة
سمعنا فى الايام الماضية من يتشدق بالديمقراطيه ويلوكها فى لسانه
وهو لا يدرى معناها
وازداد الطين بلة أن وجدنا بعض الفصائل الاسلامية يجرى خلف هذا السراب
وينادى إن الديمقراطية من الاسلام بل هى والشورى وجها لعملة واحدة
وسنحاول فى عجالة تسليط الضوء على الفرق بين الشورى الاسلامية والديمقراطية الغربية
الفرق الواضح الجلي بين نظام الشورى الإسلامي والنظام الذي يسمىبـ"الديمقراطي":
أ-فالشورى أهلها هم أهل الحل والعقد في الإسلام من علماء وأمراء ووجهاء وأعيان، و"الديمقراطية" أهلها من اختاره الشعب-إن صَدَقوا في ذلك-سواء كان براً تقياً أو فاجراً شقياً.
ب-مجال أهل الشورى فيما لم يرد فيه نص بعينه، فيُلْحِقون ما استجد بأصوله العتيقة، أو فيما ورد فيه نص جلي، إلا أن هناك أموراً استجدت تحتاج إلى النظر في قاعدة المصالح والمفاسد، أما مجال"الديمقراطية" فواسع جداً-عند أهلها-حتى إنهم ليناقشون مسائلَ معلومٌ من الدين بالضرورة وجوبها أو حرمتها، هل يحرمونها ويحلونها أم لا؟ فإلى الله المشتكى.
ج-طريق اختيار أهل الشورى الخبرة والممارسة الطويلة في المجالات النافعة للمسلمين، كالعلم والسياسة الشرعية والمجالات الإقتصادية والعسكرية وغيرها، أما أهل النظام"الديمقراطي" فطريق الإختيار عندهم الإنتخابات التي تُسَوِّي بين العالم والجاهل،
والمسلم والفاجر،
والرجل والمرأة،
والله يقول:أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون [القلم:35،36]
ويقول: أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كــــــالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون [الجاثية:21]
ويقول سبحانه: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [الزمر:9] ويقول:وليس الذكر كالأنثى [آل عمران:36]
وقد جعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل، وجعل ذلك دليلاً على نقصان عقلها،
أفبعد هذا كله يُسَوِّى بين هذين النظامين رجل يعي مايقول، أو يدري مايخرج من رأسه، أو يخاف يوماً تُبلى فيه السرائر؟!
إننا قد ابتلينا في عصرنا هذا بمن يحاول أن يلتمس لكل بلوى دليلاً يبررها لا يغيّرها،(ومع ذلك فلا بد في تغيير ذلك من الدعوة
سمعنا فى الايام الماضية من يتشدق بالديمقراطيه ويلوكها فى لسانه
وهو لا يدرى معناها
وازداد الطين بلة أن وجدنا بعض الفصائل الاسلامية يجرى خلف هذا السراب
وينادى إن الديمقراطية من الاسلام بل هى والشورى وجها لعملة واحدة
وسنحاول فى عجالة تسليط الضوء على الفرق بين الشورى الاسلامية والديمقراطية الغربية
الفرق الواضح الجلي بين نظام الشورى الإسلامي والنظام الذي يسمىبـ"الديمقراطي":
أ-فالشورى أهلها هم أهل الحل والعقد في الإسلام من علماء وأمراء ووجهاء وأعيان، و"الديمقراطية" أهلها من اختاره الشعب-إن صَدَقوا في ذلك-سواء كان براً تقياً أو فاجراً شقياً.
ب-مجال أهل الشورى فيما لم يرد فيه نص بعينه، فيُلْحِقون ما استجد بأصوله العتيقة، أو فيما ورد فيه نص جلي، إلا أن هناك أموراً استجدت تحتاج إلى النظر في قاعدة المصالح والمفاسد، أما مجال"الديمقراطية" فواسع جداً-عند أهلها-حتى إنهم ليناقشون مسائلَ معلومٌ من الدين بالضرورة وجوبها أو حرمتها، هل يحرمونها ويحلونها أم لا؟ فإلى الله المشتكى.
ج-طريق اختيار أهل الشورى الخبرة والممارسة الطويلة في المجالات النافعة للمسلمين، كالعلم والسياسة الشرعية والمجالات الإقتصادية والعسكرية وغيرها، أما أهل النظام"الديمقراطي" فطريق الإختيار عندهم الإنتخابات التي تُسَوِّي بين العالم والجاهل،
والمسلم والفاجر،
والرجل والمرأة،
والله يقول:أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون [القلم:35،36]
ويقول: أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كــــــالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون [الجاثية:21]
ويقول سبحانه: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [الزمر:9] ويقول:وليس الذكر كالأنثى [آل عمران:36]
وقد جعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل، وجعل ذلك دليلاً على نقصان عقلها،
أفبعد هذا كله يُسَوِّى بين هذين النظامين رجل يعي مايقول، أو يدري مايخرج من رأسه، أو يخاف يوماً تُبلى فيه السرائر؟!
إننا قد ابتلينا في عصرنا هذا بمن يحاول أن يلتمس لكل بلوى دليلاً يبررها لا يغيّرها،(ومع ذلك فلا بد في تغيير ذلك من الدعوة