السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخوتي
حديثنا اليوم عن العانس
والعانس يختلف تعريفها عندي عن المتعارف عليه
فالعانس ليست من فاتها قطار الزواج
بل العانس من استسلمت للحياة وأيقنت أنها لن تتزوج، ولو كانت ابنة العشرين
والشابة – ولو كبر سنها – هي من تنتظر كرم ربها، ولو جاء متأخرا
( والكلام يشمل حتى المُطلقة )
ولعل في التفصيل القادم شرح أوفى وتعليق أرقى
تقول أحد الأخوات الفاضلات
اقتباس:
الجرح يزيد ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليها بنعمة الزواج
في مجلس به مطلقة أو فتاة أوشكت على العنوسة
لاتتحدثي عن مغامراتك العاطفية والرومانسية مع زوجك
ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الزواج له متاعب ومشاغل قد تعيق المتزوجة من الحرية
وطلبات الزوج والأولاد والبيت كثيرة ومنهكة ولاتنتهي أبداً
نعم لا تتحدث - المتزوجة - بهذا الأمور
سواء كان في المجلس مُطلقة أو شابة ( بنت )
لأن الكلام في هذا يجر لِما بعده، فليس له ضابط ( حتى عند عُقلاء القوم )
وأن كان ولابُد فيُفضل أن يكون عام
مثلاً لا تقول أنا أفعل كذا مع زوجي
بل يُفضل أن تقول : المطلوب من الزوجة أن تعمل كذا وكذا
وقفة :
لعل المطلقة لم تُحسن المعاملة أو فنون الدُعابة مع زوجها من قبل
فما المانع أن تتعلم ما يُفيدها وما تجهله
ولماذا نحكم عليها بأنها ستظل مُطلقة ما بقي من عمرها
فقد يُكرمها الله بزوج آخر أو يعود لها زوجها الأول
ولعل مما يجرح مشاعر الغير أن نتحدث حديثاً ما
وما أن يحضر أحدهم ( أحداهن ) ألا صمتنا
أو نضع حواجز لمواضيع لا نتحدث فيها
كأن من يسمعنا صغار
للعلم إن تركنا التحدث معهم، فقد يجدون غيرنا من يُفصِّل ما الواجب فيه الإيجاز، وقد يُصرح أحدهم بدل أن يُلمِّح
و لا ننسى دور التلفاز، فلا يُستطاع حجبه عن الكبار
وأن تحكمت بسد فمك عن الكلام، فتعجز عن سد أُذُن غيرك عن السماع
لعل سائل يقول:
أطلت الكلام ، فهل اختصرته لنا ؟
أقول لا مانع من التحدث لكن بأدب ولغاية
وليس وناسه ومضيعة للوقت
لفته :
يا حبذا توجيه ألطف عبارة وأجمل كلمة
إلى المُطلقة والعانس
بأنها مازالت في أول حياتها
( فأن كانت ابنة العشرين ذُكرت بابنة الثلاثين وأن كانت ابنة الثلاثين
ذُكرت بابنة الأربعين وهكذا، ممن لم يتزوجن بعد)
فما عليها إلا الصبر ودعاء الرب
فأن يسر الله لها الزواج فله الحمد
وأن تأخر أو عُدم
فليس تلك نهاية الحياة
فكم من مثلها سعدت بحياتها، يوم أن قوة علاقتها بمولاها
في هذا الموضوع رسالة يفهمها صاحب الكياسة
فيُفكر بعقل ويتدبر الأمر
ولا يجعل من الحل مُشكلة وألا نكدت حياته
بل يتفاعل مع المُشكلة كأنها سحابة صيف عابرة
فإن لزمت معه فلن تكون شقائه وتعاسته
وتوقفه عن السير إلى الأمام والأفضل
لماذا نحزن للغد وننسى بسمة اليوم
وتحقق - السعادة - إذا جعلت للمشكلة حلول
لأن الكثير يفشل وسر فشله
في جعله للمشكلة حل وحيد
يتحقق وإلا فأنا تعيس وحزين وكئيب وفاشل
وما أن يلتمس حل آخر إلا ويتحول فشله نجاح
عش حياتك بنظرة أمل وإشراق وانشراح
وأنعم بحياة مُصرفها الله
فهو كريم وفضله عظيم
ويزيد لمن صبر وشكر
نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين الشاكرين
والسلام عليكم
بارك الله فيكم أخوتي
حديثنا اليوم عن العانس
والعانس يختلف تعريفها عندي عن المتعارف عليه
فالعانس ليست من فاتها قطار الزواج
بل العانس من استسلمت للحياة وأيقنت أنها لن تتزوج، ولو كانت ابنة العشرين
والشابة – ولو كبر سنها – هي من تنتظر كرم ربها، ولو جاء متأخرا
( والكلام يشمل حتى المُطلقة )
ولعل في التفصيل القادم شرح أوفى وتعليق أرقى
تقول أحد الأخوات الفاضلات
اقتباس:
الجرح يزيد ولا يحتمل المزيد
يا من أنعم الله عليها بنعمة الزواج
في مجلس به مطلقة أو فتاة أوشكت على العنوسة
لاتتحدثي عن مغامراتك العاطفية والرومانسية مع زوجك
ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك )
الزواج له متاعب ومشاغل قد تعيق المتزوجة من الحرية
وطلبات الزوج والأولاد والبيت كثيرة ومنهكة ولاتنتهي أبداً
نعم لا تتحدث - المتزوجة - بهذا الأمور
سواء كان في المجلس مُطلقة أو شابة ( بنت )
لأن الكلام في هذا يجر لِما بعده، فليس له ضابط ( حتى عند عُقلاء القوم )
وأن كان ولابُد فيُفضل أن يكون عام
مثلاً لا تقول أنا أفعل كذا مع زوجي
بل يُفضل أن تقول : المطلوب من الزوجة أن تعمل كذا وكذا
وقفة :
لعل المطلقة لم تُحسن المعاملة أو فنون الدُعابة مع زوجها من قبل
فما المانع أن تتعلم ما يُفيدها وما تجهله
ولماذا نحكم عليها بأنها ستظل مُطلقة ما بقي من عمرها
فقد يُكرمها الله بزوج آخر أو يعود لها زوجها الأول
ولعل مما يجرح مشاعر الغير أن نتحدث حديثاً ما
وما أن يحضر أحدهم ( أحداهن ) ألا صمتنا
أو نضع حواجز لمواضيع لا نتحدث فيها
كأن من يسمعنا صغار
للعلم إن تركنا التحدث معهم، فقد يجدون غيرنا من يُفصِّل ما الواجب فيه الإيجاز، وقد يُصرح أحدهم بدل أن يُلمِّح
و لا ننسى دور التلفاز، فلا يُستطاع حجبه عن الكبار
وأن تحكمت بسد فمك عن الكلام، فتعجز عن سد أُذُن غيرك عن السماع
لعل سائل يقول:
أطلت الكلام ، فهل اختصرته لنا ؟
أقول لا مانع من التحدث لكن بأدب ولغاية
وليس وناسه ومضيعة للوقت
لفته :
يا حبذا توجيه ألطف عبارة وأجمل كلمة
إلى المُطلقة والعانس
بأنها مازالت في أول حياتها
( فأن كانت ابنة العشرين ذُكرت بابنة الثلاثين وأن كانت ابنة الثلاثين
ذُكرت بابنة الأربعين وهكذا، ممن لم يتزوجن بعد)
فما عليها إلا الصبر ودعاء الرب
فأن يسر الله لها الزواج فله الحمد
وأن تأخر أو عُدم
فليس تلك نهاية الحياة
فكم من مثلها سعدت بحياتها، يوم أن قوة علاقتها بمولاها
في هذا الموضوع رسالة يفهمها صاحب الكياسة
فيُفكر بعقل ويتدبر الأمر
ولا يجعل من الحل مُشكلة وألا نكدت حياته
بل يتفاعل مع المُشكلة كأنها سحابة صيف عابرة
فإن لزمت معه فلن تكون شقائه وتعاسته
وتوقفه عن السير إلى الأمام والأفضل
لماذا نحزن للغد وننسى بسمة اليوم
وتحقق - السعادة - إذا جعلت للمشكلة حلول
لأن الكثير يفشل وسر فشله
في جعله للمشكلة حل وحيد
يتحقق وإلا فأنا تعيس وحزين وكئيب وفاشل
وما أن يلتمس حل آخر إلا ويتحول فشله نجاح
عش حياتك بنظرة أمل وإشراق وانشراح
وأنعم بحياة مُصرفها الله
فهو كريم وفضله عظيم
ويزيد لمن صبر وشكر
نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين الشاكرين
والسلام عليكم