• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

قتال بين المسلمين والمسيحيين في ميت غمر

تشييع جثمان «المسلم» ضحية الخلاف على ٤ جنيهات مع جاره «المسيحى» فى «ميت غمر»

كتب غادة عبدالحافظ ٢/ ٧/ ٢٠٠٩
شيع الآلاف من أهالى قرية «ميت القرشى» فى ميت غمر فجر أمس جثمان محمد رمضان السيد «١٨ سنة - طالب» الذى لقى مصرعه على أيدى مسيحيين من قريته - اختلف معهم على ٤ جنيهات - بعد أن تحفظت قوات الأمن على الجثة من السابعة مساء أمس الأول للتفاوض مع أسرته للصلاة على الجثمان فى مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة بدلا من مسجد القرية منعا للمصادمات بين الأهالى، وعقب مراسم الدفن انطلق عدد من الشباب حاملين الطوب والحجارة نحو منازل المسيحيين ورشقوها بالحجارة وانتشرت ١٠ فرق من قوات الأمن و٦ من الأمن المركزى فى شوارع القرية وأحاطت بمنازل المسيحيين الذين اختفوا داخلها وأطفأوا الأضواء وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على منزل المتهمين وعدد من منازل المسيحيين المحيطة ومنعت خروجهم منها.

أدى عدد قليل من الأهالى وسط حراسة أمنية مشددة الصلاة على الضحية فى مسجد الجمعية الشرعية فى المنصورة وتم نقل الجثمان فى سيارة إسعاف إلى القرية إلا أن الأهالى انتظروه على مدخل القرية وأصروا على الصلاة عليه مرة ثانية فى مسجد القرية وتشييع الجثمان وسط أهله إلى المقابر وأثناء الصلاة على الجثمان سقطت والدته مغشيا عليها مرتين وحاولت الاقتراب منه لتقبيله لكن الأهالى منعوها.

وكانت القرية شهدت مساء أمس الأول أحداث شغب ومصادمات بين مسلمين ومسيحيين عقب مقتل شاب مسلم على يد مسيحيين فى القرية بسبب الخلاف على ٤ جنيهات ونصف جنيه من حساب «البقالة» وألقت قوات الأمن القبض على الجناة وثلاثة من أبناء القرية من المسلمين،حيث تلقى اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية إخطارا من مركز شرطة ميت غمر بوفاة الضحية وإلقاء القبض على اميل عطية جرجس ٥٠ سنة بقال وابنيه جون ٢٠ سنه وجاك ١٨ سنة وزوجته تيسير جرجس موسى ٤٠سنة واحتجازهم على ذمة التحقيقات والقبض على ثلاثة من المسلمين، هم محمد رضا هاشم ١٧ سنة وسامح محمد عبدالمحسن ١٦ سنة ومحمد سعد أبوالخير ١٧ سنة.

وعقب علم أسرة المجنى عليه بوفاته قام عدد من شباب القرية بالتوجه لمنزل البقال المسيحى وحطموا المحل والسور الخارجى للمنزل.

وانتقل مدير الأمن على رأس قوات من الدفاع المدنى وقوات الأمن والأمن المركزى إلى القرية وفرضوا حظر تجوال على الأهالى وسيطروا على مداخل ومخارج القرية.

وأكد شهود عيان من أبناء القرية أن الضحية «محمد» اشترى زجاجتين مياه غازية من الحجم الكبير من «جون» ابن البقال جارهم، الذى لا يفصل بينهما سوى منزل واحد وذلك أثناء زيارة مجموعة من زملائه فى معهد تفهنا الأشراف له وترك لديه عشرة جنيهات وعقب انصراف أصدقائه توجه لاسترداد باقى العشرة جنيهات وقدره ٤.٥ جنيه فرفض ابن البقال رد المبلغ قبل أن يرد محمد الفوارغ وتشاجرا وحضر الأب والأم والأخ من داخل المنزل واشتبكوا مع الضحية وتبادلوا السب بالأم والأب وتدخل ثلاثة من شباب القرية، هم

محمد رضا وسامح محمد ومحمد أبوالخير لفض المشاجرة وفوجئوا بقيام «جون» ابن البقال برفع جركن جاز ليهدد بحرق من يتدخل وقامت والدته بضرب الضحية على وجهه ونشبت مشاجرة بينهم جميعا وتبادلوا الضرب والسب وقام «جون» ابن البقال بطعن «محمد» بسكين كان فى المحل عدة طعنات فى الظهر وتم نقله إلى مستشفى ميت غمر العام وتشاجر عدد من شباب المسلمين والمسيحيين فى القرية عقب الحادث وقامت الشرطة بالسيطرة على الموقف وألقت القبض على البقال وزوجته وأبنائه بالإضافة للشبان الثلاثة الذين تدخلوا لفض الاشتباك.

قالت أمانى محمد (من أقارب الضحية) «إن محمد طالب فى معهد تفهنا الأشراف، يتميز بالخلق القويم والمواظبة على الصلاة فى مواعيدها وله شقيق أصغر فى أولى ابتدائى وشقيقتان متزوجتان فى القرية».

وتم عرض المتهمين على النيابة وأمام أمير ناصف رئيس نيابة مركز ميت غمر أنكر جميع المتهمين التهم المنسوبة اليهم وقال البقال وأبناؤه إنهم فوجئوا بالضحية وأصحابه يعتدون عليهم بالسب والضرب وتكسير واجهة المحل وإحداث تلفيات قدرها ٢٥٠٠ جنيه وتقرر حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويها وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.

وعقب مراسم الدفن انطلق عدد من الشباب حاملين الطوب والحجارة نحو منازل المسيحيين ورشقوها بالحجارة وانتشرت ١٠ فرق من قوات الأمن و٦ من الأمن المركزى فى شوارع القرية وأحاطت بمنازل المسيحيين الذين اختفوا داخلها وأطفأوا الأضواء وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على منزل المتهمين وعدد من منازل المسيحيين المحيطة ومنعت خروجهم منها عقب قيام عدد من شباب المسلمين بإحراق منزلين من منازل المسيحيين وتحطيم منزل المتهمين مطالبين بخروجهم من القرية بالإضافة لتحطيم نوافذ أربعة منازل أخرى نتيجة التراشق بالحجارة، وتبادل المسيحيون والمسلمون التراشق بالحجارة وأصيب ثلاثة شباب بجروح.

وقامت عناصر من قوات الأمن برئاسة اللواء مصطفى باز مدير المباحث واللواء سمير عيسى مساعد مدير الأمن بالسيطرة على الأوضاع وتم إلقاء القبض على ٢٥ من شباب المسلمين بالقرية وقامت قوات الدفاع المدنى بإطفاء الحرائق التى اشتعلت فى المنزلين وأدت إلى تدمير أحد المنازل تماما. وانتقل فريق من النيابة مكون من أمير ناصف رئيس النيابة ومحمود حلمى ومحمد هاشم ومحمد عبدالمؤمن وحسام البهنسى للقرية لمعاينة مكان الشغب وقرروا ندب الأدلة الجنائية لحصر التلفيات وبيان أسباب حدوثها.
 
موضوع رائع

يا حسن فكري

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: قتال بين المسلمين والمسيحيين في ميت غمر

الموضوع ليس له علاقة بالطائفية وأرجو أن يمر هذا الموضوع بهدوء لأنه ومن المعلوم أن ميت غمر فيها مجموعة مسيحيين كبيرة ..
وأرجو الله ان لا يشتعل الموقف أكثر من ذلك ..
 
أعلى