حفيدة عائشة
Moderator
كان شن رجلا من دهاة العرب وعقلائهم .وقال يوما :والله لاطوفن حتى اجد امراة مثلى
اتزوجها .فبينما هو فى بعض مسيرة ،اذ وافقه رجل فى الطريق
فسأله شن :اين تريد ؟فقال :موضع كذا ـ يريد القرية التى يقصدها شن فوافقه
،حتى اذا اخذ فى مسيرهما قال له شن:اتحملنى ام احملك؟
فقال له الرجل :ياجاهل ،انا راكب وانت راكب ،فكيف احملك او تحملنى !
فسكت عنه شن .وسار حتى اذا قربا من القرية
اذا زرع قد استحصد (ان يحصد) ؛فقال شن :
اترى هذا الزرع اكل ام لا ؟
فقال له الرجل :ياجاهل ؛ترى نبتا مستحصدافتقول :
اكل ام لا! فسكت عنه شن .
حتى اذا دخلا القرية لقيتهما جنازة ،فقال له شن :
اترى صاحب هذا النعش حيا او ميتا
فقال له الرجل :ما رايت اجهل منك !
ترى جنازة تسأل عنها ،اميت او حى ؟
فسكت شن واراد مفارقته ؛
فابى الرجل ان يتركه حتى يصير به الى منزله
فمضى معه :
وكان لرجل بنتا يقال لها طبقة ؛
فلما دخل عليها ابوها سألته عن ضيفه
فاخبرها بمرافقته اياه
وشكا اليها جهله ،وحدثها بحديثه.
فقالت يأبت ،ما هذا بجاهل !
اما قوله :اتحملنى واحملك ،فاراد اتحدثنى واحدثك
حتى نقطع الطريق
واما قوله اترى هذا الزرع اكل ام لا ؟فاراد :هل باعه اهله
فاكلوا ثمنه ام لا؟
واما قوله فى الجنازة ،فاراد هل ترك عقبا يحيا به
ذكره ام لا !
فخرج الرجل فجلس الى شن :فحادثه ساعه
ثم قال :اتحب ان افسر لك ما سألتنى عنه؟
قال :نعم .ففسره
فقال شن :ماهذاكلامك ،
فاخبرنى من صاحبه ؟
قال :ابنه لى .
فخطبها منه ،فزوجه اياها ،وحملها الى اهله.
فلما راوها قالوا :
(وافق شن طبقة)
اتزوجها .فبينما هو فى بعض مسيرة ،اذ وافقه رجل فى الطريق
فسأله شن :اين تريد ؟فقال :موضع كذا ـ يريد القرية التى يقصدها شن فوافقه
،حتى اذا اخذ فى مسيرهما قال له شن:اتحملنى ام احملك؟
فقال له الرجل :ياجاهل ،انا راكب وانت راكب ،فكيف احملك او تحملنى !
فسكت عنه شن .وسار حتى اذا قربا من القرية
اذا زرع قد استحصد (ان يحصد) ؛فقال شن :
اترى هذا الزرع اكل ام لا ؟
فقال له الرجل :ياجاهل ؛ترى نبتا مستحصدافتقول :
اكل ام لا! فسكت عنه شن .
حتى اذا دخلا القرية لقيتهما جنازة ،فقال له شن :
اترى صاحب هذا النعش حيا او ميتا
فقال له الرجل :ما رايت اجهل منك !
ترى جنازة تسأل عنها ،اميت او حى ؟
فسكت شن واراد مفارقته ؛
فابى الرجل ان يتركه حتى يصير به الى منزله
فمضى معه :
وكان لرجل بنتا يقال لها طبقة ؛
فلما دخل عليها ابوها سألته عن ضيفه
فاخبرها بمرافقته اياه
وشكا اليها جهله ،وحدثها بحديثه.
فقالت يأبت ،ما هذا بجاهل !
اما قوله :اتحملنى واحملك ،فاراد اتحدثنى واحدثك
حتى نقطع الطريق
واما قوله اترى هذا الزرع اكل ام لا ؟فاراد :هل باعه اهله
فاكلوا ثمنه ام لا؟
واما قوله فى الجنازة ،فاراد هل ترك عقبا يحيا به
ذكره ام لا !
فخرج الرجل فجلس الى شن :فحادثه ساعه
ثم قال :اتحب ان افسر لك ما سألتنى عنه؟
قال :نعم .ففسره
فقال شن :ماهذاكلامك ،
فاخبرنى من صاحبه ؟
قال :ابنه لى .
فخطبها منه ،فزوجه اياها ،وحملها الى اهله.
فلما راوها قالوا :
(وافق شن طبقة)