• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

قطر أم الدنيا.. ومصر بلد الفوضى!

قطر أم الدنيا.. ومصر بلد الفوضى!

يوروسبورت عربية

"لا أعرف ما العيب في الخسارة من قطر؟.. ألم نخسر من النيجر؟.. أليس هو منتخب مصر من تعادل مع سيراليون في استاد القاهرة.. وكل من المباراتين في التصفيات الرسمية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، هل قطر هي أقل من هؤلاء الأفارقة الفقراء الضعاف.. وإذا كانت هذه المنتخبات الأفريقية لديها محترفين في أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا، فمنتخب قطر لديه محترفين من أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا.

لماذا قامت الدنيا ولم تقعد لأننا خسرنا من قطر؟ هل لأنها من قطر أم لأنها خسارة؟.. كنت أتمنى أن أجد من يحلل الخسارة تحليلا واعيا بصرف النظر عن كونها من قطر أو من جزر الأنتيل، على رأي الأستاذ حسن المستكاوي، البعض ذهب لكون كرم الضيافة أثر على اللاعبين، وذهب آخرون لاتهامات بعيدة تطول أشخاصا في اتحاد الكرة.

الموضوع أبسط من ذلك وإذا كان المنتخب خسر من قطر، فالفرصة جيدة للإصلاح، والاستفادة من الأخطاء، وتجربة لاعبين وهنيئا لقطر الفوز، فقد اجتهدوا واستحقوا فوزا معنويا".

انتظر عزيزي القارئ.. من فضلك أجل الشتيمة قليلا.. لا تقلق لن أحرمك منها، ولكن فقط أجلها حتى تسمع كلماتي.. هل تعرف يا عزيزي أن السطور الماضية ليست جديدة.. هل تعلم أن قرابة 3 سنوات مرت على هذا المقال المنشور تحت عنوان "مصر بلد الفوضى؟!"..

نعم كان قبل الثورة، ونعم وكأن 3 سنوات لم تمر، وكأن الزمن قد توقف، أو نحن نعاني ظاهرة "دي جا فو" حادة –أي حدث لي هذا الموقف من قبل- ، وكأن 3 سنوات مرت دون أن نتعلم فيها أي شيء، مازلنا نخسر من قطر، لازلنا بلد الفوض، لم نتغير، قامت ثورة أو قعدت، لم نتغير، تغير مدير فني وجاء غيره، ولم نتغير.. نحن قوم لا يتغير، لا يتعلم، لا يتعظ، نحن قوم نتعالى على أخطاءنا فلا نستفيد منها بل نزيدها..

وإمعانا في الاستفزاز، وحتى إن شتمتني عزيزي القارئ، أكون قد أخرجت كل طاقاتك.. سأزيد عليك إرجع لمقال "قطر أم الدنيا"، وهو أيضا كان قبل الثورة، ومازالت مصر كما هي، "شافعي الجعِر" يغير اسمه إلى "تامر الجعِر" وكأن المشكلة كانت في شافعي، ولم تكن يوما في "الجعِر"..

في مقال قطر أم الدنيا الذي أعلم أنه يستفز مشاعر الشعب المصري الشقيق (أنا مصري على فكرة) قلت: "نعم مصر أم الدنيا، لأنها الأقدم ولأنها بدأت قبل أن يبدأ الآخرين ولكن أين نحن من الآخرين الآن؟.. نحن تقدمنا بطلب استضافة كأس العالم 2010، وكانت الفضيحة الكبرى بخسارة تاريخية وصفر ما أكبره، وماذا بعد؟ لا شيء لم نتقدم ولا خطوة، وهاجت الدنيا وماجت، وفضلنا ألا نكرر الفعلة مجددا خوفا من فضيحة أخرى.

وبدلا من أن نسعى لدراسة العبر والدروس المستفادة وإعادة الكرة وطلب التنظيم مرة أخرى بعد علاج السلبيات، رفعنا شعار "كفانا الله شر القتال"، طبعا كفانا الله شر القتال ولكن المنافسة على التميز هي من أساسيات التقدم والتطور، والقتال هو الحرب في المعركة وإسالة الدماء، أما أسلوب النعامة فحتى النعامة لا تطبقه واشتكت كثيرا أنها لا تدفن رأسها في الرمال خوفا كما أشيع عنها. ألسنا نحن المعلمين؟.

إذا كان المصريون هم حقا المعلمين.. فهل هم من علموا قطر المثابرة والإصرار على المنافسة والتميز والتفوق، فبعدما فشلت قطر في سباق استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2006، استفادت من نواقصها ومن أخطائها ووصلت إلى المجد لتخطف كأس العالم من الولايات المتحدة الأمريكية وتحصل على 14 صوتا مقابل 8.

وإذا كنا علمناهم ذلك، فلماذا لم نعلم أنفسنا؟

حقا "كان مين يصدق الصغير اللي علمته الكلام" الصغير كبر وتفوق وتعملق، وأصبحت قطر هي "أم الدنيا"، هي صاحبة أفضل شبكة تلفزيونية عربية وعالمية "الجزيرة" وهي أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم".

كان هذا الكلام أيضا منذ 3 سنوات وقبل قيام الثورة، هل تغير شيئا؟! أعرف أن قطر تصيب البعض بالأرتيكاريا، وأننا نعاني "قطر" داهم على صحتنا في هذه الأيام، لذلك أردت الاستفزاز وتعمدته لعلنا نستفيق، ونفكر، لعلنا نتغير ونترك النعرة الكاذبة لنتعلم.. ننسى غرورنا فنستفيد من الدروس ولا نكرر أخطائنا..

** الصديق العزيز والزميل محمد عطالله كتب تحت عنوان: "بعد قناة السويس والأهرامات.. قطر تشتري منتخب مصر!" وهذا جزء منه: "للأسف الشديد القطريين اشتروا منتخب مصر أو أجروه بنظام الـbot ، ولما لا ونحن نقرأ عن عرض لتأجير آثار مصر مثل الأهرامات وأبو الهول، إضافة إلى كلام عن محاولات مستميتة للسيطرة على قناة السويس بالشراء أو التأجير تحت غطاء الاستثمار".

أقول للزميل العزيز.. يا صديقي كلما رخصت السلعة أصبح من السهل شرائها.. وقطر ليست المسؤولة عن أننا أصبحنا بلد رخيص الثمن في سوق البلدان.. نحن بمكابرتنا وجهلنا، وإداراتنا المتعاقبة بفسادها وتعفنها، وحكامنا وأنظمتنا السياسية بخنوع مسؤوليها وغبائهم.. من جعل ثمننا رخيصا.. فطوبى لمن يشتري!

** في عام 2004 فكرت أن أرقد في الأرشيف لاستخراج ما كتبه أستاذنا ومعلمنا نجيب المستكاوي، وأجمعه لأضيف عليه ما كتبه إبنه وأستاذنا أيضا حسن المستكاوي، لأكشف أن الرياضة المصرية لم تتغير ولم تنصلح على مدار 50 عاما، وأن الكلام الذي قيل قبل 50 عاما يمكن أن يقال بنصه دون أي تغيير، (للأسف لم أكمل البحث لمعاناتي من الحساسية التي منعتني من البقاء في الأرشيف طويلا) المهم نحن نسير في دائرة لا منتهية، ونكرر أخطائنا بانتظام، دون أدنى تغيير ودون أن نتعلم أي شيء فنحن معلمين فلماذا نتعلم؟! .. أيها الشعب المصري الشقيق.. بجد قرفتونا!

زياد فؤاد
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى