محمد صدقى الابراشى
Moderator
قال الشافعي رحمه الله:"لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء. " {سير أعلام النبلاء} [10/16]
وقال الإمام اللالكائي رحمه الله:" فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة ، ولم يكن قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة ، يموتون من الغيظ كمدا ودردا ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا ، حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقا ، وصاروا إلى هلاك الإسلام دليلا ، حتى كثرت بينهم المشاجرات ، وظهرت دعوتهم بالمناظرة ، وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج ، وبلغوا من التدقيق في اللجج فصاروا أقرانا وأخدانا ، وعلى المداهنة خلانا وإخوانا ، بعد أن كانوا في الله أعداء وأضدادا وفي الهجرة في الله أعوانا يكفرونهم في وجوههم عيانا ، ويلعنونهم جهارا ، وشتان ما بين المنزلتين وهيهات ما بين المقامين." {شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة} [1/19]
عن أحمد بن سنان القطان قال رحمه الله :"ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث."{عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني} [ص:300]
وقال أبو حاتم الرازي رحمه الله:"علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر."{عقيدة السلف وأصحاب الحديث} [ص:304]
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:"من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل." {سنن الدارمي} [1/68]
قال الأوزاعي رحمه الله:" عليك بأثر من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول." {مختصر العلو للذهبي} [ص:138]
وقال البغوي رحمه الله:"فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلاً يتعاطى شيئاً من الأهواء والبدع معتقداً أو يتهاون بشيء من السنن أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حياً وميتاً." {شرح السنة للبغوي} [1/224]
قال الفضيل بن عياض:" أحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. آكل عند يهودي ونصراني أحب إلي من صاحب بدعة."
{شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة}
وقال الإمام اللالكائي رحمه الله:" فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة ، ولم يكن قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة ، يموتون من الغيظ كمدا ودردا ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا ، حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقا ، وصاروا إلى هلاك الإسلام دليلا ، حتى كثرت بينهم المشاجرات ، وظهرت دعوتهم بالمناظرة ، وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج ، وبلغوا من التدقيق في اللجج فصاروا أقرانا وأخدانا ، وعلى المداهنة خلانا وإخوانا ، بعد أن كانوا في الله أعداء وأضدادا وفي الهجرة في الله أعوانا يكفرونهم في وجوههم عيانا ، ويلعنونهم جهارا ، وشتان ما بين المنزلتين وهيهات ما بين المقامين." {شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة} [1/19]
عن أحمد بن سنان القطان قال رحمه الله :"ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث."{عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني} [ص:300]
وقال أبو حاتم الرازي رحمه الله:"علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر."{عقيدة السلف وأصحاب الحديث} [ص:304]
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:"من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل." {سنن الدارمي} [1/68]
قال الأوزاعي رحمه الله:" عليك بأثر من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول." {مختصر العلو للذهبي} [ص:138]
وقال البغوي رحمه الله:"فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلاً يتعاطى شيئاً من الأهواء والبدع معتقداً أو يتهاون بشيء من السنن أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حياً وميتاً." {شرح السنة للبغوي} [1/224]
قال الفضيل بن عياض:" أحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد. آكل عند يهودي ونصراني أحب إلي من صاحب بدعة."
{شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة}