بداية.. ونهاية!!
تقدمها : آمال عبدالوهاب
أبلغ من العمر 20 سنة.. طالب بالفرقة الثالثة بإحدي الكليات.. لم أشغل نفسي بالحب أو اختيار صديقة أو محبوبة لأنني أعلم أن مستقبلي في الدراسة.
استمر حالي علي هذا الوضع لكن مع بداية العام الدراسي الماضي اختلف كل شيء.. عندما لاحظت نظرات إحدي زميلاتي تحاصرني داخل الجامعة بل ووجدتها تسعي للتعرف عليَّ.. فجاريتها لأعرف ما الذي تريده مني.. وبدأت استكشفها فوجدتها فتاة هادئة أخلاقها عالية. ومتميزة في كل شيء.. وبصراحة بدأت أعجب بها وأحببتها وأصبحت لا أستطيع الاستغناء عنها..
من هنا بدأت رحلة حبنا الكبير والطاهر ثم اتفقنا علي أن أتقدم إليها بعد التخرج مباشرة.. لكن عندما صارحت والدتي بهذه القصة أخبرتني أن الفتاة التي تفعل ذلك جريئة بشكل أكثر من المقبول وأنها لا تنفع زوجة لي دافعت عنها لكنها تمسكت بوجهة نظرها وأكدت لي رفضها لأي خطوة أو اتفاق تم بيني وبين زميلتي.
أنا علي وشك العودة للجامعة ولا أعرف ماذا أفعل مع هذه الفتاة التي أحبها من كل قلبي لكن أعلم أنه حب لن يعيش بسبب موقف والدتي فهل ابتعد عنها أم اتمسك بها؟
m - b
الرد عليه من جريدة المساء
القاهرة
معها كل الحق والدتك في رأيها وموقفها وأي أم تخاف علي ابنها وتتمني له حياة مستقرة سترفض ارتباط بهذا الشكل.. ومع احترامي لك ومهما حاولت الدفاع عن هذه الفتاة فهي وضعت نفسها في موضع اتهام وكلما سعيت لتحسين صورتها فلن تنجح لأنها اختارت البداية بشكل غير سليم وبجرأة زائدة فاكتسبت شهرة الفتاة الجريئة التي لا تصلح زوجة.
الأفضل أن تنسي هذه القصة وتضع حداً لحلم الفتاة بالارتباط منك وعليك أن تفعل ذلك من أجل نفسك أولاً ومن أجل الفتاة ايضا حتي لا يكبر أملها في الارتباط منك وأنت تعلم بأن ذلك لن يحدث.
لا تتخلي عن حكمتك فأنت علي يقين بأن حلمك الأول الآن هو دراستك فضع كل تركيزك فيها حتي تنتهي منها علي خير وتتخرج ثم تبدأ حياتك العملية بعمل مناسب وشريف وبعد أن تستقر حياتك تستطيع اختيار شريكة حياتك شرط أن تكون مناسبة وعلي خلق تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا.. مع تمنياتي لك بالتوفيق والاستقرار
تقدمها : آمال عبدالوهاب
أبلغ من العمر 20 سنة.. طالب بالفرقة الثالثة بإحدي الكليات.. لم أشغل نفسي بالحب أو اختيار صديقة أو محبوبة لأنني أعلم أن مستقبلي في الدراسة.
استمر حالي علي هذا الوضع لكن مع بداية العام الدراسي الماضي اختلف كل شيء.. عندما لاحظت نظرات إحدي زميلاتي تحاصرني داخل الجامعة بل ووجدتها تسعي للتعرف عليَّ.. فجاريتها لأعرف ما الذي تريده مني.. وبدأت استكشفها فوجدتها فتاة هادئة أخلاقها عالية. ومتميزة في كل شيء.. وبصراحة بدأت أعجب بها وأحببتها وأصبحت لا أستطيع الاستغناء عنها..
من هنا بدأت رحلة حبنا الكبير والطاهر ثم اتفقنا علي أن أتقدم إليها بعد التخرج مباشرة.. لكن عندما صارحت والدتي بهذه القصة أخبرتني أن الفتاة التي تفعل ذلك جريئة بشكل أكثر من المقبول وأنها لا تنفع زوجة لي دافعت عنها لكنها تمسكت بوجهة نظرها وأكدت لي رفضها لأي خطوة أو اتفاق تم بيني وبين زميلتي.
أنا علي وشك العودة للجامعة ولا أعرف ماذا أفعل مع هذه الفتاة التي أحبها من كل قلبي لكن أعلم أنه حب لن يعيش بسبب موقف والدتي فهل ابتعد عنها أم اتمسك بها؟
m - b
الرد عليه من جريدة المساء
القاهرة
معها كل الحق والدتك في رأيها وموقفها وأي أم تخاف علي ابنها وتتمني له حياة مستقرة سترفض ارتباط بهذا الشكل.. ومع احترامي لك ومهما حاولت الدفاع عن هذه الفتاة فهي وضعت نفسها في موضع اتهام وكلما سعيت لتحسين صورتها فلن تنجح لأنها اختارت البداية بشكل غير سليم وبجرأة زائدة فاكتسبت شهرة الفتاة الجريئة التي لا تصلح زوجة.
الأفضل أن تنسي هذه القصة وتضع حداً لحلم الفتاة بالارتباط منك وعليك أن تفعل ذلك من أجل نفسك أولاً ومن أجل الفتاة ايضا حتي لا يكبر أملها في الارتباط منك وأنت تعلم بأن ذلك لن يحدث.
لا تتخلي عن حكمتك فأنت علي يقين بأن حلمك الأول الآن هو دراستك فضع كل تركيزك فيها حتي تنتهي منها علي خير وتتخرج ثم تبدأ حياتك العملية بعمل مناسب وشريف وبعد أن تستقر حياتك تستطيع اختيار شريكة حياتك شرط أن تكون مناسبة وعلي خلق تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا.. مع تمنياتي لك بالتوفيق والاستقرار
