إيهاب فوزي واكد
Active Member
كأس أسيا 2011 | الساموراي الياباني (المنقوص) يُطيح بالعنابي القطري من ربع النهائي بالضربة القاضية
خرجت منظمة كأس الأمم الأسيوية "قطر" من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة من المنتخب الياباني 3/2 بعد عصر اليوم الجمعة...
تقرير | محمود ماهر
تقدمت قطر بالهدف الأول ثم تعادلت اليابان وعادت قطر في المباراة بهدف التقدم بداية الشوط الثاني لكن اليابان قالت كلمتها بالهدف الثاني عن طريق صاحب الهدف الأول "كاجاوا" وفي الوقت الذي كانت تذهب فيه المباراة للتعادل الإيجابي 2/2 نحو وقت إضافي وربما ركلات جزاء ترجيحية جاءت الضربة القاضية للساموراي الياباني في الدقيقة الأخيرة من المباراة بهدف ثالث لماساهيكو انوها بصناعة اللاعب كاجاوا في الدقيقة 90، ولم يستطع المنتخب القطري الرد بالتعادل كّونه إعتاد طيلة الوقت على التقدم في النتيجة فقد ضربه هذا الهدف في مقتل معنوي ونفسي جعله يخسر المنافسة على ورقة العبور للدور قبل النهائي.
الهجمة المضادة عنوان العنابي
ظهر المنتخب القطري بسياسة الاعتماد على الهجمة المضادة منذ الدقائق الأولى وكاد مهاجم العنابي "سوريا" تسجيل هدف التقدم لكن اللمسة الأخيرة هو ما افتقده أمام المرمى، لكنه عاد بعد دقائق قليلة ليضع الزيارة الأولى لأصحاب الأرض من هجمة مضادة إثر تمريرة طولية من الخط الخلفي لقطر، لتصل له الكرة وهو في وضعية تسلل حسب ما اعتقده الدفاع الياباني، لكن الإعادة التلفزيونية أكدت صحة اللقطة حيث كسر الأوروجوياني الأصل "مصيدة التسلل" بطريقة رائعة، ليتسلم الكرة وبأقصى سرعة توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يراوغ أحد المدافعين ثم يُسدد بيسراه من الزاوية الضيقة كرة ماكرة لم يستطع الحارس كاواشيما التعامل معها لتسكن شباكه في الدقيقة12.
سيطرت اليابان بعد ذلك على الكرة بل والملعب مع إنكماش غريب من المنتخب القطري تسبب في تلاحق الهجمات على مرمى الحارس قاسم برهان، وفي الدقيقة 24 سدد اللاعب "ناجاتومو" كرة صاروخية بيمناه بعد اختراقه من الجهة اليسرى التي خرج منها اللاعب "إبراهيم مجيد عبد المجيد" الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 13 ودفع ميتسو بمفتاح بدلاً منه لتتغير المباراة تماماً خاصةً على الصعيد الدفاعي لقطر فقد تسبب خروج إبراهيم في فتح الجهة اليسرى تماماً أمام التوغلات الطولية والعرضية ليابان بواسطة اللاعب "ناجاتومو" وزميله "هاسيبي" والنجم "هوندا".
وما هي سوى دقائق قليلة واستطاعت اليابان إحراز هدف التعديل الرائع في الدقيقة 27 بعد سلسلة من التمريرات الأرضية السريعة بين أغلب عناصر الفريق، فقد مُررت الكرة 8 مرات، ومن هاسيبي إلى هوندا الذي أرسل كرة رائعة داخل منطقة الجزاء في العمق الدفاعي لقطر لتضع أوكازاكي في مواجهبة برهان حيث كسرت مصيدة التسلل، ولم يتسلمها أوكازاكي بل وضعها مباشرةً من فوق رأس الحارس قاسم الذي تقدم من مرماه لمحاولة غلق زوايا التسديد على اللاعب إلا أنه تفاجأ بهذه التمريرة الذكية من فوق رأسه لتصل على خط المرمى لكاجاوا الذي لم يجد أدنى صعوبة في تأكيدها داخل الشباك ليُحسب الهدف باسمه.
رد المنتخب القطري بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف الياباني بتوغل رائع للمهاجم الأسمر "يوسف أحمد" صاحب هدفين في الشباك الصينية خلال الجولة الثانية من دوري المجموعات، لكن الكلمة الأخيرة لم تكن كما يجب أن تكون إذ مرت تسديدته (بالجزء الأمامي للحذاء) جوار القائم الأيمن رغم إنفراده التام بالحارس!!.
وكانت هذه الهجمة من ضمن الهجمات المضادة التي نفذها المنتخب القطري، فقد عادت السيطرة مرة أخرى لليابان بعد هذه الكرة ولم يستغل فريق ميستو هذا الإنفراد بأي شكل من الأشكال المعنوية، ولاحت فرصة واضحة لليابان في الدقيقة 34 تصدى لها الحارس قاسم برهان بصعوبة، حين سدد القائد الياباني "هاسيبي" كرة صاروخية من على بُعد 25 ياردة ذهبت في الزاوية السفلية لبرهان الذي قفذ عليها بسرعة ليُبعدها إلى ركنية.
فرصة أخرى لليابان قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 42 ضاعت من الجهة اليسرى حين سددت الكرة جوار القائم الأيسر لبرهان كالعادة.
الضربة الفنية القاضية
مع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب الفرنسي "ميتسو" تغييراً مؤثراً بنزول لاعب الوسط "فابيو سيزار" بدلاً من جدو، إلا أن الفرصة الأولى خلال الحصة الثانية كانت من نصيب فريق المدرب زاكروني في الدقيقة 57 عن طريق اللاعب كاجاوا حين تلقى تمريرة من ناجدومو داخل منطقة الجزاء، ومن الوضع طائراً ارتقى كاجاوا على الكرة برأسه لكنها مرت جوار القائم الأيسر لبرهان.
ومن هجمة مضادة كالعادة استطاع يوسف أحمد الحصول على ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى حين تعرض للعرقلة من اللاعب مايايوتشي والذي اشهرت في وجهه البطاقة الصفراء الثانية ليخرج من الملعب في الدقيقة 61، ومن ذلك الخطأ سجلت قطر هدف التقدم من جديد بتسديدة يسارية لفابيو سيزار ذهبت في الزاوية الضيقة للحارس كاواشيما الذي يتحمل مسؤولية الهدف بدون شك.
رغم هذا الطرد لم يستغل برونو ميتسو الفرصة للإجهاز على خصمه بل تراجع بصورة مبالغ فيها أكثر مما كان عليها خلال الشوط الأول، ومع تراجع مستوى لاعبيه اللياقي خاصةً يوسف أحمد وقلبي الدفاع، استطاع المنتخب الياباني التعادل في الدقيقة 68 من إنفراد صريح.
وفي الوقت الذي كانت تتجه في المباراة للاحتكام لوقت إضافي أو ركلات جزاء ترجيحية انتفض العملاق الياباني بإحراز هدف الفوز والضربة القاضية التي قتلت أحلام منظمي البطولة، عندما مرر هاسيبي كرة حريرية في العمق الدفاعي ضرب بها مصيدة التسلل لتصل للاعب "كاجاوا" الذي راوغ الحارس برهان ثم تعرض للعرقلة تهرب من أمامه الكرة لتصل للاعب ماساهيكو انوها ليضع الكرة في المرمى الفارغ لينتصر فريق زاكروني المنقوص على أصحاب الأرض ويعلنوا أنفسهم خصماً عنيداً في الدور نصف النهائي على لقب البطولة.
خرجت منظمة كأس الأمم الأسيوية "قطر" من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة من المنتخب الياباني 3/2 بعد عصر اليوم الجمعة...
تقرير | محمود ماهر
تقدمت قطر بالهدف الأول ثم تعادلت اليابان وعادت قطر في المباراة بهدف التقدم بداية الشوط الثاني لكن اليابان قالت كلمتها بالهدف الثاني عن طريق صاحب الهدف الأول "كاجاوا" وفي الوقت الذي كانت تذهب فيه المباراة للتعادل الإيجابي 2/2 نحو وقت إضافي وربما ركلات جزاء ترجيحية جاءت الضربة القاضية للساموراي الياباني في الدقيقة الأخيرة من المباراة بهدف ثالث لماساهيكو انوها بصناعة اللاعب كاجاوا في الدقيقة 90، ولم يستطع المنتخب القطري الرد بالتعادل كّونه إعتاد طيلة الوقت على التقدم في النتيجة فقد ضربه هذا الهدف في مقتل معنوي ونفسي جعله يخسر المنافسة على ورقة العبور للدور قبل النهائي.
الهجمة المضادة عنوان العنابي
ظهر المنتخب القطري بسياسة الاعتماد على الهجمة المضادة منذ الدقائق الأولى وكاد مهاجم العنابي "سوريا" تسجيل هدف التقدم لكن اللمسة الأخيرة هو ما افتقده أمام المرمى، لكنه عاد بعد دقائق قليلة ليضع الزيارة الأولى لأصحاب الأرض من هجمة مضادة إثر تمريرة طولية من الخط الخلفي لقطر، لتصل له الكرة وهو في وضعية تسلل حسب ما اعتقده الدفاع الياباني، لكن الإعادة التلفزيونية أكدت صحة اللقطة حيث كسر الأوروجوياني الأصل "مصيدة التسلل" بطريقة رائعة، ليتسلم الكرة وبأقصى سرعة توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يراوغ أحد المدافعين ثم يُسدد بيسراه من الزاوية الضيقة كرة ماكرة لم يستطع الحارس كاواشيما التعامل معها لتسكن شباكه في الدقيقة12.
سيطرت اليابان بعد ذلك على الكرة بل والملعب مع إنكماش غريب من المنتخب القطري تسبب في تلاحق الهجمات على مرمى الحارس قاسم برهان، وفي الدقيقة 24 سدد اللاعب "ناجاتومو" كرة صاروخية بيمناه بعد اختراقه من الجهة اليسرى التي خرج منها اللاعب "إبراهيم مجيد عبد المجيد" الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 13 ودفع ميتسو بمفتاح بدلاً منه لتتغير المباراة تماماً خاصةً على الصعيد الدفاعي لقطر فقد تسبب خروج إبراهيم في فتح الجهة اليسرى تماماً أمام التوغلات الطولية والعرضية ليابان بواسطة اللاعب "ناجاتومو" وزميله "هاسيبي" والنجم "هوندا".
وما هي سوى دقائق قليلة واستطاعت اليابان إحراز هدف التعديل الرائع في الدقيقة 27 بعد سلسلة من التمريرات الأرضية السريعة بين أغلب عناصر الفريق، فقد مُررت الكرة 8 مرات، ومن هاسيبي إلى هوندا الذي أرسل كرة رائعة داخل منطقة الجزاء في العمق الدفاعي لقطر لتضع أوكازاكي في مواجهبة برهان حيث كسرت مصيدة التسلل، ولم يتسلمها أوكازاكي بل وضعها مباشرةً من فوق رأس الحارس قاسم الذي تقدم من مرماه لمحاولة غلق زوايا التسديد على اللاعب إلا أنه تفاجأ بهذه التمريرة الذكية من فوق رأسه لتصل على خط المرمى لكاجاوا الذي لم يجد أدنى صعوبة في تأكيدها داخل الشباك ليُحسب الهدف باسمه.
رد المنتخب القطري بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف الياباني بتوغل رائع للمهاجم الأسمر "يوسف أحمد" صاحب هدفين في الشباك الصينية خلال الجولة الثانية من دوري المجموعات، لكن الكلمة الأخيرة لم تكن كما يجب أن تكون إذ مرت تسديدته (بالجزء الأمامي للحذاء) جوار القائم الأيمن رغم إنفراده التام بالحارس!!.
وكانت هذه الهجمة من ضمن الهجمات المضادة التي نفذها المنتخب القطري، فقد عادت السيطرة مرة أخرى لليابان بعد هذه الكرة ولم يستغل فريق ميستو هذا الإنفراد بأي شكل من الأشكال المعنوية، ولاحت فرصة واضحة لليابان في الدقيقة 34 تصدى لها الحارس قاسم برهان بصعوبة، حين سدد القائد الياباني "هاسيبي" كرة صاروخية من على بُعد 25 ياردة ذهبت في الزاوية السفلية لبرهان الذي قفذ عليها بسرعة ليُبعدها إلى ركنية.
فرصة أخرى لليابان قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 42 ضاعت من الجهة اليسرى حين سددت الكرة جوار القائم الأيسر لبرهان كالعادة.
الضربة الفنية القاضية
مع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب الفرنسي "ميتسو" تغييراً مؤثراً بنزول لاعب الوسط "فابيو سيزار" بدلاً من جدو، إلا أن الفرصة الأولى خلال الحصة الثانية كانت من نصيب فريق المدرب زاكروني في الدقيقة 57 عن طريق اللاعب كاجاوا حين تلقى تمريرة من ناجدومو داخل منطقة الجزاء، ومن الوضع طائراً ارتقى كاجاوا على الكرة برأسه لكنها مرت جوار القائم الأيسر لبرهان.
ومن هجمة مضادة كالعادة استطاع يوسف أحمد الحصول على ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى حين تعرض للعرقلة من اللاعب مايايوتشي والذي اشهرت في وجهه البطاقة الصفراء الثانية ليخرج من الملعب في الدقيقة 61، ومن ذلك الخطأ سجلت قطر هدف التقدم من جديد بتسديدة يسارية لفابيو سيزار ذهبت في الزاوية الضيقة للحارس كاواشيما الذي يتحمل مسؤولية الهدف بدون شك.
رغم هذا الطرد لم يستغل برونو ميتسو الفرصة للإجهاز على خصمه بل تراجع بصورة مبالغ فيها أكثر مما كان عليها خلال الشوط الأول، ومع تراجع مستوى لاعبيه اللياقي خاصةً يوسف أحمد وقلبي الدفاع، استطاع المنتخب الياباني التعادل في الدقيقة 68 من إنفراد صريح.
وفي الوقت الذي كانت تتجه في المباراة للاحتكام لوقت إضافي أو ركلات جزاء ترجيحية انتفض العملاق الياباني بإحراز هدف الفوز والضربة القاضية التي قتلت أحلام منظمي البطولة، عندما مرر هاسيبي كرة حريرية في العمق الدفاعي ضرب بها مصيدة التسلل لتصل للاعب "كاجاوا" الذي راوغ الحارس برهان ثم تعرض للعرقلة تهرب من أمامه الكرة لتصل للاعب ماساهيكو انوها ليضع الكرة في المرمى الفارغ لينتصر فريق زاكروني المنقوص على أصحاب الأرض ويعلنوا أنفسهم خصماً عنيداً في الدور نصف النهائي على لقب البطولة.