رد: كتاب علامات الترقيم... أحمد زكي باشا
مشكور اخي الكريم علي الدرس الرائع ،ولكن عندي ملحوظه الاَ وهي أن تختصر هذا الكتيب في سطور وجيزة ، ولك جزيل الشكر
هذا الرابط له علاقة بالموضوع
http://www.gmiza.com/eg/showthread.php?t=11749
مما جاء بالكتاب
الوقف في الكلام المسجع
لما كان السجع من خصائص اللغة العربية، رأينا من اللازم وضع علامة خاصة به
لتنبيه نظر القارئ إليه، أثناء التلاوة. وهذه العلامة هي شولة مثناة (.،.) أي شولة
تحتها نقطتان. وتوضع هذه العلامة بعد السجعات، ولكن في الحالة التي يكون الكلام
فيها مسجعًا كله، دون سائر الأحوال الأخرى، كما هو الشأن في مقامات الحريري
مثلا.
مثال ذلك:
((أسعد الله بوزارة سيد الدنيا والدين؛. وأجرى إليها الغر الميامين؛. ووصل بها التأييد
والمكين. والحمد لله على أملٍ بلغه؛. وجذلٍ سوغه؛. وظنٍ حققه؛. ورجاءٍ صدقه .
وله المنة في ظلام كان (أعزه الله) صبحه؛. ومستبهم غدًا شرحه؛. وعطل نحر أسى
حليه؛ وضلال دهرٍ صار هديه)).
(قلائد العقيان للفتح بن خاقان)
وأما السجع المرصع ، فعلامته شولة معتاده توضع بعد كلمة الترصيع.
مثال ذلك:
((عالم الأوان، ومصنفه.،. ومقرط البيان، ومشنفه.،. بتآليف، كأنها الخرائد.،.
وتصانيف، أبهى من القلائد)).
(قلائد العقيان أيضًا)
أما الترصيع في كل لفظة من ألفاظ الجملة المسجعة فيلحق بالسجع المعتاد.
مثال ذلك:
((يطبع الأسجاع بجواهر لفظه.،. ويقرع الأسماع بزواجر وعظه)).
(مقامات الحريري)
"""""""""
شكرا لكِ أختي الكريمة وجزاكِ الله خيرا