كشف غموض قتيلة بني مزار وأطفالها الثلاثة
مزارع ارتكب الجريمة للسرقة.. واعترف تفصيلياً بالمذبحة
"رضا" توجهت للاطمئنان علي المواشي ففاجأها المتهم بالطعنات
خالد أمين
اكتشفت أجهزة الأمن غموض العثور علي أم وأطفالها الثلاثة مقتولين في بني مزار بالمنيا والذي وقع في 21 ديسمبر الماضي.. القت أجهزة الأمن القبض علي أحد جيران هذه الأسرة بتهمة ارتكاب الجريمة البشعة لسرقة قطعة ماشية تمتلكها الأم المجني عليها.
كان الحادث قد وقع في قرية بني العباس بمركز بني مزار حيث استيقظ أهالي القرية علي هذا الحادث البشع والذي راحت ضحيته الأم وأطفالها الثلاثة أكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات والثاني 7 سنوات والثالث 6 سنوات.. تم العثور علي الجثث وبها 4 طعنات في الأم وطعنة واحدة بالصدر للابن الأكبر والأوسط وعثر علي الطفل الأصغر مخنوقاً وعثر علي هذه الجثث داخل منزل ريفي مكون من طابق أرضي به حجرتان وحظيرة للمواشي.
صرح مصدر أمني بان الحادث أدي إلي ترويع أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.. وفور ارتكاب الجريمة تم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الدااخلية للأمن العام ضم قيادات قطاع الأمن العام وقيادات ضباط ادارة البحث الجنائي بأمن المنيا وذلك لكشف غموض الحادث وضبط الجاني.
أضاف المصدر انه علي ما يزيد علي عشرة أيام كثف فريق البحث جهوده وواصل الليل بالنهار وشمل فحص أية خلافات للمجني عليها أو زوجها الذي يعمل بالخارج ولم يتم التوصل إلي مبرر للقتل خاصة مع عدم وجود مسروقات كما تم التوسع في الاشتباه ليشمل العناصر سيئة السمعة بالقرية وأهلية الزوج وكل من له صلة بأسرة المجني عليها.
وقال المصدر ان الجهود أسفرت عن ان وراء ارتكاب الحادث أحد الجيران للمجني عليها يدعي محمد حسين يبلغ من العمر 29 عاما مزارع وانه استهدف منزل المجني عليها ليلاً لسرقة قطعة ماشية تملكها واستغل ان باب منزله موارب وتسلل إليه وارتكب جريمته الشنعاء.
وأضاف المصدر انه تم تقنين الاجراءات وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكاب الحادث بعد ان تسلل إلي منزل المجني عليها ليلاً لسرقة بقرة تملكها وعقب دخوله المنزل اختبأ أسفل السلم المؤدي إلي سطح المنزل في انتظار نومهم إلا ان الأم وبعد فترة توجهت إلي الحظيرة للاطمئنان علي مواشيها وفوجئت بوجود المتهم وحاولت الاستغاثة إلا انه وضع يده علي فمها لمنعها حاولت مقاومته فالتقط سكيناً من سكاكين المنزل وعاجلها بطعنة بالرقبة والصدر وطعنة بالظهر أودت بحياتها.
وقال المصدر الأمني انه علي اثر ذلك استيقظ اثنان من أطفال المجني عليها وناديا علي والدتهما وشاهدا المتهم المعروف لهما وخشية افتضاح أمره سيطر عليهما وعاجل كل منهما طعنة في صدره أودت بحياتهما.. استيقط الطفل الثالث منادياً علي والدته وشاهد المتهم فنادي عليه كما اعتاد ان يناديه "بتعمل إيه يا عم" فما كان منه الا ان كتم نفسه وليتأكد من وفاته خنقه بقطعة ملابس.
وأضاف المصدر الأمني ان المتهم عقب ذلك أصابه الاضطراب خاصة من منظر الأطفال القتلي فأفرغ دولاب الملابس عليهم ليخفيهم عن نظره وتسلل من المنزل دون ان يستولي علي أية مسروقات وقام بلف السكين داخل قطعة ملابس وسحب مفتاح المنزل من الكالون وقام بغلق المنزل من الخارج وتخلص من السكين والمفتاح بأحد المنازل المهجورة المجاورة أرشد عنها وتم ضبطها
مزارع ارتكب الجريمة للسرقة.. واعترف تفصيلياً بالمذبحة
"رضا" توجهت للاطمئنان علي المواشي ففاجأها المتهم بالطعنات
خالد أمين
كان الحادث قد وقع في قرية بني العباس بمركز بني مزار حيث استيقظ أهالي القرية علي هذا الحادث البشع والذي راحت ضحيته الأم وأطفالها الثلاثة أكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات والثاني 7 سنوات والثالث 6 سنوات.. تم العثور علي الجثث وبها 4 طعنات في الأم وطعنة واحدة بالصدر للابن الأكبر والأوسط وعثر علي الطفل الأصغر مخنوقاً وعثر علي هذه الجثث داخل منزل ريفي مكون من طابق أرضي به حجرتان وحظيرة للمواشي.
صرح مصدر أمني بان الحادث أدي إلي ترويع أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.. وفور ارتكاب الجريمة تم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الدااخلية للأمن العام ضم قيادات قطاع الأمن العام وقيادات ضباط ادارة البحث الجنائي بأمن المنيا وذلك لكشف غموض الحادث وضبط الجاني.
أضاف المصدر انه علي ما يزيد علي عشرة أيام كثف فريق البحث جهوده وواصل الليل بالنهار وشمل فحص أية خلافات للمجني عليها أو زوجها الذي يعمل بالخارج ولم يتم التوصل إلي مبرر للقتل خاصة مع عدم وجود مسروقات كما تم التوسع في الاشتباه ليشمل العناصر سيئة السمعة بالقرية وأهلية الزوج وكل من له صلة بأسرة المجني عليها.
وقال المصدر ان الجهود أسفرت عن ان وراء ارتكاب الحادث أحد الجيران للمجني عليها يدعي محمد حسين يبلغ من العمر 29 عاما مزارع وانه استهدف منزل المجني عليها ليلاً لسرقة قطعة ماشية تملكها واستغل ان باب منزله موارب وتسلل إليه وارتكب جريمته الشنعاء.
وأضاف المصدر انه تم تقنين الاجراءات وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكاب الحادث بعد ان تسلل إلي منزل المجني عليها ليلاً لسرقة بقرة تملكها وعقب دخوله المنزل اختبأ أسفل السلم المؤدي إلي سطح المنزل في انتظار نومهم إلا ان الأم وبعد فترة توجهت إلي الحظيرة للاطمئنان علي مواشيها وفوجئت بوجود المتهم وحاولت الاستغاثة إلا انه وضع يده علي فمها لمنعها حاولت مقاومته فالتقط سكيناً من سكاكين المنزل وعاجلها بطعنة بالرقبة والصدر وطعنة بالظهر أودت بحياتها.
وقال المصدر الأمني انه علي اثر ذلك استيقظ اثنان من أطفال المجني عليها وناديا علي والدتهما وشاهدا المتهم المعروف لهما وخشية افتضاح أمره سيطر عليهما وعاجل كل منهما طعنة في صدره أودت بحياتهما.. استيقط الطفل الثالث منادياً علي والدته وشاهد المتهم فنادي عليه كما اعتاد ان يناديه "بتعمل إيه يا عم" فما كان منه الا ان كتم نفسه وليتأكد من وفاته خنقه بقطعة ملابس.
وأضاف المصدر الأمني ان المتهم عقب ذلك أصابه الاضطراب خاصة من منظر الأطفال القتلي فأفرغ دولاب الملابس عليهم ليخفيهم عن نظره وتسلل من المنزل دون ان يستولي علي أية مسروقات وقام بلف السكين داخل قطعة ملابس وسحب مفتاح المنزل من الكالون وقام بغلق المنزل من الخارج وتخلص من السكين والمفتاح بأحد المنازل المهجورة المجاورة أرشد عنها وتم ضبطها
