• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

كيف تتعاملين مع طفلك الخجول

[frame="7 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.

لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟

أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:

1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:

1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.
[/frame]
 
موضوع رائع

يا محمد فؤاد

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: كيف تتعاملين مع طفلك الخجول

اشكركم على مروركم الكريم واتمنى ان يكون الموضوع نال اعجبكم جميعا
 
رد: كيف تتعاملين مع طفلك الخجول

- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.
شكرا لك
 

ابوشدى

Moderator
رد: كيف تتعاملين مع طفلك الخجول

بناء الشخصية الاجتماعية

يعتمد بناء الشخصية الاجتماعية على شقّين ، (الأول) : إشباع حاجاته النفسية ، و(الثاني) : إعداده لممارسة حياته المستقبلية .

1 - إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية : إن هذه الحاجات قد يعيش الإنسان بدونها ، ولكن لن يكون شخصاً سوياً أبداً إذا فقدها أو فقد بعضها ، وسنعرضها باختصار :

(أ) حاجته إلى الاحترام والتقدير والاستقلال : وإشباع هذه الحاجة يعني قَبوله اجتماعياً وزرع الثقة به واكتساب ثقته ، وقد حفلَت السنّة بمظاهر احترام الطفل : كسلام النبي صلى الله عليه وسلم على الصبيان ومنادتهم بكُنىً جميلة واحترام حقوقهم في المجالس فقد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم الغلام أن يُعطي الأشياخ قبله ، وكان هو الجالس عن يمين الرسول صلى الله عليه وسلم .

والاحترام لابد أن يكون نابعاً من قلب الوالدين وليس مجرد مظاهر جوفاء ، فالطفل وإن كان صغيراً فإنه يفهم النظرات الجارحة والمحتقرة ويفرق بين ابتسامة الرضا والاستهزاء . وإضافة إلى السلام عليه ومناداته بأحب الأسماء واحترام حقوقه ، إجابة أسئلته وسماع حديثه وشكره إذا أحسن والدعاء له والثناء عليه وإعطائه فرصة للدفاع عن نفسه وإبداء رأيه وسماع مشورته .

(ب) حاجته إلى الحب والحنان : وهي من أهم الحاجات النفسية ، ولذا حَفلت السنّة بكثير من مظاهر هذا الحب ، وتختلف وسائل إشباع هذه الحاجة من مرحلة لمرحلة ، ففي مرحلة الطفولة المبكرة يَلَذُّ للمربي ملاعبة الطفل وترقيصه ومداعبته بأرقِّ العبارات وتقبيله وضمه ، وبعد أن يبلغ خمس سنوات يحب الطفل أن يجلس قريباً من الوالدين أو يضع رأسه على فخذ أحدهما أو يقبلهما أو غير ذلك ، بل إنه تشتد حاجته عند رجوعه من المدرسة أو من مكان لم يصحب فيه والديه أو عند وجود مشكلة خارج البيت أو داخله .

وفي مرحلة المراهقة يظل محتاجاً إلى الحنان والحب من والديه ، وذلك أنه قد يخجل من إظهار هذه العاطفة وبخاصة إذا كان والداه ينتقدان حاجته للحب أو ينكران أن يقبّلهما أو يسند رأسه إليهما أو يحسان بالانزعاج والتضايق عندما يعبّر عن حبه لهما .

وعدم إشباع هذه الحاجة يؤدي إلى انعدام الأمن وعدم الثقة بالنفس ، فيصعب على الطفل التكيف مع الآخرين ويصاب بالقلق والانطواء والتوتر ، بل يعدّ الحرمان من الحب أهم أسباب الإصابة بمرض الاكتئاب في المستقبل ومن الناحية الاجتماعية تحدث فجوة بين المربي والطفل عندما لا تشبعُ حاجته إلى الحنان فيحس الطفل بالانقباض تجاه والديه ويستقل بمشكلاته أو يفضي بها للآخرين دون والديه ، ويصبح عنده جوعة عاطفية تجعله مستعداً للتعلق بالآخرين ، والتعلق يتخذ صوراً كالإعجاب والحب المفرط المؤدي إلى العشق المحرم والشذوذ الجنسي .

وفي مقابل ذلك فإن الإفراط في الحب وفي التعبير عنه ، يمنع المربي من الحزم في تربية الطفل ويعرض الطفل للأمراض النفسية فقد يكون التدليل وتلبية الرغبات وتوفير أكثر الحاجات الضرورية والكمالية سببا في إفساد الطفل ، لأنه يتعود على الترف ، ويعجز في مستقبله عن مواجهة الواقع ولن يستطيع تحمل المسئوليات لأن حب الوالدين له زاد عن حده وجملهما يمنعانه من الاستقلال وتحمل المسئولية والقيام بالأعمال .

ج- حاجته إلى اللعب : يحقق اللعب للطفل فوائد نفسية وبدنية وتربوية واجتماعية ، منها :

(1) استنفاد الجهد الفائض والتنفيس عن التوتر الذي يتعرض له الطفل فيضرب اللعبة متخيلاً أنه يضرب شخصا أساء إليه أو شخصاً وهميًّا عرفه في خياله وفيما يُحكى له من الحكايات .

(2) تعلم الخطأ والصواب وبعض الأخلاق كالصدق والعدل والأمانة وضبط النفس عن طريق اللعب الجماعي ، وبناء العلاقات الاجتماعية ، إذ يتعلم التعاون والأخذ والعطاء واحترام حقوق الآخرين ، كما يتعلم دوره المستقبلي ، إذ تمثل الفتاة دور الأم ويمثل الصبي دور الأب ، وقد يمثلان مهنة من المهن .

(3) يدل اللعب بكثرة على توَقّد الذكاء والفطنة ويساعد على نمو العضلات وتجديد النشاط ، وتنمية المهارات المختلفة .


* ضوابط اللعب : للعبِ ضوابط منها :
(أ) ضوابط شرعية :
فقد تكون اللُّعبة محرمة في حد ذاتها ، كالنرد والقمار واللعب بالحمام ويدخل تحت ذلك اليانصيب والرِّهان غير المشروع ، وقد تكون اللعبة حراماً لأنها تشغل عن الواجبات الشرعية ، أو لأنها تؤذي الجسم وتعرضه للهلاك ، أو أنه يقترن بها محرم ككشف عورة أو لعن أو شتم أو معاداة لمسلم أو موالاة لكافر ، أو صورة ذات رُوح أو صليب أو غير ذلك من المحرمات .

والقاعدة في ذلك : أن كل لعبة مباحة إلا لعبَةَ حرَّمها الشارع ، أو اقترن بها محرم أو أدت إلى فوات واجب أو ارتكاب محرم .



وأما في مرحلة الطفولة المتأخرة فيجب أن يتفاعل المربي مع ولده تفاعلاً عاطفياً وعملياً ، إذ يصادقه ويرافقه في السفر ويشاركه في اللعب المباح والعمل والقراءة ، ويسمع شكواه وإذا اختلف المربي معه في الرأي فبينهما الحوار الهادئ واحترام كل للآخر إلا أن للوالدين حق الطاعة والبر .

كما على المربي أن يتقبل فكرة وقوع ولده في الخطأ ، وأن يتذكر أن الخطأ ربما كان طريقاً للنجاح واستدراك الفائت ، فلا يشنّع عليه ويتيح له فرصة الرجوع والتوبة ؛ ليستعيد توازنه النفسي . وقد أشارت الدراسات إلى أن الأسوياء كان آباؤهم يتلفتون إلى محاسنهم ويمدحونهم على أعمالهم الحسنة أكثر من نقد الأخطاء ، ويشاركونهم في اللعب والعمل كالأصدقاء .

وإذا فقدت هذه الصداقة وجدت الطفل في مراهقته يتعلق بزميل أو معلم أو قريب ، وقد يكتسب خبرات سيئة كان الأولى أن يكتسبها من والده لو أن الصداقة عقدت بينهما .

كما أن احتقار الطفل يشعره بالغربة بين أسرته والرغبة في العزلة ومن جهة أخرى يقوّي صلته برفاقه الذين يعجبون به ، وقد يكون هؤلاء رفقة سيئة فينساق معهم وينحرف ، والواقع يشهد بمئات الأمثلة .

وقد تختلف شخصية الطفل وتفكيره عن والده فعندها يجب أن تظل بينهما أواصر الصداقة والمحبة ، إذ ليس شرطاً أن يكون الولد صورةً عن أبيه ولكن المهم المحافظة على حالته النفسية .

وأما الاستقلال فيبدأ عند الطفل في سن مبكرة ، إذ يحاول الاعتماد على نفسه في تناول الطعام وارتداء الثياب وعلى الأم أن تساعده على الاستقلال والاعتماد على النفس وسيكون أمراً صعباً يحتاج إلى صبر ، وينبغي ألا تقدم له المساعدة إلا إذا كان العمل عسيراً لا يستطيعه ، ويستمر في ذلك في كل حاجاته وأعماله ، مما يدعم ثقته بنفسه ويسهل تكيفه مع المجتمع .
 
رد: كيف تتعاملين مع طفلك الخجول

على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة
 
أعلى