إيهاب فوزي واكد
Active Member
لا قوي جديدة في الدوري
محمد القوصي
الأهرام المسائي
لم تشهد مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم أي جديد فسواء تم لعب الدوري من مجموعة واحدة أو بطريقة المجموعتين كما هو الحال هذا الموسم أو توقف الدوري أو عاد..
أو كانت هناك مرحلة ثورية أم لا فالواقع في قوي كرة القدم لم يتغير علي الإطلاق فالأهلي و الزمالك سيطرا بمنتهي السهولة علي مجموعتيهما بعد نهاية الدور الأول من المسابقة.. حتي الأهلي الذي خسر مباراتين من الثمانية التي لعبها عاد و عوض ما فات و استولي علي القمة.. و هذا يعني أن كرة القدم في مصر من الصعب ان تتغير و سيظل الكبير كبيرا إلا ما ندر فعلي مدار8 مباريات لعبها كل فريق في الدور الأول بالمسابقة التي تقام هذا الموسم بدون جمهور و هذا أفضل في ظل حالة الإنفلات التي تسيطر علي الجميعنجح الفريقان الكبيران في تحصين موقعيهما علي القمةبأقل مجهود.
الزمالك فحدث و لا حرج فهو الفريق الأقوي و الأجمل و الأمتع في المسابقة لم يفقد أي نقطة من8 مباريات لعبها خلال هذا الدور و هذه كفاءة لا ينكرها احد للإدارة الفنية للفريق بقيادة البرازيلي فييرا الذي نجح في تقديم فريق متجانس و متكامل ولديه العديد من الحلول التكتيكيةو لديه اكثر من لاعب من الممكن أن يكون مفتاح لعب و يقود الفريق للفوز و لم يعد هناك النجم الأوحد الذي لو غاب يسقط الفريق فلديه محمد إبراهيم و معه عمر جمال و أحمد عيد عبد الملك و محمد عبد الشافي و نور السيدو حازم إمام كلها عناصر يمكن ان تسهم في الانتصار بل وتصنعه.. و هذا يفسر لنا سر الـ24 نقطة التي حصل عليها الفريق من خلال أداء قوي ومتوازن في كل المباريات و أهداف ملعوبةو يمتلك الفريق اقوي هجوم علي الإطلاق في المسابقة بتسجيله18 هدفا بمعدل تهديفي يصل إلي2.3 هدففي حين أن نسبة تهديف الأهلي أهم أقوي في مواجهته لم تتعد حتي الآن1.1 هدف في المباراةكما أن الأبيض لديه اقوي دفاعفلم تستقبل شباكه سوي خمسة أهداف وهو معدل لم يساوه فيه غير الأهلي و الإسماعيلي.. و يتميز الزمالك بأدائه القوي المتوازن فهو يعيش في مرحلة استقرار فني تجعله قادرا علي التغلب علي أي فريق في مجموعته بما فيها الإسماعيلي اقوي منافسيه و قد كانت مباراته مع الإسماعيلي اختبارا قويا له و نجح فيه لكن سيظل الاختبار الأهم و القوي للزمالك هذا الموسم في الدورة الرباعية بعد نهاية الدور الثاني لكن لا أحد ينكر أن كرة الزمالك تطورت وشكله أصبح جميلا يدفع كل عشاق اللعبة لمشاهدته.
أما الأهلي فنجح في جمع18 نقطة من الفوز في6 مباريات و خسارة مباراتين أمام سموحة بهدف و حرس الحدود بثلاثية دون رد.. ونجح الفريق في قهر كل القوي التقليدية خلفه أولهم إنبي ابرز منافسيه و الفارق بينهما3 نقاط و المقاصة آخر مباراة فاز فيها بهدف بلا رد لينفرد تماما بقمة المجموعة.
صحيح أن الأهلي مستواه كان متذبذبا و لم نشاهد له عروضا قوية لكنه في النهاية كان يحقق النتائج المرجوة بأقل عدد من الأهداف لدرجة أنه لم يسجل علي مدار8 مباريات لعبها في المسابقة بدورها الأول سوي9 أهداف فقط لاغير علي طريقة الشيء لزوم الشيء فهو يريد ثلاث نقاط من المباراة إذا هدف واحد يكفيه لهذا الغرض و لكن هذا دليل علي الضعف الهجومي الأحمر الذي بات في حاجة إلي تطوير.
محمد القوصي
الأهرام المسائي
لم تشهد مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم أي جديد فسواء تم لعب الدوري من مجموعة واحدة أو بطريقة المجموعتين كما هو الحال هذا الموسم أو توقف الدوري أو عاد..
أو كانت هناك مرحلة ثورية أم لا فالواقع في قوي كرة القدم لم يتغير علي الإطلاق فالأهلي و الزمالك سيطرا بمنتهي السهولة علي مجموعتيهما بعد نهاية الدور الأول من المسابقة.. حتي الأهلي الذي خسر مباراتين من الثمانية التي لعبها عاد و عوض ما فات و استولي علي القمة.. و هذا يعني أن كرة القدم في مصر من الصعب ان تتغير و سيظل الكبير كبيرا إلا ما ندر فعلي مدار8 مباريات لعبها كل فريق في الدور الأول بالمسابقة التي تقام هذا الموسم بدون جمهور و هذا أفضل في ظل حالة الإنفلات التي تسيطر علي الجميعنجح الفريقان الكبيران في تحصين موقعيهما علي القمةبأقل مجهود.
الزمالك فحدث و لا حرج فهو الفريق الأقوي و الأجمل و الأمتع في المسابقة لم يفقد أي نقطة من8 مباريات لعبها خلال هذا الدور و هذه كفاءة لا ينكرها احد للإدارة الفنية للفريق بقيادة البرازيلي فييرا الذي نجح في تقديم فريق متجانس و متكامل ولديه العديد من الحلول التكتيكيةو لديه اكثر من لاعب من الممكن أن يكون مفتاح لعب و يقود الفريق للفوز و لم يعد هناك النجم الأوحد الذي لو غاب يسقط الفريق فلديه محمد إبراهيم و معه عمر جمال و أحمد عيد عبد الملك و محمد عبد الشافي و نور السيدو حازم إمام كلها عناصر يمكن ان تسهم في الانتصار بل وتصنعه.. و هذا يفسر لنا سر الـ24 نقطة التي حصل عليها الفريق من خلال أداء قوي ومتوازن في كل المباريات و أهداف ملعوبةو يمتلك الفريق اقوي هجوم علي الإطلاق في المسابقة بتسجيله18 هدفا بمعدل تهديفي يصل إلي2.3 هدففي حين أن نسبة تهديف الأهلي أهم أقوي في مواجهته لم تتعد حتي الآن1.1 هدف في المباراةكما أن الأبيض لديه اقوي دفاعفلم تستقبل شباكه سوي خمسة أهداف وهو معدل لم يساوه فيه غير الأهلي و الإسماعيلي.. و يتميز الزمالك بأدائه القوي المتوازن فهو يعيش في مرحلة استقرار فني تجعله قادرا علي التغلب علي أي فريق في مجموعته بما فيها الإسماعيلي اقوي منافسيه و قد كانت مباراته مع الإسماعيلي اختبارا قويا له و نجح فيه لكن سيظل الاختبار الأهم و القوي للزمالك هذا الموسم في الدورة الرباعية بعد نهاية الدور الثاني لكن لا أحد ينكر أن كرة الزمالك تطورت وشكله أصبح جميلا يدفع كل عشاق اللعبة لمشاهدته.
أما الأهلي فنجح في جمع18 نقطة من الفوز في6 مباريات و خسارة مباراتين أمام سموحة بهدف و حرس الحدود بثلاثية دون رد.. ونجح الفريق في قهر كل القوي التقليدية خلفه أولهم إنبي ابرز منافسيه و الفارق بينهما3 نقاط و المقاصة آخر مباراة فاز فيها بهدف بلا رد لينفرد تماما بقمة المجموعة.
صحيح أن الأهلي مستواه كان متذبذبا و لم نشاهد له عروضا قوية لكنه في النهاية كان يحقق النتائج المرجوة بأقل عدد من الأهداف لدرجة أنه لم يسجل علي مدار8 مباريات لعبها في المسابقة بدورها الأول سوي9 أهداف فقط لاغير علي طريقة الشيء لزوم الشيء فهو يريد ثلاث نقاط من المباراة إذا هدف واحد يكفيه لهذا الغرض و لكن هذا دليل علي الضعف الهجومي الأحمر الذي بات في حاجة إلي تطوير.