نشأت الروينى
Member
:bs:
الكلام من اهم مظاهر شخصية الانسان. وتختلف طرق الكلام بين البشر حسب اختلاف بيئتهم، ثقافتهم، نفسياتهم، وطرق شخصياتهم، ويقول احد علماء النفس:«إننا نتكلم دائماً من خلال انفسنا».
لكن من هو محدثنا؟
تختلف احاديث الناس وطرق كلامهم باختلاف اطباعهم وشخصياتهم، وعليك ايجاد الالفاظ والجمل الملائمة غير المصطنعة دائما امام متحدثك من اي نوع كان، كي لاتزج بنفسك في مواقف محرجة فهناك:
العدواني، الذي يجيبك بلهجة الآمر المتسلط بكلماته الجافة والجازمة.المخادع، الذي يعطيك حلو الكلام المنمق ذي المعاني المبطنة، ويكون في حديثه كالحية الرقطاء التي تنتظر الوقت المناسب لتقتل ضحيتها.المتساهل، الذي يجاريك في الحديث مهما كان نوعه واتجاهه للتقرب إليك ولكسب ثقتك.الصامت، الذي يقيدك ويحيرك بصمته وهو يتحاشى الاشتراك في ابسط الاحاديث.المقنع، الذي يتكلم بطريقة تضللك مع افكارك، ولايجعلك تعرف اين انت من الحديث فتعجز عن الإجابة.
القراءة اولا
من المسلم به اننا لا نتطرق الى حديث ما من لاشيء، إننا نعبر بوساطة الكلمات، ويجب ان يكون لهذه الكلمات معان تربطها ببعضها لتعبر عن عمل او رأي أو فكر معين. والطريق الأفضل للاحتكام بالآخرين بطريقة فعالة هي القراءة.
فمن خلال الكتب نتعلم ونتعرف الى العالم والى التاريخ بصورة علمية عامة.
ومن خلال قراءتنا نستطيع تخزين معلومات وأفكار تفيدنا وتخدمنا في جميع الظروف والمناسبات.
فن الاستماع
لايكون تبادل الاحاديث ناجحاً بين الآخرين إذا لم يكن الإنسان نفسه مستمعا جيدا، وعملية الاستماع ليست بالأمر الهين كما يعتقد البعض، فالمهم الاستيعاب والانتباه الى محدثك، لا التظاهر بالاستماع.
الصمت والانتباه
لايعني فن الصمت شيئا إذا لم يكن مرتبطا في الوقت نفسه بفن الانتباه الى مايقوله الآخرون ليشكل نقطة هامة في فن الحديث اللبق.
عدم الانتباه، يعني انك لست مهتما ولامكترثا بما يقوله الآخرون.
الانتباه يعني إما إني لا اوافقك الرأي، لكني احترم افكارك التي يمكن ان تكون صحيحة، وهنا تكمن المشاركة الفعالة أو أوافقك.
فالمحدث اللبق والإنسان الناجح يولي الآخرين اهتمامه فمن هذا المنطلق يمكن ان نعرف انفسنا.
الكلام من اهم مظاهر شخصية الانسان. وتختلف طرق الكلام بين البشر حسب اختلاف بيئتهم، ثقافتهم، نفسياتهم، وطرق شخصياتهم، ويقول احد علماء النفس:«إننا نتكلم دائماً من خلال انفسنا».
لكن من هو محدثنا؟
تختلف احاديث الناس وطرق كلامهم باختلاف اطباعهم وشخصياتهم، وعليك ايجاد الالفاظ والجمل الملائمة غير المصطنعة دائما امام متحدثك من اي نوع كان، كي لاتزج بنفسك في مواقف محرجة فهناك:
العدواني، الذي يجيبك بلهجة الآمر المتسلط بكلماته الجافة والجازمة.المخادع، الذي يعطيك حلو الكلام المنمق ذي المعاني المبطنة، ويكون في حديثه كالحية الرقطاء التي تنتظر الوقت المناسب لتقتل ضحيتها.المتساهل، الذي يجاريك في الحديث مهما كان نوعه واتجاهه للتقرب إليك ولكسب ثقتك.الصامت، الذي يقيدك ويحيرك بصمته وهو يتحاشى الاشتراك في ابسط الاحاديث.المقنع، الذي يتكلم بطريقة تضللك مع افكارك، ولايجعلك تعرف اين انت من الحديث فتعجز عن الإجابة.
القراءة اولا
من المسلم به اننا لا نتطرق الى حديث ما من لاشيء، إننا نعبر بوساطة الكلمات، ويجب ان يكون لهذه الكلمات معان تربطها ببعضها لتعبر عن عمل او رأي أو فكر معين. والطريق الأفضل للاحتكام بالآخرين بطريقة فعالة هي القراءة.
فمن خلال الكتب نتعلم ونتعرف الى العالم والى التاريخ بصورة علمية عامة.
ومن خلال قراءتنا نستطيع تخزين معلومات وأفكار تفيدنا وتخدمنا في جميع الظروف والمناسبات.
فن الاستماع
لايكون تبادل الاحاديث ناجحاً بين الآخرين إذا لم يكن الإنسان نفسه مستمعا جيدا، وعملية الاستماع ليست بالأمر الهين كما يعتقد البعض، فالمهم الاستيعاب والانتباه الى محدثك، لا التظاهر بالاستماع.
الصمت والانتباه
لايعني فن الصمت شيئا إذا لم يكن مرتبطا في الوقت نفسه بفن الانتباه الى مايقوله الآخرون ليشكل نقطة هامة في فن الحديث اللبق.
عدم الانتباه، يعني انك لست مهتما ولامكترثا بما يقوله الآخرون.
الانتباه يعني إما إني لا اوافقك الرأي، لكني احترم افكارك التي يمكن ان تكون صحيحة، وهنا تكمن المشاركة الفعالة أو أوافقك.
فالمحدث اللبق والإنسان الناجح يولي الآخرين اهتمامه فمن هذا المنطلق يمكن ان نعرف انفسنا.