• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

لقمان الحكيم نبذه بسيطه

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمه: لقمان بن عوراء، ولقمان اسم أعجمي..
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر ، عظيم الشفتين والنخرين، قصيرا أفطس مشقق القدمين
ليس يضره ذلك عند الله عز وجل لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى" ولقد آتينا لقمان الحكمة"

وقيل: خير السودان 3 رجال: لقمان بن عوراء. وبلال بن رباح المؤذن:الذى عذب في الله ما لم يعذبه أحد.
وهو يقول أحد أحد. والنجاشي :ملك الحبشة..
وروى انه قيل له: ما أقبح وجهك يالقمان!
فقال: أتعيب بهذا على النقش أم النقاش.
وقال: اشكر لمن انعم عليك وانعم على من شكرك، فإنه لا بقاء للنعمة اذا كفرت ولا زوال لها اذا شكرت.


إخوانى من منا لا يعرف لقمان الحكيم الرجل الذى أخصه الله عز وجل بسورة باسمه بالقرءان الكريم
وهى سورة"لقمان".

اخرج الحكيم والترمذى فى نوادر الاصول عن ابى مسلم الخولاني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ان لقمان كان عبدا كثير التفكير حسن النظر كثير الصمت، احب الله فأحبه الله، فمن عليه بالحكمة، نودى بالخلافة
قبل داود فقيل: له يالقمان هل لك ان يجعلك الله خليفة فى الأرض تحكم بين الناس؟ قال لقمان:ان اجبرني ربي قبلت،
فإني اعلم انه إن فعل ذلك اعانني وعلمني وعصمني. وان خيرني اخترت العافية، ولم أسأل البلاد.
فقالت الملائكة: ولما يا لقمان؟ قال: لان الحاكم بأشد المنازل واكدرها. يغشاه الظلم من كل مكان،
فيخذل او يعان. فإن اصاب فالبحرى ان ينجوا وان اخطأ أخطأ طريق الجنة، ومن يكن في الدنيا ذليلا فهو
خير من ان يكون شريفا ضائعا، ومن يخير الدنيا على الآخرة تفتنه الدنيا، ولا يصيب الآخرة.

فعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فأعطي الحكمة، فانتبه وهو يتكلم بها ثم نودى داود بعده بالخلافه
فقبلها ولم يشترط ما اشترط لقمان ، فوقع فى الذى حكاه الله عنه، فصفح الله تعالى عنه وتجاوز، وكان لقمان يؤازره بعلمه وحكمته فقال داود:
طوبى لك يالقمان! اوتيت الحكمة فصرفت عنك البلية.

قال لقمان لرجل ينظر اليه: إن كنت تراني أسود فقلبي أبيض .
وسئل: أى علم أواثق من نفسك؟ قال: تركي ما لا يعنيني وقيل له: أي الناس شر؟ ! قال : الذى لا يبالى ان يراه الناس مسيئا.

قال الامام الصادق( عليه السلام)
اما والله ما أوتى لقمان الحكمه بحسب، ولا مال، ولا أهل، ولا بسط فى جسم، ولا جمال، ولكنه كام رجلا قويا
فى امر الله متورعا في الله، ساكتا ،مستكينا عميق النظر، طويل الفكر، حديد النظر، مستغن بالعبر، لم ينم نهارا قط،
ولم يرهاحد أحد من الناس على بول ولا غائط ولا اغتسال لشدة تستره، وعموق نظره، وتحفظه فى أمره
ولم يضحك في شئ قط مخافة الإثم ولم يغضب قط ، ولم يمازح انسانا قط ، ولم يفرح بشئ آتاه من أمر الدنيا،
ولا حزن منها على شيئ قط ، وقد نكح من النساء و ولد له من الاولاد الكثير ، وقدم أكثرهم إفراطا" اى مات له ولد صغير قبل ان يبلغ" فما بكى على موت احد منهم، ولم يمر برجلين يختصمان او يقتتلان الا اصلح بينهما ، ولم يمض عنهما حتى تحابا، ولم يسمع قولا قط من احد استحسنه الا سال عن تفسيره
وعمن أخذه وكا يكثر مجالسة الفقهاء والحكماء ،وكان يغشى القضاة والملوك والسلاطين فيرثى للقضاة مما ابتلو به.
ويرحم الملوك والسلاطين لغرتهم بالله وطمأنينتهم فى ذلك ، ويعتبر ويتعلم ما يغلب به نفسه، ويجاهد هواه
ويحتزر به من الشيطان، وكان يداوي قلبه بالفكر ، ويداوي نفسه بالعبر ، وكان لا يظغن الا فيما يعنيه ،
فبذلك أوتي الحكمة ومنح العصمة.
" ولقد ءاتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله"

أول ما ظهر من حكم لقمان:
أنه كان مع مولاه، فدخل مولاه الخلاء فأطال الجلوس ، فناداه لقمان، إن طول الجلوس على الحاجة تنجع منه الكبد،
ويورث الباسور، ويصعد الحرارة إلى الرأس، فاقعد هوينا وقم. فخرج مولاه وكتب حكمته على باب الخلاء.

وقال: لا تعاشر الأحمق وان كان ذا جمال، وانظر الى السيف ما احسن منظره.
 
موضوع رائع

يا على كيدهم

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى