هنا سوف أقف لحظة لأهمس لكل من آدم وحواء بأمر قد يكون له القدرة على تغيير الكثير من الأمور.
حواء إذا صادفتِ في حياتك آدم يحاول أن يقلل أو يهمّش من دورك فاعلمي بأن السبب أمران لا ثالث لهما : فهو إما إنسان منكر لكل ما قُدّم له من عطايا قليلة كانت أو كثيرة ابتداء بأمه وانتهاء بك، ومن هذا المنطلق فلا عتب على من ينسى فضل أمه، وليس هنا مجال لكي نقول بأنه يحترم أمه، ولا يحترم النساء؛ فأمه هي في النهاية منهم شاء ذلك أم أبى, أو أنه بسبب ظروف حياتية لم يقابل أي حواء تستطيع أن تغير من نظرته السطحية لظاهر الأمور. إذا نظرت إلى الأمر من هذه الزوايا ربما عليك أن تشفقي على حاله في كلا الحالتين؛ فهو إما إنسان جاحد عاجز عن رد العطاء أو أنه مسكين لم يُقدّر له أن يرى جمالها المتمثل بك.آدم الهمس هنا لك أنت إذا رأيت وقابلت حواء تحاول أن تكون غير ما هي عليه، وتنكر الاختلاف فاعلم بأنها قد عاشت أمراً من اثنين لا ثالث لهما. لم تقابل آدم في حياتها يستحق أن يكون آدم ويشعرها بمدى أهميتها كحواء. أو أنها كما هو آدم في المثال السابق منكرة لكل آدم قابلته في حياتها. وهي هنا أحوج ما تكون لتتعاطف معها لكلا الأمرين. كل ما سبق هو وجهة نظر شخصية قناعتي بها من الصعوبة أن تتغير، ولكن ككل أمر في هذه الحياة ليس من المستحيل تغيرها.عزيزتي حواء أن تنكري ما مُنحت من حقوق فهذا جحود وإجحاف، وإذا هُمّشت منها فهذا تقليل من قيمتك للأسف؛ فأنت ما يجعل لكل شيء جمالية في هذه الحياة، و بدونها تبدو الأشياء شاحبة و جرداء؛ فكوني تلك اليد التي تلقي الجمال أينما وُجدت.عزيزي آدم أنت السور الحصين والبناء القوي الذي من دونه يفقد المكان أهميته، و ننسى معنى الأمان، فكم هو جميل أن تكون قوياً و ليس قاسياً؛ فشتان بين الأمرين، ولا تكن بيتاً موحشاً ينقصه الكثير؛ حتى يكون لدى من حوله
حواء إذا صادفتِ في حياتك آدم يحاول أن يقلل أو يهمّش من دورك فاعلمي بأن السبب أمران لا ثالث لهما : فهو إما إنسان منكر لكل ما قُدّم له من عطايا قليلة كانت أو كثيرة ابتداء بأمه وانتهاء بك، ومن هذا المنطلق فلا عتب على من ينسى فضل أمه، وليس هنا مجال لكي نقول بأنه يحترم أمه، ولا يحترم النساء؛ فأمه هي في النهاية منهم شاء ذلك أم أبى, أو أنه بسبب ظروف حياتية لم يقابل أي حواء تستطيع أن تغير من نظرته السطحية لظاهر الأمور. إذا نظرت إلى الأمر من هذه الزوايا ربما عليك أن تشفقي على حاله في كلا الحالتين؛ فهو إما إنسان جاحد عاجز عن رد العطاء أو أنه مسكين لم يُقدّر له أن يرى جمالها المتمثل بك.آدم الهمس هنا لك أنت إذا رأيت وقابلت حواء تحاول أن تكون غير ما هي عليه، وتنكر الاختلاف فاعلم بأنها قد عاشت أمراً من اثنين لا ثالث لهما. لم تقابل آدم في حياتها يستحق أن يكون آدم ويشعرها بمدى أهميتها كحواء. أو أنها كما هو آدم في المثال السابق منكرة لكل آدم قابلته في حياتها. وهي هنا أحوج ما تكون لتتعاطف معها لكلا الأمرين. كل ما سبق هو وجهة نظر شخصية قناعتي بها من الصعوبة أن تتغير، ولكن ككل أمر في هذه الحياة ليس من المستحيل تغيرها.عزيزتي حواء أن تنكري ما مُنحت من حقوق فهذا جحود وإجحاف، وإذا هُمّشت منها فهذا تقليل من قيمتك للأسف؛ فأنت ما يجعل لكل شيء جمالية في هذه الحياة، و بدونها تبدو الأشياء شاحبة و جرداء؛ فكوني تلك اليد التي تلقي الجمال أينما وُجدت.عزيزي آدم أنت السور الحصين والبناء القوي الذي من دونه يفقد المكان أهميته، و ننسى معنى الأمان، فكم هو جميل أن تكون قوياً و ليس قاسياً؛ فشتان بين الأمرين، ولا تكن بيتاً موحشاً ينقصه الكثير؛ حتى يكون لدى من حوله