• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

لماذا نحن فى ضيق رغم اننا 00000

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين وعليه نتوكل
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد
عليه أفضل الصلاة وأذكى التسليم

وبـعد


هل تعلم لماذا لاينشرح صدركـ ويزول همكـ رغم انكـ تصلى وتقرأ القرآن وربما صمت وتصدقت ؟

أخوانى وأخواتى

الكثير منا يصلى ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
ومع ذلكـ يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق

وأنه كما هو لا أثر لذلكـ كله

هل تعرفون السبب اعزائى ؟؟

السبب بكل وضوح فى القلب



ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب) وهى
الغاية وعليها المدار

والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

إننا حين نصلى صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ... قلوبنا لا تصلى فهى لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون


لصلاتنا أثر ولا معنى

فلا هى تنهانا على المنكر ولا هى تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين .



وكذلكـ فى تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا !!!



ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول فى الدنيا وتصول

فهى لم تقرأ معنا ؟؟
وكذلكـ فى صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب
وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له .


أخوتى




المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد)



وقد نحسن


الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب

فمع أن


عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , و الرضى عن الله , و تعظيمه جل جلاله وووغيره



إن قلوبنا تــــغــرق فى الدنيا


فقط

هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوىوالأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط






أحبتى ... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي فى الصدور



فأسالوا انفسكم كيف هى عبادة قلبى ؟؟

هل قلبى قائمابعباداته ؟؟


هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت فى الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ؟
أم أنى أثق فى كفاية الخلق أكثر؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده ؟
كيف قلبى والصبر والرضى عن الله جل جلاله ؟

نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت


بالحياة الحقيقية


فانصحكم أخوتى






أولا بالعلم فى أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره فيما نهوى من الدنيا

فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التى أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها ؟






قال ابن تيمية رحمه الله

" فالقلب لا يصلح ، ولا يفلح ، ولا يسر ولا يطيب ، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه ،
ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن ؛ إذ فيه فقر ذاتى إلى ربه
من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه "
( الفتاوى 10 /193 -194 )

نسأل الله حسن العمل في السر والعلن .
منقوووووووول​
 
موضوع رائع

يا محمود أيمن بلبل

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: لماذا نحن فى ضيق رغم اننا 00000

[frame="1 80"]بارك الله فيك يا محمود فقد وضحت لنا سبيل الرشاد بهذه الخاطرة الرائعة و غمرتنى بسعادة بالغة بوعيك تجاه دينك ونصحك لامتك امة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فجزاك الله خير وجزى والديك خير الجزاء [/frame]
 
أعلى