• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

وبعد ,

فإن الأصنام المصنوعة من العجوة قد عادت من جديد كعرائس المولد تصنع على هيئة هى أجمل ما يكون ولكنها لا تلبث كثيرا حتى تؤكل ! .

إن الناظر لما يُقال ويكتب وينشر فى الوسط الإعلامي المصري يرى ويسمع عجباً , يرى أقواماً هم معروفين بمذهبهم العلماني يدعون إلى الحرية باسم الديموقراطية ! ويدعون للتحرر باسم الديموقراطية ويؤيدون حرية الشعوب مهما كانت باسم الديموقراطية حتى إذا تمكن الناس من الإدلاء بأصواتهم بِحُريةٍ قام هؤلاء العلمانييون برفض إرادة الناس , وقد ذكرتني ردود الأفعال على نتيجة استفتاء تعديلات الدستور بما قاله عمر بن الخطاب عن نفسه فى الجاهلية حيث قال " كنا نصنع فى الجاهلية صنماً من عجوة فنعبده ثم نأكله !!! " ,

ولو تحاكم هؤلاء العلمانييون إلى صنم الديموقراطية الذى كانوا يدعون الناس إليه لكان حكم الصنم أعدل من حكمهم , ولكن لعلهم كفروا بصنمهم ! , وكيف يتحاكمون إليه بعد أن أكلوه فهضموه واخرجوه على هيئته الحقيقية ؟!! فأصبحوا وقد تغيير لونهم الخارجي حتى أصبح متوافقاً مع لون قلوبهم ! , فأصبحوا يُسفهون الناس ويَسبونهم ويُظهِِرون أخلاقهم المتطرفة التى تنافي كلمة الإيمان بالديموقراطية التى تقول " أنت حُر إن لم تضر" !!
, فأصبحوا يَضُرون الناسَ بالسب واللعن والإتهام بالباطل وهذا ليس أمراً عجيباً وستعلمون ولكن بعد حين !

إن هؤلاء القوم لو قلنا لهم لماذا تنكرون على الشعب اختياره لمصدر التلقي ؟! ,فقد ذهب الشعب بإرادته لقنوات أهل العلم من أهل الدين فقالوا لهم يا أهل العلم بماذا نصوت فقال أهل العلم لهم صوتوا بنعم , فذهبوا غيرَ مُجبَرين وصوتوا بنعم ,
فخرجتم يا آكلوا العجوة على الشعب تَصرخون وتقولون رأي الشعب ليس مجرداً ولكن بتوجيه من أهل الدين !! فسيرد أصغر صبي من الشعب قائلاً لكم أنا حُر فى اختيار مصدري العلمي والثقافي ! فبماذا ستجيبون ؟!!

بل والأعجب أن الكنيسة قامت بدور أقوى فى توجيه المسلمين , فقالوا نحن الذين نعبد المسيح ونسجد للصليب نقول لا للتعديلات الديستورية فماذا ستختارون يا من تعبدون الله الوالحد الأحد ؟!!
فصدق فيهم قول القائل " متأمرٌ غبي " يُنَفر الناس مما يريد بزية بثيابه السوداء وصليبة الخَشَبي , ومع كل هذا لم يتكلم أحد من هؤلاء العلمانيين على توجيه الكنيسة لشعب الكنيسة ! بل تكلموا على الشيخ فلان والشيخ فلان ! سبحان الله

فيبدو أن صنم الديموقراطية المأكول كان مصنوعاً من عجوة انتهت مدة صلاحيتها فأثرت على توازنهم العقلي !!.

ومن العجيب أيضاً أنك ترى عشرة أشخاص فى خمس قنوات فضائية يتكلمون بكلام ضد إرادة الشعب المصري ويفرضون هذا الرأي عليهم , فيقول قائلهم نحن اتفقنا أن لا تكون مصر دولة دينية واتفقنا على عدم تدخل الدين فى السياسة وعلى هذا الإتفاق فإرادت الشعب غير مقبولة لأننا اتفقنا فى هذا الاستوديو على هذا الكلام !!!
شئ مضحك أليس كذلك ؟

ومن العجيب أنك ترى رجلاً مثل يحى الجمل ينادي بالديموقراطية ثم يمنع شعباً من تحقيق إرادته بتحكيم شرع الله !

كل هذا الذى أقوله كلاماً يقال لهم بميزانهم ودستور صنمهم المأكول وللأسف لا يؤكل إلا أمام دين الله عز وجل ! ولا أدري هل المسلم من هؤلاء القوم يحاراً تحكيم دين الله بهذا القدر ثم بعد ذلك قد يكون جاهلاً ؟!! وإن كان جاهلاً فما حكم الجاهل الذي يَسب العلم ولا يريد أن يتعلم ؟!

أنا لا احكم على أحد بالكفر و لا أستطيع أن أكفر المعين , حتى لا ينقلون نكفر الناس كما يفعلون ليل نهار تشنيعاً بالكذب حتى نقل أحدهم أننا نجمع الثروات بتكفير الناس ! ولا أدري كيف اذا كفرتُ رجلاً أصبح غنياً ؟!

وأقول رداً على من لا يعلم لماذا يريد الإسلاميون - كما يسموننا - تحكيم شرع الله وإقامة دولة إسلامية ؟

نقول بحول الله وقوته وفضله :
لن اتكلم إلا بآية أو حديث حتى لا يظن أحد أني أنقل عن رئيس جماعةٍ إسلامية أو مرشدٍ عام أو رجل من طائفة الإسلاميين فى هذا الزمان :

من الأدلة فى كتاب الله على وجوب تحكيم شرع الله فى أرض الله :

قال الله فى سورة النساء " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " الآية 65.

وقال تعالى " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" سورة المائدة الآية 50.

وقال تعالى "إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57)" سورة الأنعام


والآيات فى هذا كثيرة جداً وواضحة

وأما عن الأدلة من السنة فكثيرة أيضاً ومنها :

عَنَ عَائِشَةَ أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِى سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَتَشْفَعُ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ». ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ « أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا ». رواه البخاري ومسلم


و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا معشر المهاجرين ، خمس إن ابتليتم بهن ونزل فيكم أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعملوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم من غيرهم وأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا ألقى الله بأسهم بينهم » رواه ابن ماجه فى سننه والحاكم فى المستدرك

والأحاديث كثيرة جدا بفضل الله

وأما عن تخويف الناس من شرع الله ومن الإسلاميين فلا أدري كيف يقبل بهذا مسلم ؟! وكيف يخاف مؤمن بالله ورسوله من تحكيم شرع الله والله يقول عن المنافقين " أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) " سورة النور

الله اسأل أن يحفظ أوطاناً وجميع أوطان المسلمين , وان يوفقنا إلى ما فيه الخير والحق إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل

ملاحظة ...الديمقراطية ليست من الاسلام فى شئ
لكن تنزلا منا للعالمانيين الذين يريدون فصل الدين عن الحياة
 
رد: لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

أخي العزيز / محمد صدقي
الموضوع رائع وبه الكثير من النقاط التي تستحق المناقشة والتي ربما نختلف فيها كثيراً ولكن عليك أن لا تنسى أن افختلاف لا يفسد الود بين الناس ولأتذكر أنا أيضاً ذلك .

1 ـ هل سمعت في الأسلام من قبل عن شيء أسمه دولة دينية .
2 ـ ما دخل ذكر الكنيسة في موضوع الإنتخابات أو الأستفتاء السابق .
3 ـ الموضوع يقوم بخلط الأوراق بشكل كبير وهي إظهار الحرية أو الليبرالية على أنها دعوة للفسق والفجور وماشابه ذلك .
2 ـ الرجل المحترم الدكتور / يحيى الجمل . لم يمنع الشعب من تحكيم شرع الله لأن الشعب أصلاً لم يطلب أن تطبق الشريعة الإسلامية بالمفهوم الحرفي الذي ينادي به البعض . وهذا أعتبره إفتراء على الرجل الذي لم يحطي يوماً في أي إنساء أو يقلل من شأنه حتى أبان أن كانت جماعة الإخوان المسلمين محظورة فكان من القلائل الذين لم ينساقو وراء تلك الحملة ويقولون مثل هذه المصطلحات .
4 ـ الأسلام عمره 1400 عام وأكثر قليلاً . لم تكن الشريعة الإسلامية مطبقة في كل تلك الفترة سوى في المائة عام الأولى من التاريخ الهجري وربما أقل من مائة عام .
5 ـ لا تنسى ان جميع قوانين الأحوال المدنية مستمدة من الشريعة الإسلامية . بل حتى القوانين والوضعية لو تعمقت فيها لوجدتها أيضاً أن أغلبها مستمد من الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية الأخرى .
6 ـ السارق يعاقب بالحبس ـ القاتل عن عمد يعاقب بالأعدام . السب والقذف يعاقب بالحبس إذا ثبت . الزنى يعاقب بالحبس . وقس على ذلك الكثير .. أي أن الحدود تنفذ ولكن بطرق مختلفة وأساليب مختلفة تتماشى مع الظروف القائمة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات والتي أصبحت جزء لا ينفصل من مكونات الشعوب .
7 ـ أنا لست رجل ديل ولا أزعم أني جهبز بل أنا أنسان جاهل في الكثير من أمور ديني ولكن أسأل ماذا نريد تطبيقه في الشريعة ... أتمنى أن أجد إجابة لسؤالي .. وللعلم أنا أسأل لأني فعلاً لست أعرف ما الذي تنادي الناس بتطبيقه من الشريعة غير حدود الله . والتي أرى أنها تطبق وإن كانت طرق التنفيذ مختلفة .
أنا لست مع تخويف الناس من الأسلاميين ولكن : ـ
عندما يخرج أحد مشايخ ودعاة السفيه وللأسف الشديد كان يعتلي منبر أحد المساجد وكان يتحدث بطريقة لا تنتمي إلى الأسلام في شيء وكان يتحرك ويهتز ويشوح بيديه يمنة ويسرة وكأنه يتراقص على مسرح في منظر أصابتي بالزهول بل أقسم بالله العظيم أنه أصابني بالإشمئزاز وأصاب كل أفراد أسرتي زوجتي وأطفالي ولكن ما لفت نظرهم هو طريقته وحركاته وما لفت نظري هو أسلوبه وكلماته البذيئه والفاظه المتدنية المستوى والمعنى والمضمون . المهم ان هذا السفيه القذر أخذ يسب ويقذف الدكتور / محمد البرادعي " ومن يحبون الفكر الديمقراطي الليبرالي الحر " ويطعنه في شرفه وكرامته ويكفره . على لمجرد إختلاف في ا|لأديولوجية السياسية
وللتوضيح أنا هنا لا أدافع عن الرجل أو عن غيره ولكن أعطيك مثال على ما يدعوني أنا شخصياً للخوف .. ألا يخيف هذا الناس . يا سيدي أنا كرهت كل من يقول أنه سلفي منذ مشاهدتي لهذا السفيه . ولنجنب من هذا الكره أمثال الشيخ المحترم والعالم الجليل الشيخ / محمد حسان . ومن على نهجه .
عندما يقول رجل مثل الشيخ / محمد حسين يعقوب . عن الأستفتاء . أننا أنتصرنا في غزوة الصناديق . وكأنها كانت حرب مع من كانو يقولون لا للتعديلات الدستورية . ألا يخيف هذا الكلام أمثالي ممن كانو يقولون لا للتعديلات الدستورية .
الأهم من ذلك . أين هؤلاء الذي ظهرو ليحصدو ثمرة الثورة التي قام بها المصريين وبالمناسبة لم يكونوا من بين من قامو بها بل كانو يدعون لعدم الخروج على الحاكم . أليس هذا يدخل تحت بند النفاق والإستغلال .
لا أحد يخاف من الإسلام . لكن الخوف من البعض ممكن ينتسبون للإسلام وللأسف يخرجون علينا بأشياء ليست من الأسلام بشيء .

أخيراً أخي محمد
من قال أن الديمقراطية ليست من الأسلام في شيء . الشورى الذي حث عليها الأسلام هي قمة الديمقراطية . الأخذ برأي الجماعة هي أعظم مفاهيم ومعاني الديمقراطية .
كان لخليفة رسول الله / عمر بن الخطاب فكر يجسد قمة الديمقراطية . كان مبدأه يتمثل في بيت الشعر القائل

رأي الجماعة لاتشقى البلاد به
رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها

وهذا أعظم نموذج للديمقراطية في التاريخ ..
 
رد: لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

أحسنت أستاذ أيمن بارك الله فيك
ليس يعنى أن نختلف أن نتنازع
الذى يجمعنا أكثر من الذى نختلف فيه
بل سنة الله الاختلاف ( ولايزالون مختلفين )
أتفق كثيرا مع ما ذكرت

ونقول ... لانشك طرفة عين أن كثير ممن على الساحة يريدون الاصلاح والتقدم لبلادنا
لكن ( كم من مريد للخير لم يبلغه )
وكل يطالب بالاصلاح على طريقته فالليبراليون لهم وجهة واليساريون لهم وجهة والعلمانيون لهم وجهة
وكل حزب بما لديهم فرحون

طبعا اتفق معك جملة وتفصيلا فى الاعتراض على غزوة الصناديق وكلام الشيخ يعقوب لكن نعترض ايضا على تلميع القضية وتكبير حجمها من الاعلام ليتصيد الاخطاء
اما الشيخ الذى اتخذ منبر النبى للدخول فى السياسة وسب الناس والطعن فى اعراضهم فهذا جاهل مهما كان هذا الشيخ ومخالف لسنة النبى وهديه وهذا خطأ فردى وليس خطأ الاسلام

ولابد أن نقرر شيئا هاما فى هذه المرحلة
الجماعات الاسلامية خطر على هذه البلاد ..فمنذ سنين ونحن نحذر من الجماعات الاسلامية سواء الاخوان أو الجماعة السلفية او الجماعة الاسلامية او الجهاد او التكفير وأرى أنهم جميعا شؤم على الاسلام لأنهم جميعا شردوا وابتعدوا عن نهج النبى الامين وتدثروا بثياب الدين فلم يكن فى عهد النبى جماعات ولا احزاب ولا تيارات
والجميع يبحث عن السلطة أولا ليصلح من خلالها -وهذا لن يحدث ابدا -
لابد ان يكون الاصلاح من القاعدة واشغال الناس بعبادة ربهم وتوحيده ..الناس كثير منهم لا يصلى وكثير منهم شرد عن الدين -ونحن منهم-
وليعلموا جميعا ( أن الدين لا يخرج من رحم السياسة ولكن السياسة تخرج من رحم الدين )
فليتقوا الله -اعنى الجماعات الاسلامية كلها -ولا يحزبوا الناس والناظر على الساحة يرى أن كل جماعة تدعو الى الدين باسمها وفقط ولا يدعو الى اصل الدين الذى مات عليه النبى عليه الصلاة والسلام
ولو رجعنا جميعا الى ما كان عليه النبى لما كنا فى حاجة إلى هذه الجماعات والفرق
نسأل الله أن يبصرنا جميعا بالحق ويهدينا سواء السبيل
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

اما الدكتور يحى الجمل فأنا لا أفترى عليه
ولكنك تتفق معى فى أن الرجل تطاول على الله فى هذا الكلام
وينبغى أن يراجع نفسه فى هذا الكلام طالما أنه سياسى
وإلا فما قاله والعياذ بالله كفر-وهو ليس بكافر - لكنه جاهل

http://www.youtube.com/watch?v=tzQPGD0WRmM
 
رد: لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

استاذ أيمن اسمح لى أن أبدى وجهة نظرى وهى لا تعبر عن أى جماعة لأنى لا أعترف بهم وانما أعترف فقط بما قاله الله وقاله الرسول وفهم السلف الذين هم خير هذه الامة
وكل الناس من البشر كلامهم مقبول او مرفوض والميزان الحق للشرع

الحقيقة أن هناك فرقاً بين الدولة الدينية بالمعنى الروحي وبين الدولة الإسلامية، وأنه لا يوجد أي تشابه بينهما مطلقاً، بل بينهما التناقض، وذلك لأن الدولة الدينية الروحية دولة إلهية مقدسة تستمِد سلطتها من الله ولا يجوز لأحد محاسبتها وظهر ذلك فى اوربا لما تسلطت الكنيسة على كل شيئ فى حياة الناس حتى قتلوا جاليليو العالم الفيزيائى لما خالف الكنيسة وبالتالى كان لابد لأوربا أن تتخلص من سيطرة الكنيسة ونادوا بفصل الدين عن حياة البشر يعنى --العلمانية --


فكانت هذه الدولة الدينية البائسة أوامرها مع كونها صادرة منها فهي في رأيها إلهية لا تقبل المناقشة، بخلاف الدولة الإسلامية فإنها ليست إلهية ولا مقدسة وتستمد سلطانها من الشرع، ولكن الحكم والسلطان هو للأمّة تنيب عنها به الدولة وهي منفِّذة للشرع وليست حاكماً مقدساً، فإن لكل مسلم محاسبتها فيما تقوم به من أعمال، وأوامر الدولة الإسلامية هي تنبع من كونها أحكاماً شرعية تتبناها من الفقه الإسلامي فليست مقدسة لا تقبل جدلاً بل هي آراء وأفكار وأحكام إسلامية تقبل المناقشة، بل هي قابلة للتغيير والتعديل والإلغاء باجتهاد صحيح،

وإنما هي دولة للحكم قائمة على عقيدة ثابتة وقيادة فكرية تنبثق عنها أنظمة الحياة التي تنفذها الدولة وتقوم بتشريع أحكامها التفصيلية باجتهاد صحيح حسب نصوصها وقواعدها العامة. وهي دولة لها حضارة معينة هي طريقتها في الحياة، ولها عمل أصلي "وظيفة لازمة" وُجدت من أجله وهو تطبيق الإسلام وحمل الدعوة الإسلامية، فهي تقوم على أساس أن الكون والإنسان والحياة لها خالق خلقها من عدم وأن هذه الحياة "وهي مادة فقط" يوجد ما قبلها وهو الله الذي خلقها، ويوجد ما بعدها هو يوم القيامة، وأن هذه الحياة متصلة بما قبلها ومتصلة بما بعدها لأن صلتها بما قبلها هي أوامر الله ونواهيه التي تعيّن للإنسان طريقته التي يسير عليها في الحياة ويعيش حسبها، وصلتها بما بعدها هي تصوّر الحساب على كل عمل يقوم به الإنسان في هذه الحياة يحاسبه الله عليه يوم القيامة، فالإنسان يحيا في الكون، وحياة الإنسان في هذا الكون مقيَّدة بهذه الصلة التي تصل الحياة بما قبلها وبما بعدها.

وعليه فإن الإنسان في الحياة يعالج مشاكله بشريعة الله فقط لأن لها السيادة عليه، فإذا عرضت له مشكلة استنبط حكمها من الكتاب والسنّة، والدولة هي التي تتبنى هذا الحكم المستنبَط وتنفذه. ومن هنا كان للدولة تشريع كامل لمعالجة المشاكل الإنسانية كلها في هذه الحياة، وكان هذا التشريع متسعاً لاستنباط القواعد الجديدة والأحكام الجديدة والمسائل الجديدة اتساعاً يوجَد فيه الحل تلو الحل لكل مشكلة مهما تجددت وتعددت على اختلاف الظروف والأزمان.
 
رد: لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

الاستاذ ابو محمود
بخصوص السؤال حول تطبيق الشريعة
نقول الحمد لله دولتنا اسلامية وولاة أمورنا مسلمون وطالما اننا نقيم الصلاة ونرفع الاذان ومآذننا تعانق السماء
فنحن على الخير والحمد لله والحمد لله كثير من قوانيننا لا تخالف الشريعة وأنا أكلمك لأنى خريج كلية الحقوق
ونحن نقول

إن ما يطنطن به بعضُ خصوم الإسلام، ويشتبه على السذّج والبسطاء من المسلمين: الزعم بحصر الشريعة الإسلامية في تلك العقوبات المعروفة بالحدود الشرعية، والزعم بأن غاية ما يسمى بالدولة الإسلامية إنما هو إنزال تلك العقوبات بأفراد المجتمع، وأن تطبيق الشريعة الإسلامية ليس سوى تطبيق هذه الحدود فقط، وليس عند دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية- بزعمهم- غير الدعوة إلى إقامة الحدود

فهذا ظلم وأنا أقول نحن لا نريد تطبيق الشريعة فقط من جهة الحدود ولكن نريد التحاكم إلى شرع فى كل امورنا
نتحاكم الى الشرع فى بيوتنا وشوارعنا ووزاراتنا واعلامنا واقتصادنا وجميع امورنا

وليس التشريع في الإسلام محصورًا في الحدود والعقوبات كما يتصور أولئك الناس أو يصوّرون.

إن التشريع في الإسلام تشريع شامل، ينظِّم العلاقة بين الإنسان وربه، وبين الإنسان وأسرته، وبين الإنسان ومجتمعه، وبين الحاكم والمحكوم، وبين الأغنياء والفقراء، والملاك والمستأجرين، وبين الدولة الإسلامية وغيرها في حالة السلم وحالة الحرب، فهو قانون مدني وإداري ودستوري ودولي... إلخ، إلى جانب أنه قانون ديني.

ولهذا اشتمل الفقه الإسلامي على العبادات، والمعاملات، والأنكحة، والمواريث، والأقضية، والدعاوى، والحدود، والقصاص، والتعازير، والجهاد، والمعاهدات، والحلال والحرام، والآداب، فهو ينظم حياة الإنسان من أدب قضاء الحاجة للفرد، إلى إقامة الخلافة والإمامة العظمى للأمة.

والإسلام هو الدين الوحيد الذي جاء بهذا الشمول والكمال، ولهذا ختم الله به الأديان وأتم به النعمة، كما قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا﴾ (المائدة: من الآية 3).
 
رد: لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

أخي العزيز / محمد صدقي

تحية طيبة لك ولكل أفراد الأسرة الأعزاء

في البداية أود أني أخبرك بشيء بسيط
هو أنني لا أدخل في مناقشات كهذي سوى مع أشخاص محدودين أعلم مقدار أتساع الأفق لديهم ومدى تفهمهم لما تحمله كلماتي ووجهة نظري . وكذلك أعرف جيداً مدى تقبلهم للأخر مهما كان مخالفاً لأرائهم طالما أنه لم يتجاوز حدود الأدب .
وهذا هو الأساس في دخولي في أي حوارات . ولعلمي أن هذا الصفات تتوفر فيك وفي الأخوة / حسن فكري و أحمد الرحماني و أبو محمد و أبو شدى ... والقليلين ممن يتواجدون في المنتدى وللأسف لا تحضرني أسماؤهم حالياً وأعتذر لهم لنسياني وعدم ذكر أسماؤهم ..

وأود أن أوضح لك بعض النقاط القليلة :

انا عندما سئلتك عن ما يجب أن نطبقه من الشريعة بحق لم أكن أعرف ووددت الإستفادة من علمك الغزير المبني على أسس قوية من إطلاع ودراسة .
أنا لما تحدثت عن الدكتور يحيى الجمل كنت أدرك جيداً ما أقوله وكان في خاطري ماقاله في أحد البرامج وماسمي فيما بعد التطاول على ذات الله . وهذا لم يحدث . الرجل كان يقول أن الناس لم يتفقو على شي قط حتى على خالق الكون عز وجل . وضرب مثل بالشيوعيين الذين لا يؤمنون بوجود إله لهذا الكون . هذه الكلمات لا تأخذ من منظور ديني ولكن تؤخذ من منظور سياسي ولم تكن أبداً موجهة لذت الخالص تعالى في ملكوته . لأنه لم يعرف عن الرجل أبداً مثل هذا التطاول على أي إنسان عادي فما بالك بخالق الكون عز وجل . هذه وجهة نظري الشخصية " تحتمل الخطأ والصواب " وكذلك أنا لم أدخل في ضميره وإن كنا نحكم على الشخص مما يقول ومن سوابقه إن كان له سوابق في مثل هذه الأمور .

فيما عدا ذلك فأنا متفق معك ..
ولكن أود فقط أن أذكرك بشيء بسيط أنك لو نظرت إلى أغلب أحكام القانون الوضعي الذي ينظم الحياة في مصر ستجده بتطابق بالكلية مع أحكام الشريعة الإسلامية فيما عداً بعض الإختلافات القليلة التي لا تؤثر في النهاية على طبيعة الأحكام التي تصدر وعدم مخالفتها لأحكام الله عز وجل . وكما أسلفت هذه وجهة نظري الشخصية " تحتمل الخطأ والصواب "


وأهنئك على ثقافتك الواسعة وأسلوبك الرائع الجميل .
وتقبل تحياتي ..
 
رد: لو تحاكم العلمانيون إلى ديمقراطيتهم لقال الشعب نريد تحكيم شرع الله

شكرا ابا محمود على حسن ظنك بأخيك
يعلم الله أنى لا أكتب شيئا فى هذا المنتدى لأجل الجدال
أو أقيم حوارا لا طائل من وراءه غير الجدل البيزنطى
ولعلمى أنا أبا محمود من الرجال الذين يتتبعون مواضع الصواب والرشاد والصلاح
كتبت الكلمات
نسأل الله ان يجمعنا جميعا والمسلمون فى الجنة
وأن يقيض لمصر رجلا صالحا مصلحا يتقى الله فى نفسه ويتقى الله فى شعب مصر الباسل
 
أعلى