إيهاب فوزي واكد
Active Member
ماذا لو .. عاد مرتضى منصور رئيسا لنادي الزمالك؟
بقلم: أحمد عز الدين
ماذا لو .. لعبة تفتح الباب أمام العديد من الأفكار المثيرة للجدل وتجعلك تفكر في احتمالات لا حصر لها، سواء تعلق السؤال بالماضي أو المستقبل.
ماذا لو كانت مصر فازت بتنظيم كأس العالم 2010؟ أو سجل بركات هدفا ثالثا في الجزائر خلال لقاء القاهرة .. هل كان الفراعنة سيحققون إنجازا تاريخيا في المونديال؟
ماذا لو قرر حسام وإبراهيم حسن اعتزال الكرة في الأهلي حينما شعرا بأن مسيرتهما مع الشياطين الحمر انتهت، هل كان اليوم سيأتي ليقود التوأم الزمالك؟
ماذا لو سمع الاتحاد المصري لكرة القدم للانتقادات التي تلقاها حسن شحاتة عقب كأس أمم 2006؟ هل كان الجيل ذاته ليحقق لقبي 2008 و2010 مع مدرب آخر؟
سيعمل FilGoal.com على خوض تلك اللعبة من آن لآخر، نوع من الفانتازيا لاستقراء المستقبل أو استبدال الواقع ومحاولة تجربة أفكار الماضي بقواعد الحاضر.
قدمنا حلقتين من هذا النوع، الأولى تعلقت بماذا لو احتاج أبو تريكة لخداع الحكم لتسجيل هدف يعطي مصر بطاقة التأهل لكأس العالم هل كنت لتقبل ذلك منه أم لا؟ والأخرى تخيل أن النادي الأوروبي الذي تشجعه يملك 100 مليون جنيه لينفقها على تعاقداته، كيف كانت إدارته للتصرف بهذا الرقم الضخم؟
هذه المرة .. البطل هو مرتضى منصور وقضيته التي لا يبدو أنها ستنتهي مع نادي الزمالك أبدا .. واللعبة "ماذا لو تولى سيادة المستشار رئاسة الزمالك مجددا؟".
سيادة المستشار
يبدو أن الجميع اتفق فيما بينه على التعامل مع مرتضى منصور حاليا كرئيس فعلي للزمالك برغم تصريحه بأنه "لم يقرر بعد ما إذا كان راغبا في قيادة النادي الأبيض".
حسنا هذا فتح الباب للتفكير فعليا .. ماذا لو عاد مرتضى منصور لمنصب رئيس الزمالك؟
مثلا، سيرحل شيكابالا عن الزمالك بعد وصلة التراشق بالألفاظ بين اللاعب الأسمر مع منصور في أكثر من مناسبة، إذ بات مؤكدا أن العلاقات بينهما لن تصلح.
فمنصور برغم تصريحه بأنه يعامل شيكابالا كأحد أولاده، وأنه لا يكرهه، إلا أن باقي الجمل اشتملت عبارات من نوعية "كان بينام تحت مدرجات الزمالك" و"الفقر مش عيب".
وشيكا لم يصمت، بل استغل توجهه ناحية المدرجات أثناء خروجه مستبدلا في لقاء سموحة وطالب منصور بأن يكف عن الكلام، مضيفا "مفيش غيرك مبوظ النادي".
كما أن عقد شيكابالا الجديد مع الزمالك لم يوثق بعد، ومع غياب شرعية مجلس الزمالك بات النجم الأسمر قادرا على الرحيل في نهاية الموسم دون موافقة إدارة ناديه.
إذن رحيل شيكابالا عن الزمالك قد يكون أول تبعات عودة مرتضى، ماذا أيضا يمكن أن يحدث؟
قد يرحل اللاعبون الذين يطلبون الملايين مثل حسين ياسر لأن العقود الجديدة ستكون "عادلة وفيها جزء كبير من المساوة بين الفريق ولا تحمل بنودا تسدد من تحت المكتب ولن يضحك لاعب على الزمالك ويتقاضى 24 مليون مثل شيكابالا"، بحسب منصور.
كذلك قد تتعرقل مفاوضات الزمالك لتجديد عقد محمود فتح الله، لأن لو منصور لن يدفع مبالغا كبيرة للاعب، فهناك أندية "أخرى" مستعدة لإنفاق الكثير للفوز بخدمات المدافع الدولي.
المؤكد أيضا أن قناة مودرن كورة وقائدها شوبير لن تحصل على مقابلة مع أحد أفراد مجلس إدارة الزمالك بأي حال من الأحوال، وقد يصل الأمر للاعبي الفريق كذلك.
هذه مجرد أمثلة .. طبعا شخصية مثل مرتضى منصور بكل تنوعها وأفكارها وقوتها تفتح مئات الاحتمالات وترسم أحداثا كثيرة يمكن أن تقع تحت رايته في الزمالك تتعلق بفريق الكرة ومدربه حسام حسن وتوأمه إبراهيم، وخارج المستطيل الأخضر كذلك.
بقلم: أحمد عز الدين
ماذا لو .. لعبة تفتح الباب أمام العديد من الأفكار المثيرة للجدل وتجعلك تفكر في احتمالات لا حصر لها، سواء تعلق السؤال بالماضي أو المستقبل.
ماذا لو كانت مصر فازت بتنظيم كأس العالم 2010؟ أو سجل بركات هدفا ثالثا في الجزائر خلال لقاء القاهرة .. هل كان الفراعنة سيحققون إنجازا تاريخيا في المونديال؟
ماذا لو قرر حسام وإبراهيم حسن اعتزال الكرة في الأهلي حينما شعرا بأن مسيرتهما مع الشياطين الحمر انتهت، هل كان اليوم سيأتي ليقود التوأم الزمالك؟
ماذا لو سمع الاتحاد المصري لكرة القدم للانتقادات التي تلقاها حسن شحاتة عقب كأس أمم 2006؟ هل كان الجيل ذاته ليحقق لقبي 2008 و2010 مع مدرب آخر؟
سيعمل FilGoal.com على خوض تلك اللعبة من آن لآخر، نوع من الفانتازيا لاستقراء المستقبل أو استبدال الواقع ومحاولة تجربة أفكار الماضي بقواعد الحاضر.
قدمنا حلقتين من هذا النوع، الأولى تعلقت بماذا لو احتاج أبو تريكة لخداع الحكم لتسجيل هدف يعطي مصر بطاقة التأهل لكأس العالم هل كنت لتقبل ذلك منه أم لا؟ والأخرى تخيل أن النادي الأوروبي الذي تشجعه يملك 100 مليون جنيه لينفقها على تعاقداته، كيف كانت إدارته للتصرف بهذا الرقم الضخم؟
هذه المرة .. البطل هو مرتضى منصور وقضيته التي لا يبدو أنها ستنتهي مع نادي الزمالك أبدا .. واللعبة "ماذا لو تولى سيادة المستشار رئاسة الزمالك مجددا؟".
سيادة المستشار
يبدو أن الجميع اتفق فيما بينه على التعامل مع مرتضى منصور حاليا كرئيس فعلي للزمالك برغم تصريحه بأنه "لم يقرر بعد ما إذا كان راغبا في قيادة النادي الأبيض".
حسنا هذا فتح الباب للتفكير فعليا .. ماذا لو عاد مرتضى منصور لمنصب رئيس الزمالك؟
مثلا، سيرحل شيكابالا عن الزمالك بعد وصلة التراشق بالألفاظ بين اللاعب الأسمر مع منصور في أكثر من مناسبة، إذ بات مؤكدا أن العلاقات بينهما لن تصلح.
فمنصور برغم تصريحه بأنه يعامل شيكابالا كأحد أولاده، وأنه لا يكرهه، إلا أن باقي الجمل اشتملت عبارات من نوعية "كان بينام تحت مدرجات الزمالك" و"الفقر مش عيب".
وشيكا لم يصمت، بل استغل توجهه ناحية المدرجات أثناء خروجه مستبدلا في لقاء سموحة وطالب منصور بأن يكف عن الكلام، مضيفا "مفيش غيرك مبوظ النادي".
كما أن عقد شيكابالا الجديد مع الزمالك لم يوثق بعد، ومع غياب شرعية مجلس الزمالك بات النجم الأسمر قادرا على الرحيل في نهاية الموسم دون موافقة إدارة ناديه.
إذن رحيل شيكابالا عن الزمالك قد يكون أول تبعات عودة مرتضى، ماذا أيضا يمكن أن يحدث؟
قد يرحل اللاعبون الذين يطلبون الملايين مثل حسين ياسر لأن العقود الجديدة ستكون "عادلة وفيها جزء كبير من المساوة بين الفريق ولا تحمل بنودا تسدد من تحت المكتب ولن يضحك لاعب على الزمالك ويتقاضى 24 مليون مثل شيكابالا"، بحسب منصور.
كذلك قد تتعرقل مفاوضات الزمالك لتجديد عقد محمود فتح الله، لأن لو منصور لن يدفع مبالغا كبيرة للاعب، فهناك أندية "أخرى" مستعدة لإنفاق الكثير للفوز بخدمات المدافع الدولي.
المؤكد أيضا أن قناة مودرن كورة وقائدها شوبير لن تحصل على مقابلة مع أحد أفراد مجلس إدارة الزمالك بأي حال من الأحوال، وقد يصل الأمر للاعبي الفريق كذلك.
هذه مجرد أمثلة .. طبعا شخصية مثل مرتضى منصور بكل تنوعها وأفكارها وقوتها تفتح مئات الاحتمالات وترسم أحداثا كثيرة يمكن أن تقع تحت رايته في الزمالك تتعلق بفريق الكرة ومدربه حسام حسن وتوأمه إبراهيم، وخارج المستطيل الأخضر كذلك.