• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

مايكل أوين يكتب

مايكل أوين يكتب: حين رأيت تشكيلة «كابيللو» أيقنت أننا سنخسر أمام «الماكينات»

٣٠/ ٦/ ٢٠١٠

■ شاهدت مباراة إنجلترا وألمانيا مع عائلتى وصديقين لى، ومنذ أعلن المذيع الداخلى للملعب التشكيلة التى بدأ بها المنتخب الإنجليزى قلت لكل من حولى إننا سنخسر المباراة، لا يوجد شخص فى العالم يستطيع إقناعى بأن لاعبى المنتخب الألمانى كانوا أفضل منا ولكن بعد رؤية مجموعة لاعبينا وطريقة توظيفهم داخل الملعب من حيث المكان الذى وقف فيه كل لاعب عرفت أننا نتجه للخسارة، والواقع أننا لعبنا كأفضل ما يكون وأحسن كثيراً مما توقعنا قياساً بالمباريات السابقة، ولكننى قلت منذ بداية البطولة إن طريقة ٤/٤/٢ لن تجدى نفعاً مع الفريق أمام المنتخبات القوية، رغم تميز المنتخب الإنجليزى فى اللعب بهذه الطريقة.

■ كنت أتمنى أن يعتمد الإيطالى فابيو كابيللو، المدير الفنى للمنتخب، أمام «الماكينات» على طريقة ٤/٥/١ للسيطرة على وسط الملعب، خاصة فى ظل مواجهة فريق قوى ومنظم كالمنتخب الألمانى، لأنك فى كرة القدم حين تخسر وسط الملعب تخسر المباراة فى أغلب الأحيان، وطريقة ٤/٤/٢ ليست سيئة، ولكن حين لا تسير الأمور معك بشكل صحيح، وتتعقد المباراة يجب أن تغير طريقة اللعب والعناصر التى يوجد بها خلل، ولكننا كافحنا وبذلنا جهداً كبيراً ولم نوفق.

■ ألمانيا تفوقت خلال المباراة بخط وسط قوى وصلب بوجود اللاعبين سامى خضيرة وباستيان شفانشتيجر، اللذين أفسدا معظم هجماتنا وأغلقا الأبواب أمام مهاجمينا من منتصف الملعب، ودائماً كنت تشعر بأن للألمان لاعباً إضافياً فى وسط الملعب، الناس يقولون إننا كنا سيئين فى الدفاع وخائفين، ولكن أى فريق سيظهر بهذه الصورة إذا سارت مجريات الأمور خلال المباراة كما حدث معنا.

■ الهزيمة من ألمانيا أمر محبط لأننا كنا جيدين جداً، وكنا مطمئنين للتأهل، ولكننى أعتقد أننا كنا فى حاجة للتغيير فى التشكيل والشكل داخل الملعب، خاصة بعد أن ظهر جلياً أن التكتيك الفنى لنا لن يقودنا إلى النصر، والجماهير ستردد أن هدف فرانك لامبارد لو احتسب لتغيرت الأمور، نعم الهدف صحيح وكل من فى الملعب شاهده، وكان يجب أن يحتسب، وأعتقد أن الاتحاد الدولى لكرة القدم يجب أن يأخذ بتقنية الفيديو فى مثل هذه المواقف الصعبة، ولكن هذا الخطأ لا يجب أن نجعله الشماعة التى نعلق عليها الهزيمة.

■ هذه الخسارة ستكون بمثابة النهاية لمشوار لاعب أو اثنين مع المنتخب الإنجليزى، والعديد من لاعبى الفريق الحالى سيكونون فى الثلاثين من عمرهم فى المونديال المقبل عام ٢٠١٤، ولا شك أن الكثيرين منهم سيظلون مع المنتخب، ولكن «الأسود الثلاثة» يحتاج للتدعيم، ويجب أن نبحث عن بعض اللاعبين الجيدين من سن ٢٠ إلى ٢٢ سنة حالياً ليكون لديهم الخبرة للمشاركة مع الفريق فى البطولة المقبلة بالبرازيل، ولكننا لا نستغنى بسهولة عن اللاعبين كبار السن الجيدين، لأن هذا الأمر مقلق جداً رغم أنه يحتاج إلى إعادة نظر.

نقلاً عن جريدة «تليجراف» الإنجليزية

ترجمة: إيهاب الجنيدى
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى