• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟ وهل يتم تطبيق وصيته ولا يرثونه حتى لو كان مُنافياً للشرع؟ أم يلغى ما أُوصى به ويتم تقسيم التركة على جميع الورثة حتى الذين منعهم من أن يرثوه؟.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالوصية بحرمان الورثة، أو بعضهم من الميراث وصية باطلة شرعا ولا عبرة بها, وقد قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ فيمن أوصى بحرمان زوجته من الميراث: هذا العمل محرم، لأنه يتضمن الوصية لبعض الورثة وحرمان بعضهم، وهو من تعدي حدود الله عز وجل، هذه الوصية وصية جائرة والموصي آثم وعليه أن يمزقها إن كان حيا وعلى ورثته أن يقسموا ماله على فريضة الله عز وجل. اهـ.
وينبغي أن يعلم أن تملك الميراث تملك جبري ثابت بحكم الشرع لا بإرادة المورث ولا بإرادة الوارث أيضا فمتى مات المورث انتقل الميراث إلى ملك الورثة ولا يفتقر إلى قبول منهم, ولا إلى وصية من المورث بأن تدفع التركة إلى الورثة, جاء في الموسوعة الفقهية: الملك قسمان: أحدهما: يحصل قهراً كما في الميراث. اهـ.
وجاء فيها أيضا: فيتملّك الوارث تركة مورّثه تملّكا قهريّا بمجرّد موت المورّث. اهـ.
ومما ذكر يتبين لك أن التركة إنما تقسم على فريضة الله لا فرق فيها بين الموصى بحرمانهم من الإرث وبين غيرهم.
والله أعلم.
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

شكرا على الافادة
 

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

جزاكم الله خيرا
وغفر الله لكم ولنا ولوالدينا وللمسلمين جميعا
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

انا ليس دار افتاء ولكن كل هذه الفتوى من هذا الموقع ومن حق اي انسان ان يطلع علي اي فتوى يرغب فيها في حالة رغم في ذلك
انا اجتهد في البحث


http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=8147
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

جزاكم الله خيرا وغفر الله لنا ولكم




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالوصية بحرمان الورثة، أو بعضهم من الميراث وصية باطلة شرعا ولا عبرة بها, وقد قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ فيمن أوصى بحرمان زوجته من الميراث: هذا العمل محرم، لأنه يتضمن الوصية لبعض الورثة وحرمان بعضهم، وهو من تعدي حدود الله عز وجل، هذه الوصية وصية جائرة والموصي آثم وعليه أن يمزقها إن كان حيا وعلى ورثته أن يقسموا ماله على فريضة الله عز وجل. اهـ.


{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(13)وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ(14)}

{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} أي تلك الأحكام المذكورة شرائع الله التي حدّها لعباده ليعملوا بها ولا يعتدوها {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} أي من يطع أمر الله فيما حكم وأمر رسوله فيما بيّن، يدخله جنات النعيم التي تجري من تحت أشجارها وأبنيتها الأنهار {خَالِدِينَ فِيهَا} أي ماكثين فيها أبداً {وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} أي الفلاح العظيم {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ} أي ومن يعص أمر الله وأمر الرسول ويتجاوز ما حدّه تعالى له من الطاعات {يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا} أي يجعله مخلداً في نار جهنم لا يخرُج منها أبداً {وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} أي وله عذاب شديد مع الإِهانة والإِذلال والعذاب والنكال.
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟



ما حكم كتابة الميراث للبعض وحرمان آخرين منه



السؤال:

هل يجوزأن يكتب الأب لأبنائه أمواله وممتلكاته حتى يحرم ورثته منها ؟




الإجابة:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد :
لا يحل لوالد أن يحرم بعض أولاده من الميراث فلا يحل له أن يحرم الإناث أو يحرم أولاد زوجة غير محظية عنده. كما لا يحل لقريب أن يحرم قريبه المستحق من الميراث بحيلة يصطنعها، فإن الميراث نظام قرره الله بعلمه وعدله وحكمته، وأعطى به كل ذي حق حقه، وأمر الناس أن يقفوا فيه عند ما حدده وشرعه. فمن خالف هذا النظام في تقسيمه وتحديده فقد اتهم ربه. وقد ذكر الله شؤون الميراث في ثلاث آيات من القرآن قال في ختام الآية الأولى: (آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً) سورة النساء:11. وقال في ختام الآية الثانية: (غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيم. تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم. وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) سورة النساء:,14,12،13. وقال تعالى في ختام الآية الأخيرة من الميراث: (يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [النساء : 176]آخر سورة النساء. فمن خالف عما شرع الله في الميراث فقد ضل عن الحق الذي بينه الله، وتعدى حدود الله عز وجل، فلينتظر وعيد الله " نارًاً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )[النساء : 14].
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم




 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

الي الزهرة

" دعاء النور"
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الله الذي هو مدبّر الأمور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد لله الذي خلق النور من النور، وأنزل النور على الطُور، في كتاب مَسطور في رَقٍّ منشور، بَقَدر مقدور، على نبيٍّ مَحبُور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور، وبالفخر مشهور، وعلى السَّرَّاء والضَّرَّاء مشكور، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين

اهدي ثواب الدعاء إلى الزهرة رضي الله عليها

"نسألكم الدعاء والاجتهاد في الفتوى"

&لكم مني ارق التحية&
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

شكرا لكم موضوع قيم

صيغة الوصية
أخرج عبد الرزاق بسند صحيح أن أنسًا رضي الله عنه قال كانوا يكتبون في صدور وصاياهم:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به فلان بن فلان أن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ويشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأوصى من ترك من أهله أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ثم يوصي بما يوصي به من مال والله أعمل.


فقد روى الدار قطني أيضا عن ابن عباس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال :
(الإضرار في الوصية من الكبائر) تفسیر القرطبي


وروى أبو داود عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال :
(إن الرجل أو المرأة ليعمل بطاعة اللّه ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار).تفسیر القرطبی


قال تعالى:
((كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة : 180]

(وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ [البقرة : 103]
التقوى يسميها الله خير

(يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [البقرة : 269]
وهنا يسمي الحكمة خير

(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [آل عمران : 26]
وهنا يسمي الملك خير

(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً [الكهف : 46]
وهنا الباقيات الصالحات خير
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

حبر علي الورق
الرد قيم وجزاك الله خيرا لان في كثير من المسلمين يظلمون انفسهم بما يفعلون

(الإضرار في الوصية من الكبائر)
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً

العفو الجميل

ولا تنسوا الفضل بينكم
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

يجب على الاحياء المبادرة بالعفو عما بدر من الاخرين

ولا يدعو الشيطان يفسد ما بين صلة الرحم حتى ولو بعد الموت

فإن من أهم مقاصد الشيطان إيقاع العداوة والبغضاء بين المؤمنين

وإياكم أن يغركم الشيطان

ويصور لكم أن العفو نوع من الضعف وأنه يطمع فيكم الناس

فالصحيح أن العفو يزيدكم عزاً وكرامة

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا

كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته

قال تعالى:

وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

اخواني اخواتي زوار المنتدي هذه اسئله من بعض الناس الذي تألمو لما وقع عليهم من ضرر وليس المقصود به شخصي ولكن احيانا تتوافق الاسئله مع حالة كل قاري اوزائر لهذه الصفحه

توفي والدي رحمه الله عام 2001 وتوفيت الوالدة رحمها الله عام 2002، تمثلت التركة للورثة بقطعة أرض مقام عليها بناء من عدة طوابق وجميعها باسم الوالد رحمه الله، الورثة هم (6) أولاد و (4) بنات. أكثر من ثلثي البناء تم تشييده من أموال الأولاد الذكور في الوقت الذي كان فيه الوالد لا يعمل. تم عمل حجة إرث بأسماء جميع الورثة . وحتى تاريخه لم يتم تقسيم البناء، علما بأن البناء مشغول من قبل الأولاد الذكور (الورثة) وأبنائهم.

الأسئلة:

1) هل تستحق البنات (الوارثات) الإرث عن جميع العقار (الأرض والبناء بكامله).

2) هل نأثم للتأخير في توزيع الإرث.

3) هل يستحق على الذكور الورثة أي مستحقات إضافية نتيجة التأخير في توزبع التركة لمدة تزيد عن (5) سنوات.

4) هل يتم تقييم العقار حسب الأسعار الحالية أم أسعار 2002.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لكل واحد من الورثة (البنين والبنات) الحق في تركة الأبوين، قال الله تعالى: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً {النساء:7}، وقال تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء: 11}.

ولذلك فإن للبنات حقا معلوما في كل ما تركه والداهما من أرض وبناء وغيرهما .

وما تم تشييده من أموال الأولاد الذكور.. فإن كان ذلك وقع بنية الرجوع به على والدهم وقامت البينة الشرعية عليه أو اعترف لهم الورثة به فإنه يعتبر دينا لهم على الوالد يُخرَج من أصل التركة، وإن كانوا فعلوا ذلك مساعدة لوالدهم أو أعطوه المال فبنى به أو ما أشبه ذلك مما يعتبر هبة فإنه يكون تركة يشترك فيه معهم الأخوات وغيرهن وانظر الفتاوى: 36093، 41791، 65734. .

وأما توزيع التركة فينبغي أن يتم مباشرة بعد استكمال الإجراءات المطلوبة للقسمة من حصر الورثة والممتلكات وتنفيذ الوصايا النافذة شرعا.. ولا ينبغي تأخيره- وخاصة إذا طلب بعض الورثة حقه- إلا إذا كان التأخير لمصلحة وبرضى الورثة الذين يعتبر رضاهم من الرشداء البالغين فإنه لا حرج فيه.

وإذا ترتب على التأخير مردود مادي من الإيجار أو غيره فإنه يوزع على جميع الورثة كلُ حسب نصيبه المقدر له في كتاب الله تعالى؛ إلا إذا تنازل عنه من رضي بالتنازل من الرشداء البالغين.

وأما تقويم العقار أو غيره فإنه يكون بالقيمة القائمة يوم القسم ولا اعتبار لما قبل ذلك كما نص عليه أهل العلم .

وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتاوى: 54557، 58791، 12337، 66504، 63569.

ثم إننا ننبه السائل إلى أن أمر التركات أمر خطير جدا وشائك للغاية، وبالتالي، فلا يمكن الاكتفاء فيه ولا الاعتماد على مجرد فتوى أعدها صاحبها طبقا لسؤال ورد عليه، بل لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق، فقد يكون هناك وارث لا يطلع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون هناك وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدمة على حق الورثة في المال، فلا ينبغي إذاً قسم التركة دون مراجعة للمحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقا لمصالح الأحياء والأموات.

والله أعلم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

هل المرض يشفع لصاحبه بعد وفاته؟ وماذا يعرف المتوفى عن أهله بعد الوفاة؟ وهل يعرف من يزوره في قبره؟ وهل هو يزور الموتى؟ وهل يشعر بالوحدة؟ ولمن يأتي في المنام؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن المرض يكفر من خطايا المريض، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها. رواه البخاري.

وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر مع أقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 107384.

وأما معرفة ما يتعلق بالميت بعد موته: فيعتبر من الأمور الغيبية التي لا يجوز الخوض فيها إلا بدليل من نصوص الوحي من القرآن أو السنة، ومعرفة الميت حال أهله بعد وفاته لم نقف له على دليل، وراجع الفتويين رقم: 14762، ورقم:35713.

وقد اختلف العلماء في مسألة سماع الأموات لكلام الأحياء، فمنهم من قال بأنهم يسمعون كلام الأحياء، ومنهم من نفى ذلك، وقد بينا أن الراجح أن الميت يسمع في الجملة كلام الحي، ولا يلزم أن يكون السماع له دائماً، بل قد يسمع في حال دون حال، وانظر تفاصيل ذلك والأدلة عليه وأقوال أهل العلم حوله في الفتوى رقم: 4276.

وأما معرفة الميت من يزوره من أهله وغيرهم ومن يتزاور معه من الموتى، أو يأتيهم في المنام من الأحياء: فقد تكلم على ذلك بعض أهل العلم منهم ابن القيم في كتابه الروح، وانظر كلامه مع مزيد من الفائدة في الفتويين رقم: 132465، ورقم: 24738، وما أحيل عليه فيهما.

والفتوى رقم: 99227، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=8147
 

ابوشدى

Moderator
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

احكام الوصيه:
1/يشترط فى الموصى أن يكون عاقلاً مميزاً مالكاً لما يُصي فيه.
2/تَحرمُ الوصيه إذا كان فيها إضرار بالورثه كحرمان بعض الأبناء أو تفضيل أحدهم على الأخرين.
3/لا يجوز لمن له ورثه ان يُوصى باكثر من ثُلث ماله وذلك لما جاء في المتفق عليه من قوله صلى الله عليه وسلم(لسعد رضى الله عنه حينما سأله أفأتصدق بثلثى مالى ؟ إلى أن قال سعد فالثلث؟قال صلى الله عليه وسلم
:الثلث والثلث كثير.
4/يشترط فى الموصى به ان يكون مباحاً فلا تنفذ وصيه فى مُحرم .فإن أوصى ببناء دار لهو لم تَصح.
5/الوصيه من العقود الجائزه التى يصح فيها للموصى ان يغيرها أو يرجع عما شاء منها أو يرجع عما أوصى به والرجوع يكون صراحةٌ أو بالقول أو بالكتابه .
6/لا تجوز الوصيه للوارث بعد وفاة الموصى لما رواه الترمزى (إن الله قد أعطى كل ذى حق حقه فلا وصيه لوارث)
7/لا تنفذ هذه الوصيه إلا بعد سداد الديون .
8/ (الأضرار فى الوصيه من الكبائر ) (رواه النسائى عن ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعاًوموقوفاً بإسناد صحيح.
9/اختلاف الدين يمنع الميراث لكنه لا يمنع الوصيه.
10/ إذا قتل الموصــى له الموصى بطلت الوصيه.وإذا هلك أوتلف الموصى به بطلت الوصيه.
ما يحث عليه عند الوصيه:
ان يهتم بعمل الخير قبل الموت فعمل الخير والبر فى الحياه أولى من الوصيه بها .وإن أراد أن يوصى فليحرص على ان تكون الوصيه على هذا النحو من المشاريع الخيريه .
1/الوصيه للمحتاجين من الأقارب وغيرهم من اليتامى والأرامل.
2/الوصيه بتعمير المساجد أو بناء المدارس لتحفيظ القرآن الكريم.
3/الوصيه بطباعة المصاحف والكتب العلميه الموثوق لها ,
4/الوصيه بمساعدة طلاب العلم الصالحين والمجاهدين فى سبيل الله.
5/الوصيه بصدقه جاريه أو علم ينتفع به.
6/تعليم المحتاج أو بناء المستشفي لعلاج المسلمين.
7/ الحج والعمره عن المتوفى (الموصى).
8/حفر بئر للشرب منه .
9/المساهمه فى انشاء سكن للايتام.
10/سد الديون عن المدينين والمتعثرين


تساؤلات عن الوصيّة، الوصية الواجبة
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4130
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

الاخ ابوشدي بارك لك فيما يتصل بالوصيه حتي يتعظ بعض الناس بذلك
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

هل من أسباب قسوة القلوب قطع صلة الرحم؟


نعم، جميع المعاصي كلها من أسباب قسوة القلوب، والغفلة عن ذكر الله وعن قراءة القرآن من أسباب قسوة القلوب، وقطيعة الرحم من المعاصي التي تسبب قسوة القلوب أيضاً، وهكذا عقوق الوالدين أو أحدهما هو أيضاً من أسباب قسوة القلوب، فجميع المعاصي من أسباب قسوة القلوب، فينبغي للمؤمن أن يحذرها ويبتعد منها وأن يتوب إلى الله مما فعل منها، هكذا المؤمن والمؤمنة يجب عليهما التوبة إلى الله من سائر المعاصي لأنها شرٌ عظيم في الدنيا والآخرة ومن أسباب قسوة القلوب ومن أسباب غضب الله في الدنيا والآخرة، ومن أسباب سوء الخاتمة، ومن أسباب العذاب يوم القيامة والبرزخ، فالواجب الحذر منها جميعها، ومن ذلك الغيبة والنميمة والعقوق للوالدين أو أحدهما، وقطيعة الرحم وأكل الربا، وأكل الحرام وكسب الحرام من طريق الخيانة من طريق السرقة من طريق النهب والغصب، إلى غير هذا من سائر المعاصي، ومن ذلك الزنا، وشرب الخمر والعياذ بالله كل هذا من أقبح المعاصي، فيجب على المؤمن والمؤمنة الحذر من ذلك، والتوبة إلى الله مما سلف عن صدق ورغبة فيما عند الله وندمٍ كامل عما مضى من السيئات وإقلاع منها، وعزم صادق أن لا يعود فيها مخلصاً لله معظماً له سبحانه يرجو ثوابه ويخشى عقابه، وهكذا يجب على كل مسلم ومسلم نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.
 
رد: ما حُكم من توفي وقد أوصى بـأن بعض ورثته لا يرثونه مع عدم علمه بـأن هذا الأمر من كبائر الذنوب؟

رابطه صله الرحم من الأمور المهمه جدا
على الاقل امام ابنائنا واولادنا
لنبين لهم فضل صله الرحم ..
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه )
( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه )
 
أعلى