• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

معارضون للتوريث يؤيدون علاء مبارك رئيسا لمصر

ابوشدى

Moderator
زعيم "ما يحكمش": وجه مريح وبساطة تلقائية معارضون للتوريث يؤيدون علاء مبارك رئيسا لمصر





دبي - فراج إسماعيل
استمر الصعود الشعبي لعلاء مبارك في أوساط الرأي العام المصري رغم إعلانه أنه غير مؤهل لمنصب رئيس الجمهورية أو لوزير، ومؤكدا أنه لن يظهر في التلفزيون ثانية.

وامتلأت عدة منتديات على الانترنت ومجموعات على "فيس بوك" كانت سابقا تعارض التوريث، بدعوات تطالبه بخلافة والده، فيما دخل الدكتور حسن نافعة منسق جبهة "ما يحكمش" على الخط مطالبا علاء بالانضمام للحملة التي تعارض خلافة شقيقه "جمال" أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم لوالده.


وأثار مقال نافعة، جدلا في أوساط الرأي العام والاعلاميين، بحديثه عن انطباعاته الجيدة تجاه النجل الأكبر للرئيس مبارك ووصفه بأنه وجه مريح، يتميز بالبساطة التلقائية وقريب من الناس العاديين، وهي لغة مغايرة للمستخدمة بخصوص شقيقه الأصغر جمال المرشح المفترض على نطاق واسع محلي وخارجي لرئاسة الجمهورية خلفا للرئيس مبارك.

وعلى عكس المعتاد من الرأي العام الذي اعتاد تأييد دعوات مواجهة التوريث، لم تقابل شرائح واسعة بالرضا انتقادات وجهها الدكتور نافعة لعلاء مبارك على خلفية تصريحاته التلفزيونية الاخيرة بخصوص الأحداث التي اعقبت مباراة مصر والجزائر بأم درمان، ووصفت علاء "بابن البلد المدافع عن كرامة مصر والمصريين".

وكان حسن نافعة وهو أستاذ علوم سياسة معروف عرف بمعارضته لنظام الحكم في مصر، طلب في مقال نشره بـ"المصري اليوم" الأحد الماضي إنضمام النجل الأكبر للرئيس مبارك إلى حملة معارضة التوريث "باعتبارها تدافع عن كرامة مصر والمصريين أيضا".

وقال "أظن أن بناء نظام ديمقراطى يقطع الطريق على توريث السلطة هو ما سيعيد للمصريين كرامتهم الحقيقية".

ونشرت جريدة "المصري اليوم" المستقلة الثلاثاء 1-12-2009 آراء عديدة تؤيد علاء مبارك وتتمنى خلافته لوالده، على نحو غير مسبوق بالنسبة لشقيقه "جمال" وهو الأمر الذي تكرر من خلال مجموعات على "فيس بوك" وعشرات المنتديات الالكترونية المصرية التي كانت تهاجم مبدأ توريث الحكم.

و أيدت تلك الأراء موقف علاء مبارك، ووصفته بابن البلد، وطالب البعض بترشيحه رئيساً أو وزيراً للشباب، على أقل تقدير، كما امتدحوا بعده عن السياسة طوال الأعوام السابقة.

واستمرت هذه المطالبات الشعبية رغم ظهور علاء مبارك في التلفزيون الحكومي عبر برنامج "البيت بيتك" المتمتع بنسبة مشاهدة عالية في الشارع المصري، قائلا إنه غير مؤهل لمنصب الرئيس أو الوزير، ولا يسعى لدخول انتخابات أي من مجلسي الشعب والشورى اللذين يشكلان شعبتي البرلمان. ورد علاء مبارك على الشعبية المتنامية له أن ذلك اللقاء سيكون آخر ظهور تلفزيوني له.

ويعمل علاء في مجال إدارة الأعمال وعرف بعزوفه عن العمل السياسي والأضواء ولا يدلي في العادة بأي تصريحات، ولم يكن يشاهد إلا خلال بعض مباريات المنتخب المصري، لكنه فاجأ المصريين عقب مباراة ام درمان في 18 تشرين ثان (نوفمبر) باتصال هاتفي مع الاعلامي ولاعب الكرة السابق خالد الغندور في برنامجه الرياضي بإحدى القنوات الماضية، مطالبا برد الاعتبار للجمهور المصري الذي اتهم نظيره الجزائري بالاعتداء عليه بعد مباراة ام درمان، ثم تكرر ظهوره مرتين في محطات فضائية أخرى.

وسجل حسن نافعة منسق "ما يحكمش" اختلافه في عدة نقاط مع الأراء التي أعلنها تلفزيونيا علاء مبارك، منها الانتقادات العنيفة التي وجهها للجانب الجزائري ورفضه لأي تهدئة، لكنه كان هادئا على غير عادة معارضي التوريث مع شقيقه، ولم يبد أي معارضة صريحة تجاه ترشيح بعض قطاعات الرأي العام لتوليه الحكم.

وقال "تعاطفي الانساني مع الرجل ازداد كثيرا، عقب محنة كبيرة واجهها منذ شهور، واجتاز اختبارها بثبات المؤمن".
 
رد: معارضون للتوريث يؤيدون علاء مبارك رئيسا لمصر

احداث ام درمان ومن قبلها وفاة نجل السيد علاءمبارك اكسبته تعاطف ومحبة الشعب المصرى وذادت بشكل كبير من شعبيته ونظر اليه الشعب للمرة الاولى على انه واحد من الناس وليس نجلا لرئيس الجمهورية وانا من هؤلاءالناس ولكن ليس بالشعبية وحدها تحكم الشعوب وارى ان اعتراف السيد علاء مبارك بأنه غير مؤهل لهذا المنصب ينهى هذا الجدل.وشكرا على الموضوع المتميز
 

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
رد: معارضون للتوريث يؤيدون علاء مبارك رئيسا لمصر

يعتبر الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية المصري الكبير الدكتور حسن نافعة، واحدا من أكثر الخبراء السياسيين المصريين نبلا واخلاصا وصدقا فيما يصدر منه من كتابات أو آراء أو تصرحات منشورة.. وأكثر ما يقلقني عليه هو "استعجاله" للتغيير من جهة وحسن ظنه في الحراك النسبي المضطرب في المشهد السياسي المصري من جهة أخرى.
يراهن د. نافعة على الحركات الاحتجاجية الجديدة، لصوغ سيناريو للتغيير المدني يكون بديلا لنظام حكم الرئيس مبارك، ويقطع الطريق على قطار التوريث الذي يتحرك بخطى ثابتة وواثقة في قدرة المنظومة القانونية والدستورية في تأمين وصوله إلى محطته الأخيرة، بدون أية منغصات حقيقية قد تفسد عليه تحقيق حلمه الكبير.
يتوقع د. نافعة، أن تكون حركتا "كفاية" و"6 أبريل" مقدمة لتشكيل نواة لما وصفه بـ"الخيار الثالث" ينهي حالة الاستقطاب الحاد بين خيارين يراهما لا يصلحان لإقالة مصر من عثراتها: الحزب الوطني لـ"فساده" والإخوان لـ"جمودها" منذ رحيل مؤسسها الأول الشيخ حسن البنا وذلك بحسب رأي د. نافعة في آخر مقال نشر له.
ما يعجبني ـ بحق ـ في الأكاديمي الكبير والنبيل د. حسن نافعة، ميله إلى استخدام خطاب وتحليل سياسي "تفاؤلي" يتراوح بين الإسراف والاعتدال، وهو منحى يحسد عليه أو بالأحرى يشكر عليه، باعتباره "شمعة" في أجواء وبيئة موغلة في ظلاميتها وسوداويتها بحسب رأي أطراف من المعارضة المتشددة.
فلا يزال استاذنا الكبير يعلق الآمال على تغيير سياسي تصنعه قوى مدنية مؤمنة بـ"دولة القانون".. واستطاعت هذه الآمال أن تختطف الأبصار والعقول مع تنامي ظاهرة "البرادعي" خلال الشهور القليلة الماضية، وهي الحالة التي "شوشرت" على رؤى أخرى كانت قد طرحت منذ عام مضى، قدمها الباحث والخبير بمركز الأهرام الاستراتيجي الزميل والصديق ضياء رشوان عن دور مؤسسات القوة.. وكانت ـ بحسب تقديري ـ هي التصورات الأقرب ملامسة لاستشراف المستقبل بواقيعة بعيدة على "الرومانسية السياسية" التي ما انفك الليبراليون النبلاء ـ وهم قلة في مصر ـ يستندون إليها في انتظار "معجزة" أو "خوارق" تغيير مدني كبير يصنعه الشارع المصري ويفرضه على الدولة في صيغتها الأمنية الحالية.
اعتقد انه من المهم ـ في ظل هذه الأجواء ـ التي تتسم بـ"الصوفية" السياسية والتعلق بسماء افتراضية تُسقط مرشحين بدلاء وزعماء وكأنها "تجليات" ومعجزات تجري على يد "أولياء" التغيير.. أعتقد أنه من الأهمية ـ في ظل هذه الأجواء ـ أن نعيد قراءة مقترحات ضياء رشوان مجددا وذلك لاستعادة الوعي الذي سلبته "الفرحة" بعودة البرادعي.. ولو من قبيل إثراء النقاش العام حول مستقبل مصر.

منقول عن الكاتب / محمود سلطان
[email protected]
 
أعلى