هشام
Member
بعد ماطالت السنين
على أخونا الباش حكيم
وهو فى الغربه بعيد
فجأه قرر إنه يرجع للبلد
اللى سابها من سنين
لما لقى فجأه إن عمره
عدى منه
وهوه مش دريان
وغرقان فى العمل
عشان مايجمع الفلوس
للولاد
اللى قاعدين فى البلد
قام وساب شغله قوام
وبدون كلام
كإنه كان فى نوم طويل
كابوس تقيــل وصحى
مع إنه كان شايفه زمان
حاجه تانيه غير كده
يمكن كمان كان شايفه حلم
لجل الحياه الحلوه والقرش اللى كان
فاكره زمان إنه كتير
نسى كل ده لما انتبه
من غفلته
وحس إن العمر ضاع
وهو فى الغربه بعيد
ع الولاد وع الصحاب
وع البلد
وع اللى كانوا فى البلد
قام يجرى رايح ع المطار
وكإنه هربان م البلد
اللى كان .. بيجيها فرحان
فى الزمان اللى مضى
ما خدش غير شنطته
كإنه كاره
كل حاجه تفكره بغربته
كل اللى عاوزه فى ساعتها
إنه يرجع للبلد
عشان ما يلحق
السنين اللى بقت
م العمر قبل ما ينقضى
كإنه كان نايم وقام
كإنه كان مخمور وفاق
ماهو أصله كان ..
ماكانش بيعد السنين
نسى عدها
وهو بيعد الورق
ماهو دا اللى سافر غصب عنه
عشان يجيبه للولاد
لما لقى ..
إن مش ح يجيبه عمره فى البلد
طول ما الديابه دولا
عايشين فى البلد
يومها سافروالدموع
ماليه قلبه مش عينيه
ماهو أصله عمره
ما كانش بيحب البعاد
عن الولاد والبلاد
لكن آدى الله وحكمته
وابتدى شويه شويه
يبقى صاحب للبعاد
وبعد ماكان فاكر انه
مش حيتأخر هناك
كام سنه ويرجع قوام
بعد ما يكون جاب
شوية قرشينات
تكفى اللى عاوزينه الولاد
لقى السنين جريت قوام
وابتدى ينسى البعاد
لما لقى إن الولاد
بيكبروا
واللى عاوزينه بيكبر
كل يوم زيهم :
يبقى خلاص
اقعد كمان سنتين تلاته
ياحبيبى عندهم
لجل خاطر الولاد
وابقى تعالى كل صيف
اقعد معاهم ومعايا اسبوعين
أو قول تلاته بالكتير
علشان ما ينقصش المرتب
أو تضيع القرشينات
ونا غصب عنى ياحبيبى
برضه ح اصبر ع البعاد
وكله علشان الولاد
مع السلامه ياحبيبى
مع السلامه يابو العيال
----------
والسنين جريت وراها السنين
وعدت العشرين سنه
وقربت ع التلاتين
يعنى تقريبا ياحمزه
العمر ضاع وانت بعيد
تلاتين سنه
فى العلم والتعليم زمان
وزيهم فى الغربه دى
يعنى يبقى العمر ضاع
وانت مش دريان ياحمزه
وعشان كده الباشحكيم
قال راح ارجع البلد
كان نفسه يلقى
القرايب والصحاب
اللى سابهم من زمان
كان نفسه يحضنهم جميعا
مش ولاده وأهله بس
حتى الشوارع والبيوت
كان نفسه يحضنها كمان ,,
أصله ما شافهاش من زمان
ماهو الأجازه الأسبوعين
ماكانش بيشوف فيها حاجه
غير إنه يرتاح م السفر
ويستعد للسفر
وزى أهل الكهف لما
رجعوا برضه للبلد
بعد ما ناموا سنين طوال
ولقوا بلد غير البلد
وناس كمان
غير اللى كانوا فى البلد
الباشحكيم لقى كده
لقى إنه أصبح ع البلاد
وع اللى فيها م العباد
حتى اللى باقى من صحابه
بتوع زمان
بقى غريب عنهم
ما عادش واحد منهم
زى ما كان
أيام زمان
والمصيبه انه حس
انه مش على دول وبس
بقى غريب ..
لكن كمان ..
ع الولاد..
إللى علشانهم زمان
ســاب البلاد
وحبايبه م العباد
وسافر بعيد
ونسى السنين
لجل ما يجيب الفلوس
حس جواه بكده
رغم إنهم
بيقولوله غير كده
ماهو الحقيقه إنهم
اتعودوا على بعده اكتر
من وجوده وسطهم
وبقى الطبيعى عندهم
إنه بعيد عنهم
والغير طبيعى
انه يبقى وسطهم
آآآآآآآآآآآآه
صرخه رنت فى ودانه
صرخه من عمره اللى ضاع
لجل ما يجيب الفلوس ..
الله يجازى اللى فقرنا
وحوجنا للبعاد
عن الولاد والبلاد
ياميت خساره ع السنين
ياميت خساره ع السنين
ياميت خساره يا باش حكيم
على أخونا الباش حكيم
وهو فى الغربه بعيد
فجأه قرر إنه يرجع للبلد
اللى سابها من سنين
لما لقى فجأه إن عمره
عدى منه
وهوه مش دريان
وغرقان فى العمل
عشان مايجمع الفلوس
للولاد
اللى قاعدين فى البلد
قام وساب شغله قوام
وبدون كلام
كإنه كان فى نوم طويل
كابوس تقيــل وصحى
مع إنه كان شايفه زمان
حاجه تانيه غير كده
يمكن كمان كان شايفه حلم
لجل الحياه الحلوه والقرش اللى كان
فاكره زمان إنه كتير
نسى كل ده لما انتبه
من غفلته
وحس إن العمر ضاع
وهو فى الغربه بعيد
ع الولاد وع الصحاب
وع البلد
وع اللى كانوا فى البلد
قام يجرى رايح ع المطار
وكإنه هربان م البلد
اللى كان .. بيجيها فرحان
فى الزمان اللى مضى
ما خدش غير شنطته
كإنه كاره
كل حاجه تفكره بغربته
كل اللى عاوزه فى ساعتها
إنه يرجع للبلد
عشان ما يلحق
السنين اللى بقت
م العمر قبل ما ينقضى
كإنه كان نايم وقام
كإنه كان مخمور وفاق
ماهو أصله كان ..
ماكانش بيعد السنين
نسى عدها
وهو بيعد الورق
ماهو دا اللى سافر غصب عنه
عشان يجيبه للولاد
لما لقى ..
إن مش ح يجيبه عمره فى البلد
طول ما الديابه دولا
عايشين فى البلد
يومها سافروالدموع
ماليه قلبه مش عينيه
ماهو أصله عمره
ما كانش بيحب البعاد
عن الولاد والبلاد
لكن آدى الله وحكمته
وابتدى شويه شويه
يبقى صاحب للبعاد
وبعد ماكان فاكر انه
مش حيتأخر هناك
كام سنه ويرجع قوام
بعد ما يكون جاب
شوية قرشينات
تكفى اللى عاوزينه الولاد
لقى السنين جريت قوام
وابتدى ينسى البعاد
لما لقى إن الولاد
بيكبروا
واللى عاوزينه بيكبر
كل يوم زيهم :
يبقى خلاص
اقعد كمان سنتين تلاته
ياحبيبى عندهم
لجل خاطر الولاد
وابقى تعالى كل صيف
اقعد معاهم ومعايا اسبوعين
أو قول تلاته بالكتير
علشان ما ينقصش المرتب
أو تضيع القرشينات
ونا غصب عنى ياحبيبى
برضه ح اصبر ع البعاد
وكله علشان الولاد
مع السلامه ياحبيبى
مع السلامه يابو العيال
----------
والسنين جريت وراها السنين
وعدت العشرين سنه
وقربت ع التلاتين
يعنى تقريبا ياحمزه
العمر ضاع وانت بعيد
تلاتين سنه
فى العلم والتعليم زمان
وزيهم فى الغربه دى
يعنى يبقى العمر ضاع
وانت مش دريان ياحمزه
وعشان كده الباشحكيم
قال راح ارجع البلد
كان نفسه يلقى
القرايب والصحاب
اللى سابهم من زمان
كان نفسه يحضنهم جميعا
مش ولاده وأهله بس
حتى الشوارع والبيوت
كان نفسه يحضنها كمان ,,
أصله ما شافهاش من زمان
ماهو الأجازه الأسبوعين
ماكانش بيشوف فيها حاجه
غير إنه يرتاح م السفر
ويستعد للسفر
وزى أهل الكهف لما
رجعوا برضه للبلد
بعد ما ناموا سنين طوال
ولقوا بلد غير البلد
وناس كمان
غير اللى كانوا فى البلد
الباشحكيم لقى كده
لقى إنه أصبح ع البلاد
وع اللى فيها م العباد
حتى اللى باقى من صحابه
بتوع زمان
بقى غريب عنهم
ما عادش واحد منهم
زى ما كان
أيام زمان
والمصيبه انه حس
انه مش على دول وبس
بقى غريب ..
لكن كمان ..
ع الولاد..
إللى علشانهم زمان
ســاب البلاد
وحبايبه م العباد
وسافر بعيد
ونسى السنين
لجل ما يجيب الفلوس
حس جواه بكده
رغم إنهم
بيقولوله غير كده
ماهو الحقيقه إنهم
اتعودوا على بعده اكتر
من وجوده وسطهم
وبقى الطبيعى عندهم
إنه بعيد عنهم
والغير طبيعى
انه يبقى وسطهم
آآآآآآآآآآآآه
صرخه رنت فى ودانه
صرخه من عمره اللى ضاع
لجل ما يجيب الفلوس ..
الله يجازى اللى فقرنا
وحوجنا للبعاد
عن الولاد والبلاد
ياميت خساره ع السنين
ياميت خساره ع السنين
ياميت خساره يا باش حكيم