٥ أيتام يطالبون السلطات المصرية والسعودية بكشف غموض مقتل عائلهم
كتب فاطمة أبوشنب ٤/ ١٢/ ٢٠١٠تعرض لجريمة قتل فى السعودية.. ودفنته السلطات هناك دون أن تعلم أسرته بأى تفاصيل.. أسرته فى الإسكندرية تعيش مأساة إنسانية بعد تلقيهم الخبر.. أرملة و٤ أبناء يبحثون منذ شهر عن أى معلومة تقودهم إلى تفاصيل الجريمة أو مستند يمكنهم من خلاله الحصول على مستحقاته. ويطالبون وزارة الخارجية أو القنصلية السعودية بمدهم بمعلومات تفيد بما إذا كان قد تم القبض على الجناة من عدمه.
التقت «المصرى اليوم» بأسرة المهندس المتوفى «هشام عبدالله أمين – ٥١ عاما»، قال المهندس عمرو صلاح عبدالدايم شقيق زوجة المجنى عليه إن شقيقته وأبناءها يعيشون مأساة بعد فقدهم والدهم والعائل الوحيد للأسرة وازدادت آلامهم وحسرتهم بعد دفنه فى السعودية وعدم تمكنهم من الحصول على أى معلومات من السلطات السعودية تعطيهم الأمل فى حصول الضحية على حقه بعد قتله داخل شقته قبل قدومه إلى مصر بساعات.
وأضاف عمرو بصوت ممتلىء بالحزن والأسى: «الضحية كان يمتاز بالأخلاق الحسنة والسمعة الطيبة ومحبوباً من كل أقاربه ومعارفه وكان على اتصال مستمر بزوجته وأبنائه.. كان يعمل فى مصر مدير إنتاج بأحد المصانع. وسافر إلى السعودية منذ ٦ سنوات وعمل مهندسا فى أحد المصانع بجدة، لكن صاحب العمل كان يتعامل معه ومع كل المصريين بطريقة سيئة.
فترك الضحية العمل وعاد إلى مصر وظل يعمل فى مجال تخصصه ونظرا لمتطلبات أولاده ورغبته فى إلحاقهم بمراحل التعليم المختلفة وحرصه على حصولهم على شهادات عليا قرر البحث مرة أخرى عن فرصة عمل فى السعودية، وفى شهر يناير الماضى سافر للمرة الثانية إلى الرياض بالسعودية، وعمل مديرا ميكانيكيا لمصنع بالمنطقة الصناعية الأولى، وخلال الـ١١ شهراً كان يتصل بأولاده ويجهز لهم كل احتياجاتهم».
وأوضح المهندس عمرو: «الضحية ترك ٤ أولاد بينهم طفل معاق يحتاج إلى رعاية ومصاريف للعلاج فابنته الكبرى شروق «١٨سنة» طالبة فى الجامعة ومعتز «١٦سنة» طالب فى الصف الثالث الثانوى وندا «١٣ سنة» طالبة فى الصف الثانى الإعدادى، وبراق «٥ سنوات» من الأطفال المنغوليين وأنه شديد الذكاء، وكان مرتبطاً بوالده بشدة ويوم الحادث عندما شاهد والدته تجرى اتصالات بالضحية وبزملائه اقترب منها وهمس فى أذنيه قائلا «أشعر أن بابا فى خطر». وبعد أيام اتصل بأسرته وأخبرهم أنه سوف يقضى معهم أيام العيد وحجز تذكرة سفر للحضور يوم الأحد. وأضاف أنه سوف يتصل بهم قبل مغادرة الأراضى السعودية، انتظرت زوجته اتصاله دون جدوى فحاولت الاتصال به لتجد هاتفيه غير متاحين فانتظرته بصحبة أبنائه فى موعد وصول الطائرة بمطار برج العرب وكانت الصدمة الأولى التى لحقت بزوجته وأبنائه عدم حضوره.
صمت شقيق الزوجة لحظات واستطرد كلامه: «صدمتنا الثانية كانت عندما قمنا بالاتصال بزملائه فى العمل وقال إنه من المفترض سفره فى مأمورية عمل إلى دولتى الهند والفلبين. فأخطروا الشرطة فى السعودية وفوجئوا باختفاء سيارته وتوجهوا إلى شقته فى حى منفوحة ليجدوه ملقى أرضا وغارقا فى دمائه فقال زملاؤه فى العمل إنه من المحتمل أن يكون القتل بهدف السرقة، حيث سفر المجنى عليه إلى الفلبين يحتاج إلى مبلغ لا يقل عن ١٥ ألف دولار وتبين اختفاء هذا المبلغ.
وأضاف أن أسرته ازدادت ألما لقضائهم أيام العيد يبحثون عن طريقة لدفنه، حيث تم دفنه فى السعودية بعد ١٠ أيام من مقتله وأن كل ما تمكنوا من الحصول عليه هو التقرير المبدئى للصفة التشريحية والصادر من مصلحة الطب الشرعى فى الرياض، والذى أشار إلى أنه مصاب بجروح طعنية نافذة فى العنق والصدر والبطن والظهر أدت إلى نزيف غزير وتهتك بالقلب والأوعية الدموية بالعنق.
وأنهى حديثه بأن زوجته وأبناءه حالتهم النفسية فى تدهور مستمر ويطالبون المسؤولين بإمدادهم بالمعلومات عن مرتكب الجريمة حتى تهدأ النيران بداخلهم.
كتب فاطمة أبوشنب ٤/ ١٢/ ٢٠١٠تعرض لجريمة قتل فى السعودية.. ودفنته السلطات هناك دون أن تعلم أسرته بأى تفاصيل.. أسرته فى الإسكندرية تعيش مأساة إنسانية بعد تلقيهم الخبر.. أرملة و٤ أبناء يبحثون منذ شهر عن أى معلومة تقودهم إلى تفاصيل الجريمة أو مستند يمكنهم من خلاله الحصول على مستحقاته. ويطالبون وزارة الخارجية أو القنصلية السعودية بمدهم بمعلومات تفيد بما إذا كان قد تم القبض على الجناة من عدمه.
التقت «المصرى اليوم» بأسرة المهندس المتوفى «هشام عبدالله أمين – ٥١ عاما»، قال المهندس عمرو صلاح عبدالدايم شقيق زوجة المجنى عليه إن شقيقته وأبناءها يعيشون مأساة بعد فقدهم والدهم والعائل الوحيد للأسرة وازدادت آلامهم وحسرتهم بعد دفنه فى السعودية وعدم تمكنهم من الحصول على أى معلومات من السلطات السعودية تعطيهم الأمل فى حصول الضحية على حقه بعد قتله داخل شقته قبل قدومه إلى مصر بساعات.
وأضاف عمرو بصوت ممتلىء بالحزن والأسى: «الضحية كان يمتاز بالأخلاق الحسنة والسمعة الطيبة ومحبوباً من كل أقاربه ومعارفه وكان على اتصال مستمر بزوجته وأبنائه.. كان يعمل فى مصر مدير إنتاج بأحد المصانع. وسافر إلى السعودية منذ ٦ سنوات وعمل مهندسا فى أحد المصانع بجدة، لكن صاحب العمل كان يتعامل معه ومع كل المصريين بطريقة سيئة.
فترك الضحية العمل وعاد إلى مصر وظل يعمل فى مجال تخصصه ونظرا لمتطلبات أولاده ورغبته فى إلحاقهم بمراحل التعليم المختلفة وحرصه على حصولهم على شهادات عليا قرر البحث مرة أخرى عن فرصة عمل فى السعودية، وفى شهر يناير الماضى سافر للمرة الثانية إلى الرياض بالسعودية، وعمل مديرا ميكانيكيا لمصنع بالمنطقة الصناعية الأولى، وخلال الـ١١ شهراً كان يتصل بأولاده ويجهز لهم كل احتياجاتهم».
وأوضح المهندس عمرو: «الضحية ترك ٤ أولاد بينهم طفل معاق يحتاج إلى رعاية ومصاريف للعلاج فابنته الكبرى شروق «١٨سنة» طالبة فى الجامعة ومعتز «١٦سنة» طالب فى الصف الثالث الثانوى وندا «١٣ سنة» طالبة فى الصف الثانى الإعدادى، وبراق «٥ سنوات» من الأطفال المنغوليين وأنه شديد الذكاء، وكان مرتبطاً بوالده بشدة ويوم الحادث عندما شاهد والدته تجرى اتصالات بالضحية وبزملائه اقترب منها وهمس فى أذنيه قائلا «أشعر أن بابا فى خطر». وبعد أيام اتصل بأسرته وأخبرهم أنه سوف يقضى معهم أيام العيد وحجز تذكرة سفر للحضور يوم الأحد. وأضاف أنه سوف يتصل بهم قبل مغادرة الأراضى السعودية، انتظرت زوجته اتصاله دون جدوى فحاولت الاتصال به لتجد هاتفيه غير متاحين فانتظرته بصحبة أبنائه فى موعد وصول الطائرة بمطار برج العرب وكانت الصدمة الأولى التى لحقت بزوجته وأبنائه عدم حضوره.
صمت شقيق الزوجة لحظات واستطرد كلامه: «صدمتنا الثانية كانت عندما قمنا بالاتصال بزملائه فى العمل وقال إنه من المفترض سفره فى مأمورية عمل إلى دولتى الهند والفلبين. فأخطروا الشرطة فى السعودية وفوجئوا باختفاء سيارته وتوجهوا إلى شقته فى حى منفوحة ليجدوه ملقى أرضا وغارقا فى دمائه فقال زملاؤه فى العمل إنه من المحتمل أن يكون القتل بهدف السرقة، حيث سفر المجنى عليه إلى الفلبين يحتاج إلى مبلغ لا يقل عن ١٥ ألف دولار وتبين اختفاء هذا المبلغ.
وأضاف أن أسرته ازدادت ألما لقضائهم أيام العيد يبحثون عن طريقة لدفنه، حيث تم دفنه فى السعودية بعد ١٠ أيام من مقتله وأن كل ما تمكنوا من الحصول عليه هو التقرير المبدئى للصفة التشريحية والصادر من مصلحة الطب الشرعى فى الرياض، والذى أشار إلى أنه مصاب بجروح طعنية نافذة فى العنق والصدر والبطن والظهر أدت إلى نزيف غزير وتهتك بالقلب والأوعية الدموية بالعنق.
وأنهى حديثه بأن زوجته وأبناءه حالتهم النفسية فى تدهور مستمر ويطالبون المسؤولين بإمدادهم بالمعلومات عن مرتكب الجريمة حتى تهدأ النيران بداخلهم.
