محمد صدقى الابراشى
Moderator
جلس الفتى كعادته فى هدوء
يغازل ربة الأدب لعلها تستجيب لرغبته
إن شهية الكتابة تتعب الفتى
وتلح عليه كثيرا
فيلجأ دائما إلى جدار الصمت
وصحراء الكبت الشعورى
ولعل هذا المنتدى يكون متنفس لننشر هذه الخواطر
وبث الاشجان
وخاطرة اليوم عن
الحبيبة
الغالية
إنها دمعتى
غريبة قصة الدمعة..
.و هي تنزل من جفن باكيها...
في ظنها انها فرحته..
.وفي الحقيقة...هي في قمة حزنه..
.غريبة و هي تنزل على خده...تزيده حرقة و الم...
وتزداد هي فرحة...ظناً منها انها تحررت من عينيه
...دمعة...تحمل كل الأوجاع و الآلام و الجروح
...تغسل في طريقها كل لحظة حزن...
تخفف على باكيها...وهي سعيدة..
.تشق طريقها في الوجه المحتقن..
.تخرج للمرة الأولى للعالم..
.حزينة لأنها ابتعدت عن صاحبها...
ولكن في نفس الوقت سعيدة...لأنها حررت نفسها من قفص الجفون...
و سجن العيون...
لا تدري ان صاحبها...يحررها من اجل ان يتحرر هو...من ماض ٍ بغيض..
.وذكرى اليمة...
.و فراق صعب...
كلها اسباب تؤدي في النهاية...الى تحرير دمعة اخرى...
من عين ٍ باكية ٍ اخرى...
وتظل الدمعة...تنزل ببطء من جفن صاحبها...
هي في قمة السعادة...و هو في قمة التعاسة...
مما جاد به قلمى
يغازل ربة الأدب لعلها تستجيب لرغبته
إن شهية الكتابة تتعب الفتى
وتلح عليه كثيرا
فيلجأ دائما إلى جدار الصمت
وصحراء الكبت الشعورى
ولعل هذا المنتدى يكون متنفس لننشر هذه الخواطر
وبث الاشجان
وخاطرة اليوم عن
الحبيبة
الغالية
إنها دمعتى
غريبة قصة الدمعة..
.و هي تنزل من جفن باكيها...
في ظنها انها فرحته..
.وفي الحقيقة...هي في قمة حزنه..
.غريبة و هي تنزل على خده...تزيده حرقة و الم...
وتزداد هي فرحة...ظناً منها انها تحررت من عينيه
...دمعة...تحمل كل الأوجاع و الآلام و الجروح
...تغسل في طريقها كل لحظة حزن...
تخفف على باكيها...وهي سعيدة..
.تشق طريقها في الوجه المحتقن..
.تخرج للمرة الأولى للعالم..
.حزينة لأنها ابتعدت عن صاحبها...
ولكن في نفس الوقت سعيدة...لأنها حررت نفسها من قفص الجفون...
و سجن العيون...
لا تدري ان صاحبها...يحررها من اجل ان يتحرر هو...من ماض ٍ بغيض..
.وذكرى اليمة...
.و فراق صعب...
كلها اسباب تؤدي في النهاية...الى تحرير دمعة اخرى...
من عين ٍ باكية ٍ اخرى...
وتظل الدمعة...تنزل ببطء من جفن صاحبها...
هي في قمة السعادة...و هو في قمة التعاسة...
مما جاد به قلمى