• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

من أروع القصص .......

:bs:



:k08:



:k012::26_208::k012:


إخوتى فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
........................
ما أجمل القصص التى تجعل الإنسان يعود إلى الله
ويرجع قبل أن يأتى يوما لا ينفع فيه الندم ولا ينفع فيه البكاء
ويقول يا ليتنى قدمت لحياتى..!!!!!!يتمنى أن يعود إلى الدنيا كى يجتهد فى طاعة الله ولكن من الذى يستطيع أن يمنحه ذلك !؟!
لقد انتهت الدنيا بالنسبة له..!!.فكم أذنبت ....!!وكم عصيت ...!!.وكم سوفت....!!
ألم تكن الفرصة لديك ,,,,,,ظننت أنك لن تموت وأنت شاب !؟!
غرتك صحتك غرك شبابك ....غرك مالك..ونسيت ونسيت ,,,,
نسيت السفر نسيت القبر,,,,
بالله عليك لو كنت تملك أموال الدنيا كم تدفع من مالك كى تنجوا من هذا!؟!اليوم!!!!
إخوتى والله السفر بعيد ...والزاد قليل والناقد بصير فالعودة العودة ...والرجوع الرجوع قبل أن تكون ضيفا غير مرغوب فيه فى مكان شديد الظلمة غريب وحيدإما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار,,,,,
أحبائى فى الله ...,,,,إنها قصة شاب نشأ فى أسرة ثريةلا ترفض له طلبايتفنن فى معصية الله دون خوف سعيدا بأفعاله
يتباهى بها بين أصحابه ليله نهار ونهاره ليلا لا يعرف من الدنيا إلا ما يغضب مولاه
كان يسكن بجانبه شاب لا يعرف إلا طاعة الله وقراءةالقرآن ودعوة الناس إلى عمل الخير ........
تعرف الشاب الطائع على الشاب العاصى وقال فى نفسه لماذا لا أكون سببا فى هدايته؟
وقال الشاب العاصى لماذا لا أدعوه إلى ما أنا عليه؟
وبدأ الصديقان الطائع دائما يتحدث معه عن طاعة الله والأخر يتحدث عن أحدث الأفلام...........
وفى يوما من الأيام يقرر الصديقان النزول للنزهة......وينتظران الأسانسير.........ولكنه تأخر عن النزول ذهب الطائع كى يستطلع الأمر وفتح الباب لينظر ...!!!!!
وإذا بالاسناسير ينزل على عنقه فى الحال وقع الصديق مات الصديق,,,,
يسرع الشاب العاصى فيجدصاحبه وقد قطعت عنقه ...
يحتضنه ويبكى بكاء الأب الذى فقد ابنه والأم التى فقدت وحيدها.......
ينادى أخى وحبيبى أجبنى,,,,,,,,,,,,,,
.ويعود إلى بيته لا يملك إلا البكاء والحسرة على ما فات....
ويتغير حاله من مرح إلى حزن من مسارح إلى مساجدمن أغانى إلى قراءة للقرآن الكريم..
وفى يوم من أيام هذا العام قرر أن يذهب للعمرة ....ويصطحب معه بعض الأصحاب على نفقته الخاصة......وهناك عند الكعبة يبكى بصوت مرتفع........وهو يقول ماذا أقول لربى؟
ماذا أفعل يوم أن أقف بين يديه؟
ويشهق فى البكاء.....وكأنه فقد ابنه فى هذا اليوم ,,,,,
يقول أصحابه ...
كنا ذات يوم نمشى فى مكة نضحك ونمرح ونتحدث وهو عينيه مليئة بالدموع لا يتحدث إلا بالذكر والأستغفار والدموع على عينيه.........يردد ويقول رحمك الله يا صاحبى رحمك الله يا صديقى,,,,,
ماذا كنت فاعلا لو كنت مكانك فى ذلك اليوم؟
أسأل الله أن يلحقنى بك فو الله إنى مشتاق إليك...نسأله من هذا ؟يقول إنه الذى دلنى على الطريق!!!
وفجأة ينزل حجر من أعلى عمارة على رأس الشاب فيقع على الأرض وهو يبتسم ويقول لا تنسوا أن تدعوا لى كما دعوت لصديقى ويفارق الحياة ولسان حاله يقول !!!
أنا العبد الذى كسب الذنوبا...وصدته الأمانى أنيتوباأنا العبد الذى أضحى حزيناعلى زلاته
قلقا كئيباأنا العبد الذى سترت عليه ...
صحائف لم يخف فيه الرقيباأنا الغدار كم عاهدت عهدا....
وكنت على الوفاء به كذوبافهل من معتبر......






:k07:



منقوله
 
موضوع رائع

يا حسام حسن القاضى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى