على كيدهم
Moderator
من روائع الرسائل التاريخية
الاســـلامية رسالة من
عمرو
بن العاص الى
امير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضى الله عنه
والتى لخصت
واوجزت فى وصف البحر
.
" إني رأيت خلقًا كبيرًا يركبه خلقٌ
صغير ليس إلا السماء والماء إن ركد خرق القلوب
وإن تحرك أزاغ العقول يزداد فيه اليقين قلة والشك
كثرة هم فيه كدود على
عود إن مال غرق وإن نجا برق. "
هذة من الروائع
البلاغية الجميلة
وتعنى من بواطنها مايلى:-
إني رأيت خلقًا كبيرًا:- المقصود به اتساع البحر وعمقه
يركبه خلقٌ صغير :- المقصود الانسان
وما يركبه منالفلك والسفن ونحوها فى ابحاره
ليس إلا السماء والماء:- المقصود المكان
اللجة وعدم وجود اليابسة به
إن ركد خرق القلوب:- اذا اتت العواصف والانواء بالبحر
فزعت القلوب وانقبضت
وإن تحرك أزاغ العقول؛- اذا ارتفع امواجه وتحركت اربكت
العقول فى السيطرة
على اتزان الفلك والسفن مستقرة
مكانها وفى اتجاهها
يزداد فيه اليقين قلة والشك كثرة:- يزداد فيه اليقين
بالموت قلة النجاة لدى الكثرة
كدود على عود اي : مثل الدود (الديدان)
التي تستوي على
العود اي الخشب
شبه الانسان الذي يركب السفينة في
عرض البحر في
صغره و ضآلة حجمه بالدود الذي يستوى
على عود خشب
إن مال غرق وإن نجا برق.:- اى
اذا جنحت ومالت السفن هلكت بمن فيها
واذا نجا من عليها اسرعوا الى الشاطىء
بسرعة البرق طلبا للنجاة وظفرا بالحياة
والله تعالى اعلى واعلم
الاســـلامية رسالة من
عمرو
بن العاص الى
امير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضى الله عنه
والتى لخصت
واوجزت فى وصف البحر
.
" إني رأيت خلقًا كبيرًا يركبه خلقٌ
صغير ليس إلا السماء والماء إن ركد خرق القلوب
وإن تحرك أزاغ العقول يزداد فيه اليقين قلة والشك
كثرة هم فيه كدود على
عود إن مال غرق وإن نجا برق. "
هذة من الروائع
البلاغية الجميلة
وتعنى من بواطنها مايلى:-
إني رأيت خلقًا كبيرًا:- المقصود به اتساع البحر وعمقه
يركبه خلقٌ صغير :- المقصود الانسان
وما يركبه منالفلك والسفن ونحوها فى ابحاره
ليس إلا السماء والماء:- المقصود المكان
اللجة وعدم وجود اليابسة به
إن ركد خرق القلوب:- اذا اتت العواصف والانواء بالبحر
فزعت القلوب وانقبضت
وإن تحرك أزاغ العقول؛- اذا ارتفع امواجه وتحركت اربكت
العقول فى السيطرة
على اتزان الفلك والسفن مستقرة
مكانها وفى اتجاهها
يزداد فيه اليقين قلة والشك كثرة:- يزداد فيه اليقين
بالموت قلة النجاة لدى الكثرة
كدود على عود اي : مثل الدود (الديدان)
التي تستوي على
العود اي الخشب
شبه الانسان الذي يركب السفينة في
عرض البحر في
صغره و ضآلة حجمه بالدود الذي يستوى
على عود خشب
إن مال غرق وإن نجا برق.:- اى
اذا جنحت ومالت السفن هلكت بمن فيها
واذا نجا من عليها اسرعوا الى الشاطىء
بسرعة البرق طلبا للنجاة وظفرا بالحياة
والله تعالى اعلى واعلم