أم حسام
*******
من لطائف القرآن الكريم
سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام
يسأل الله القبول، فكيف بغيره... ؟؟
قال الله تعالى:
( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا )
جاء عن وهيب بن الورد أنه قرأ:
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا )
ثم يبكي ويقول:
يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك
-----------
قال ابن كثير:
فهما في عمل صالح، وهما يسألان الله تعالى أن يتقبل منهما
قال ابن كثير:
وهذا كما حكى الله عن حال المؤمنين
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا )
أي: يعطون ما أعطوا من الصدقات والنفقات والقربات
( وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ )
أي: خائفة أن لا يتقبل منهم
تفسير ابن كثير 1 / 166
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
يسأل الله القبول، فكيف بغيره... ؟؟
قال الله تعالى:
( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا )
جاء عن وهيب بن الورد أنه قرأ:
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا )
ثم يبكي ويقول:
يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك
-----------
قال ابن كثير:
فهما في عمل صالح، وهما يسألان الله تعالى أن يتقبل منهما
قال ابن كثير:
وهذا كما حكى الله عن حال المؤمنين
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا )
أي: يعطون ما أعطوا من الصدقات والنفقات والقربات
( وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ )
أي: خائفة أن لا يتقبل منهم
تفسير ابن كثير 1 / 166
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك