• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية سرايا مقال شارع

ابوشدى

Moderator
مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية


2009-10-23 -
القاهرة في 23 أكتوبر /أ ش أ/تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الجمعة عددا من القضايا الداخلية والخارجية منها حال الصحافة والإعلام والمصالحة الفلسطينية والتطورات الإسرائيلية والإيرانية الأخيرة.​



الكاتب أسامة سرايا
فقد أكد الكاتب أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام ، في مقاله الأسبوعي ، أن الصحافة القومية نجحت فى تحقيق المعادلة الصعبة فى الزمن الأصعب، فقد حافظت على الولاء والحب والانتماء للوطن واحترمت عقل القارىء، ولم تجرفها سفاسف الأمور وشهواتها وسطحيتها أو غوغائيتها، وخاضت معارك مصر بالانتماء الواجب وخلقت مناخا وتيارا يحمى مصالحنا ويعلي مكانة مصر والمصريين واحتفظت بحب واحترام قارئهم.
وشدد الكاتب على أن الصحافة القومية أصبحت في المقدمة وأصبحت قاطرة للتطور والنمو، وساعدت الرأي العام المصري والعربي على أن يعرف أكثر وخلقت مناخا مواتيا للحركة بل وللتغيير الصحيح.
وأشار الكاتب إلى أن ثمرات هذا التيار بدأت تنضج، مؤكدا اجتياز مصر المراحل الصعبة فى تطورها السياسى والاقتصادى والاجتماعى واحتفظت بقوة مؤسساتها وأحزابها وقوة اقتصادها فى عصر الأزمات العالمية، ومنعت التدخل الخارجى فى شئونها حتى ولو كان من القوة العظمى.
وأوضح الكاتب أن مصر نفذت برامج الإصلاح ولم تبق على ورق أو مجرد دراسات بل نزلت الشارع السياسي للتطبيق الفعلي وفتحت الباب للحرية، مؤكدا أن الدولة المصرية لم تخش شيئا.

الكاتب محمد بركات
وفي مقاله "بدون تردد" ، قال الكاتب محمد بركات رئيس تحرير جريدة "الأخبار" إن حرية الصحافة وحرية النقد التي نؤمن بها ونمارسها لا تعني مطلقا حرية الاساءة للأشخاص أو حرية الشطط والتجاوز غير المقبول في القول أو التعدي علي حريات الآخرين ، كما أنها لا تعني حرية الشتم أو التدني في اللفظ والابتذال في المعني.
وتحت عنوان (الصحافة ودورها القومي) أضاف الكاتب "أحسب أنه لا يوجد من يخالفني الرأي في ان ذلك انحراف غير مقبول وخطيئة لا يجب الرضا بها أو السكوت عليها وإلا تحول الأمر الى فوضى كاملة وهذا هو الخطر الذي يهدد أول ما يهدد حرية الصحافة ذاتها ويصيبها في مقتل".
وأشار الكاتب إلى الحملة التى تشنها بعض الصحف الخاصة ومعها بعض الأبواق في بعض الفضائيات والتي تربطها بها مصالح خاصة وواضحة للعيان على الصحف القومية بصفة عامة بالتلميح تارة وبالتصريح تارة أخرى.
وأكد أن هذه الحملة تواكبت في ذات الوقت مع الحملة المنظمة وغير المبررة وغير المسبوقة أيضا علي جميع المؤسسات الشرعية في الدولة ، وهي الحملة التي شهدنا فيها استهدافا واضحا لكل هياكل الدولة الأساسية التي يقوم عليها ويستند اليها كيان أي دولة من الدول في أي مكان من العالم لتحقيق الاستقرار للوطن.
وأوضح الكاتب أن تلك الصحف الخاصة استخدمت حرية الصحافة والحق في ابداء الرأي وحرية الانتقاد تبريرا لما تقوم به وتنشره وتروج له من سواد وسموم وفوضى.
وتابع الكاتب "لسنا ضد الصحافة الخاصة على الإطلاق وفي ذات الوقت نحن بالقطع لسنا ضد الصحافة الحزبية..بل على العكس من ذلك تماما نحن بالضرورة وبالواقع مع كليهما انطلاقا من إيماننا الكامل بضرورة التنوع والتعدد علي الساحة الصحفية بما يفتح الباب لكل التوجهات وكل التيارات الفكرية والثقافية والاقتصادية للتعبير عن نفسها وعرض وجهات نظرها".
واختتم الكاتب مقاله قائلا "إننا مستمرون فيما نحن فيه من إيمان كامل بدورنا في التنوير والتثقيف واعلاء قيم الحق والعدل والترويج لكل القيم الاجتماعية والانسانية والدفاع عن حق القاريء في المعرفة..ومستمرون بالتأكيد في مقاومة كل محاولات الهدم ودعاوي الفوضي وهز الاستقرار".

الكاتب كرم جبر
وبدوره، انتقد الكاتب كرم جبر رئيس مجلس ادارة مؤسسة روزاليوسف معالجة الفضائيات ووسائل الإعلام لنبأ إستقالة المرشد العام لجماعة الإخوان المحظورة مهدى عاكف ..وقال إن المسألة ليست أكثر من مجرد توزيع أدوار على الطريقة الإسرائيلية بين قيادات المحظورة لتحقيق عدة أهداف" .
وفى عموده "انتباه" رصد الكاتب هذه الأهداف فى أولا:تحقيق دعاية إعلامية هائلة نتيجة هرولة الفضائيات المهزوزة وراء أى إثارة تحقق لها نسبة من المشاهدة فى المساحات المسائية المتخمة بالبرامج والصراخ والرغى ..وثانيا:إطلاق قبنلة دخان للتغطية على مرشحى المحظورة فى إنتخابات الشورى والشعب المقبلة وحجب الأسماء المجهولة التى يتم ترشيحها مثلما حدث فى إنتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
وقال الكاتب ان الهدف الثالث يتمثل فى "الحصول على اعتراف إعلامى لشرعية المحظورة فى مواجهة الحظر الدستورى والقانونى وتكريس عجز الدستور والقانون فى مواجهة الأمر الواقع الإعلامى ، التوك شو أقوى من الدستور ".
وأضاف أن من بين الأهداف أيضا الاستفادة من الضجة الإعلامية الكاذبة حول استقالة المرشد فى تطوير الهجوم على الدولة والنظام والتنديد بحملة الإعتقالات ضد عناصر المحظورة .
وقال الكاتب "كسبت الفضائيات مساحات محدودة من الرأى العام ولكن خسر الوطن كثيرا ، بسبب تضليله وتشتيت انتباهه فى قضايا وهمية إبتدعتها المحظورة وابتلعتها الفضائيات" .

الكاتب مرسى عطا الله
وتوقف الكاتب مرسى عطا الله فى مقاله اليومى بجريدة الأهرام "كل يوم" أمام ظاهرة اهتمام الرأى العام فى مصر وسائر الدول العربية بأى مسلسل تليفزيونى يعرض جانبا من جوانب البطولات الوطنية لحراس الأمن القومى.
ورأى الكاتب أن المسألة تتجاوز حدود الانبهار بأعمال درامية ناجحة توافرت لها أسباب التفوق والجاذبية تأليفا وتمثيلا وإخراجا، لتكشف عن انجذاب الناس للتعلق بالمعانى والرموز والرغبة فى معرفة الحقيقة.
وأوضح الكاتب أن هذه المسلسلات جاءت انتصارا للضوء على الظلام وللحق على الباطل وللشرف على التدليس ولدحض الصورة السلبية المزورة التى كانت تستهدف تشكيك الشعب والأمة فى كل شىء إلى الحد الذى بلغ فيه الافتراء مدى غير مسبوق.

الكاتب محمد على إبراهيم
وتطرق الكاتب محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" إلى مسألة تنصل حركة حماس من التوقيع علي اتفاق المصالحة في القاهرة..وقال فى مقاله "مصر المستقبل" .."تحاول حماس حاليا الإيحاء بأن القاهرة بسبيلها لتوجيه دعوة إليها للحضور مرة أخري لمصر وفتح باب النقاش والتفاوض حول وثيقة الاتفاق التي كانت ترجمة أمينة لكل مطالب الفصائل وأولها "حماس" الأمر الذي يعني أن الورقة فلسطينية وليست مصرية..هي فلسطينية 100% وكل ما فعلته مصر هو التوفيق بين المطالب المختلفة وصياغتها في صورة قانونية محكمة مستغلة في ذلك تراكم خبراتها مع الفلسطينيين منذ البداية".
وأعرب الكاتب عن اندهاشه من تصريح موسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الذى ادلى به لفضائية "الأقصي" إنه ينتظر دعوة مصرية للتوجه للقاهرة لبحث الموقف من ورقة المصالحة الأخيرة التي قدمت إليهم.
ونقل الكاتب عن أبومرزوق قوله أيضا إن حماس ترغب في فتح باب النقاش علي الورقة الجديدة لمطابقتها مع ما تم الاتفاق عليه سابقا ،وإشارته إلي أن هناك ملاحظات لدى الحركة علي عدد من البنود المعدلة.
ورد الكاتب على هذه التصريحات قائلا "يظهر أن أبومرزوق كان مغيبا طوال الأسابيع الماضية.وهو يفتي بغير علم إما لغرض التضليل أو الإيحاء بأن "حماس" أصرت علي رأيها بضرورة إجراء تعديلات وانتصرت.
وشدد على أن الورقة التي قدمتها مصر غير قابلة للتعديل أو التبديل.وليس بها بنود تم تعديلها..موضحا أن الورقة وافق عليها خالد مشعل وأتى إلى القاهرة وأعلن عن ذلك ثم نسي ما وعد به بعد أن ذهب لقطر.. ومحمود الزهار أكد للفريق المصري الذي كان يتولي التنسيق بين المواقف أن الحركة توافق على كل ما جاء بالوثيقة بدون أي تعديل.
واتهم الكاتب "حماس" بالاستجابة لضغوط إقليمية من قطر وإيران بتعطيل المصالحة لأسباب لا علاقة لها نهائيا بتقرير جولدستون الذي اتخذته ذريعة وحجة.كما اتهم الحركة بأنها مسلوبة الإرادة.

الكاتب إبراهيم نافع
وأشار الكاتب إبراهيم نافع فى عموده اليومى بجريدة الأهرام "حقائق" إلى الحملة الشديدة التى يتعرض لها رئيس لجنة التحقيق فى جرائم الحرب التى وقعت فى غزة القاضى الجنوب إفريقى ريتشارد جولدستون، فى إسرائيل، لافتا إلى أن الحملات ضد الرجل تنوعت ما بين اتهامات بالسعى إلى الشهرة على حساب إسرائيل, وافتقاد الموضوعية والحرفية وعدم الإلمام بجميع الحقائق المحيطة بالموقف, وأيضا اختلاق وقائع لم تحدث على أرض الواقع.
وأكد الكاتب أن جولدستون قاض دولى غلب ضميره القانونى على ما عداه من اعتبارات, وليس هناك ما يمكن أن يدفع برجل فى وزنه وثقل شخصيته إلى اختلاق الوقائع، موضحا أن المشكلة هى أن إسرائيل اعتادت أن تكون فوق القانون الدولى, واعتادت على عدم الخضوع للمحاسبة فى أى جرائم ترتكبها.
وقال الكاتب "صحيح أن الوضع لم يتغير كثيرا .. بمعنى أن التقرير يمكن أن يتعرض لفيتو أمريكى فى حال عرضه على مجلس الأمن ليأخذ طريقه إلى المحكمة الدولية, لكن الصحيح أيضا أن إسرائيل لم تعد دولة فوق القانون الدولى, بل باتت دولة معرضة للمحاكمة على ما اقترفت من جرائم حرب".

الكاتب جلال دويدار
وفى عموده "خواطر" بجريدة "الأخبار" ، تساءل الكاتب جلال دويدار هل يمكن الاعتقاد بمصداقية الطرفين المختلفين..إيران من جانب وإسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة ودول الغرب من جانب آخر فيما يتعلق بموقفيهما من أزمة الملف النووي وإمكانية تعطيل امتلاك الدولة الإيرانية للسلاح النووي.
وتحت عنوان (ماذا عن مسيرة السلام بعد اتفاق الملف النووي) لفت الكاتب إلى أن واشنطن أقدمت على مشاركة الجيش الإسرائيلي في أكبر مناورة لاختبار أحدث ما في الترسانة العسكرية الأمريكية ؛ بهدف توجيه رسالة تحذير وتهديد لطهران ، بالاضافة إلى طمأنة وتهدئة ربيبتها إسرائيل العصبية من احتمالات امتلاك إيران لأسلحة نووية.
وقال : " من حقنا بعد هذه الانفراجة في أزمة الملف النووي الايراني أن نسأل واشنطن الحامية والداعمة والمؤيدة لإسرائيل عما ستتخذه من اجراءات تجاه الملف النووي الإسرائيلي الذي تهدد أخطاره استقرار الشرق الاوسط..كما نسألها أيضا عن خطواتها المستقبليه التي أرجو أن تكون جادة لتحريك عملية السلام".
وأوضح الكاتب أن العالم العربي والإسلامي في انتظار توضيح وعمل فعلي من جانب الولايات المتحدة الامريكية يؤكد مصداقيتها وانها ليست شريكة لاسرائيل في سياساتها وكل ما تقوم به ضد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
 
أعلى