أيمن محمد بلبل
Moderator
مواطن فقير يسكن فى مقابر السيدة عائشة لم يجد أمامه طريقة للدفاع عن د. على جمعة، مفتى الجمهورية، ومؤسسة «مصر الخير» ضد حملة الإساءة لهما، سوى التجول فى شوارع القاهرة، حاملا لافتة على صدره يعلن فيها رفضه التام لهذه الإساءة.
منصور ياسين محمد سعيد «٦١ عاما» أحد آلاف الفقراء الذين يسكنون المقابر والذين لا يشعر بهم أحد قال لـ«المصرى اليوم»: كنت أستعد للموت بعدما اسودت الدنيا فى عينى ورفضت محافظة القاهرة إعطائى حجرة لاعيش فيها فتوجهت للعيش فى مقابر السيدة عائشة، ووسط هذا الشعور باليأس والحزن وجدت أفرادا من مؤسسة «مصر الخير» التى يرأس مجلس إدارتها فضيلة المفتى يزوروننى ويعطوننى مساعدات إنسانية تعيننى على الحياة.
وأضاف: تقدم المسؤولون فى المؤسسة بطلب إلى حى السيدة عائشة لإعطائى رخصة فتح «كشك» لأعيش منه ولم أر كل هذا الاهتمام مطلقا من أى مؤسسة حكومية حيث ذهبت إلى وزارة التضامن الاجتماعى بحثا عن مساعدة، فرد على الموظف: «إذا كان احنا اللى محتاجين تضامن».
وأوضح سعيد أنه فكر فى وسيلة للدفاع بها عن المفتى والمؤسسة التى مدت له يد العون فلم يجد أمامه سوى أن يرفع لافتة على صدره ويجوب بها كل شوارع القاهرة لإعلان رفضه لما نشرته جريدة «الوفد» من اتهامات للمفتى بالمشاركة فى عمليات غسيل أموال.
منصور ياسين محمد سعيد «٦١ عاما» أحد آلاف الفقراء الذين يسكنون المقابر والذين لا يشعر بهم أحد قال لـ«المصرى اليوم»: كنت أستعد للموت بعدما اسودت الدنيا فى عينى ورفضت محافظة القاهرة إعطائى حجرة لاعيش فيها فتوجهت للعيش فى مقابر السيدة عائشة، ووسط هذا الشعور باليأس والحزن وجدت أفرادا من مؤسسة «مصر الخير» التى يرأس مجلس إدارتها فضيلة المفتى يزوروننى ويعطوننى مساعدات إنسانية تعيننى على الحياة.
وأضاف: تقدم المسؤولون فى المؤسسة بطلب إلى حى السيدة عائشة لإعطائى رخصة فتح «كشك» لأعيش منه ولم أر كل هذا الاهتمام مطلقا من أى مؤسسة حكومية حيث ذهبت إلى وزارة التضامن الاجتماعى بحثا عن مساعدة، فرد على الموظف: «إذا كان احنا اللى محتاجين تضامن».
وأوضح سعيد أنه فكر فى وسيلة للدفاع بها عن المفتى والمؤسسة التى مدت له يد العون فلم يجد أمامه سوى أن يرفع لافتة على صدره ويجوب بها كل شوارع القاهرة لإعلان رفضه لما نشرته جريدة «الوفد» من اتهامات للمفتى بالمشاركة فى عمليات غسيل أموال.
