• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

مواقف رائعة(ثمانية اشياء)

مواقف رائعة(ثمانية اشياء)

ثمانية أشياء هي:

سأل بعض الناس الإمام الشافعي عن ثمانية أشياء فقالوا له:

ما رأيك في واجب وأوجب وعجيب وأعجب وصعب وأصعب وقريب وأقرب...؟؟؟

فرد عليهم بقوله:

من واجب الناس أن يتوبوا ولكن ترك الذنوب أوجب.

والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه أعجب.

والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب أصعب.

وكل ما ترتجي قريب والموت من دون ذلك أقرب.


أيامي أربعة:

قال الخليل بن أحمد: أيامي أربعة:

يوم أخرج فألقى فيه من هو أعلم مني فأتعلم منه فذلك يوم غنيمتي.

ويوم أخرج فألقى من أنا أعلم منه فأعلمه فذلك يوم أجري.

ويوم أخرج فألقى من هو مثلي فأذاكره فذلك يوم درسي.

ويوم أخرج فألقى من هو دوني وهو يرى أنه فوقي فلا أكلمه وأجعله يوم راحتي.
:26_208:
 

ابوشدى

Moderator
رد: مواقف رائعة(ثمانية اشياء)

جزاكي الله خيرآ أختنا أم حسام

أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري (100هـ/718م - 173 هـ/791م ) وهو عربي النسب من الأزد، ولد في عُمان عام 100 هـ، وهو مؤسس علم العروض ومعلم سيبويه وواضع أول معجم للغة العربية وهو العين. ولد إباضياً، وتحول إلى مذهب أهل السنة والجماعة.[1]
أخذ النحو عنه سيبويه والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير والأصمعي والكسائي وعلي بن نصر الجهضمي. وأخذ هو عن أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي[2][3] وحدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان.[4] وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
كان الخليل زاهداً ورعاً وقد نقل ابن خلكان عن تلميذ الخليل النضر بن شميل قوله: «أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال».[3] كما نقل عن سفيان بن عيينة قوله: «من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد».[3]
يعد الخليل بن أحمد من أهم علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن يعمرالتابعي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.
 
أعلى